عجلون الأكثر برودة خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
كشفت إدارة #الأرصاد_الجوية عن أسماء المناطق التي سجلت #أدنى درجات #حرارة في #الأردن، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الأرصاد إن المحطات التابعة لها، إن محافظة #عجلون سجلت أدنى درجة حرارة في الأردن بواقع 4 درجات، تلتها الجفر بـ4.8 درجة.
وأشارت إلى أن الغباوي ومعان سجلت فيهما 5 درجات مئوية، و5.
أما في المفرق فقد وصلت درجة الحرارة الصغرى فيها 6 درجات، فيما بلغت في الشوبك 6.2، وفي القويسمة 6.3 درجة.
ويتراجع تأثير #المرتفع_السيبيري عن أجواء الأردن، حيث يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة مع بقائها حول المعدلات العامة، ويكون الطقس باردا نسبيا في مختلف المناطق وباردا في المرتفعات الجبلية، مع ظهور كميات كبيرة من #السحب_العالية، وتكون #الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط بعد الظهر وتعمل على زيادة الشعور بالبرودة.
أما في ساعات الليل يكون #الطقس باردا في مختلف المناطق، خصوصا فوق المرتفعات الجبلية، وتكون الرياح جنوبية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وهناك احتمالية لزخات متفرقة من #الأمطار في مدينة العقبة وما حولها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرصاد الجوية أدنى حرارة الأردن عجلون المرتفع السيبيري السحب العالية الرياح الطقس الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.