الهلال الأحمر: الاحتلال الإسرائيلي أخلى مستشفى القدس قسرا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد عبدالجليل حنجل متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن عدد كبير من المسعفين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف حنجل لـ قناة القاهرة الإخبارية: نواجه صعوبات في الوصول إلى أماكن انتشال الشهداء والجرحى لا سيما بعد انقطاع الاتصالات في غزة.
ولفت حنجل إلي أن الاحتلال أخلى مستشفى القدس قسرا.. وطواقمه تعمل في المستشفى الميداني برفح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جبل المشارف في القدس تاريخ عريق يهدده التهويد
يقع جبل المشارف (سكوبس) شمالي شرقي مدينة القدس المحتلة، وهو في الشمال من جبل الزيتون. ونظرا لما يتمتع به من قيمة إستراتيجية، سعت الحركة الصهيونية منذ أواخر القرن التاسع عشر إلى الاستيلاء عليه بمختلف الطرق، وأنشأت فوقه مباني ضخمة كالجامعة العبرية ومستشفى هداسا.
الموقعجبل المشارف هو جبل يقع شمال مدينة القدس، وهو امتداد طبيعي لجبل الزيتون من جهة الشمال الشرقي وحتى الشمال، ويفصل بينهما منخفض يسمى "عقبة الصوانة".
ويفصل وادي الجوز بين جبل المشارف ومدينة القدس، ويبتدئ هذا الجبل من شمالي مخيم شعفاط، وينتهي بجبل الزيتون.
يرتفع جبل المشارف عن سطح البحر بنحو 850 مترا، و100 متر فوق مستوى البلدة القديمة في القدس.
وفي أعقاب حرب 1948 كان الجبل، حسب الأمم المتحدة، أرضا مطوقة ومعزولة تقع داخل الأراضي التي تخضع للسلطة الأردنية حتى حرب 1967، وبعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، أصبح جبل المشارف ضمن حدود بلدية مدينة القدس.
وقد أقام القائد الروماني تيطس عام 70م معسكره عليه عندما غزا القدس ودمرها، كما أقام الصليبيون معسكراتهم عليه عند غزوهم المدينة.
سمي جبل المشارف بهذا الاسم لإشرافه على مدينة القدس، إذ يطل على طريق "القدس-رام الله"، وقد كانت أغلب الجيوش القادمة للقدس تحط معسكراتها فيه.
وأما كلمة "سكوبس" فهي يونانية الأصل، وتعني الملاحظ أو المشاهد، وسمي بالعبرية "هار هتسوفيم".
ويقول مصطفى مراد الدباغ في كتابه "بلادنا فلسطين" إن له أسماء أخرى مثل "جبل المشهد" و"جبل الصوانة"، ويضيف أن الكثيرين يعتبرون جبل المشارف امتدادا لجبل الزيتون لجهة الشمال الشرقي.
إعلان معالم جبل المشارفتقع على جبل المشارف معالم عدة أبرزها:
وهو مستشفى أسسته منظمة هداسا، المنظمة الصهيونية النسائية الأميركية، ولا تزال مصدر جزء كبير من موازنته. وهو سادس أكبر مركز طبي في إسرائيل.
وضع الحجر الأساس له عام 1934، واكتمل بناؤه في العام 1938 بعد احتلال الجزء الغربي من القدس عام 1948، وبما أنه يقع في القدس الشرقية فإنه كان تحت سيطرة الجيش الأردني.
فتح مستشفى "هداسا" أقساما في أحياء عدة غربي القدس، وفي ظل ذلك بادرت الحركة الصهيونية إلى إنشاء فرع للمستشفى في قرية عين كارم المهجرة، وأصبح بديلا عن المستشفى الأساسي.
في بداية الأمر عارض رئيس حكومة الاحتلال ديفيد بن غوريون إنشاء المستشفى البديل، واعتبر أن ذلك يعني أنه لن تكون بيده حجة أمام الجهات الأردنية لطلب السماح بمرور القوافل الصهيونية إلى داخل مستشفى "هداسا جبل المشارف"، إلا أنه في نهاية المطاف قبل بذلك، وبدأ العمل لبناء المستشفى في عين كارم في عام 1956.
الجامعة العبريةهي جامعة إسرائيلية في مدينة القدس. كانت أول جامعة في فلسطين تعلم باللغة العبرية، وقد اقترح المجتمعون في المؤتمر الصهيوني الحادي عشر عام 1913 إنشاء جامعة في فلسطين تعلم باللغة العبرية.
وبعد عام من ذلك اشترت الجهات المعنية الأرض اللازمة لبناء الجامعة بين قريتي العيساوية والطور المقدسيتين.
وفي العام 1918 وضع حجر الأساس لهذه الجامعة على قمة جبل المشارف، وتم افتتاحها رسميا في العام 1925 بحضور اللورد آرثر بلفور والمندوب السامي البريطاني وزعماء الحركة الصهيونية.
تتربع الجامعة على عرش المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وتخرجت منها شخصيات بارزة في مجال الأبحاث ومجالات أخرى، ومنهم من حاز أيضا جائزة نوبل، كما أنها مصنفة في الرتبة 64 على مستوى العالم حسب "تصنيف شنغهاي"، و93 حسب تصنيف "تي إتش إي".
إعلان
المقبرة العسكرية البريطانية
تقع مقبرة جبل المشارف إلى جانب "مستشفى هداسا"، وتضم 2515 قبرا لجنود من دول مختلفة، منهم مئة جندي مجهول الهوية.
في المقبرة كنيسة صغيرة ونصب تذكاري عليه أسماء 3300 جندي ماتوا في فلسطين ومصر، ولا يعرف أماكن دفنهم.
تم الانتهاء من بناء المقبرة في جبل المشارف عام 1927، وقد صممت بشكل يتناسب مع المدافن البريطانية الأوروبية.
تقام في المقبرة مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في الأسبوع الثاني من ديسمبر/كانون الأول كل عام، وتحضر تلك المراسم بعض عائلات الجنود المدفونين فيها.
كما قالت هيئة الآثار الإسرائيلية إنها اكتشفت -أثناء إحدى الحفريات في جبل المشارف شمالي شرقي القدس المحتلة- محجرا أثريا ضخما يعود إلى ما قبل الميلاد، وكانت حجارته تستخدم في المباني والطرقات داخل سور القدس وبلدة سلوان.
يذكر أن إسرائيل ومنذ احتلالها المدينة المقدسة تحتكر الحفريات والاكتشافات الأثرية فيها، وتتحكم في المعلومات الواردة بما يخدم روايتها التهويدية، فقد زعمت هيئة الآثار الإسرائيلية أن المحجر يرجع إلى عهد الهيكل الثاني المزعوم، في وقت لم يتسن فيه لأي عالم آثار فلسطيني أو مقدسي الاطلاع على تلك الحفريات.