الكوفية الفلسطينية.. نفاد الكميات يحكي رواجا متزايدا بالغرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
من غطاء رأس تقليدي إلى رمز سياسي، تجاوز استخدام الكوفية الفلسطينية التضامن مع فلسطين، لتصبح عنوانا للنضال في العالم، ومع الحرب الإسرائيلية على غزة، وعودة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، عادت الكوفية لتزين أعناق جيل جديد من مناصري القضية.
وتحضر الكوفية بشكل بارز في المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها بالدول الغربية، حيث أصبح هذا الوشاح في نظر كثيرين رمزا للمقاومة، وشعارا ثوريا ضد الظلم والانتهاكات، ممثلة فيما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص.
وتعدّ الكوفية بالنسبة للفلسطينيين العلم غير الرسمي لبلادهم، لكن مع الحرب الإسرائيلية على غزة اتخذت بُعدا آخر، فقد نتجت عن مظاهرات تأييد الشعب الفلسطيني حالة إعجاب واسعة بهذا الوشاح، ما أدى إلى قفزة كبيرة في مبيعاتها، لدرجة أنها نفدت لدى عدد من بائعيها في عواصم غربية.
ويقول فوكس بوب -فرنسي متعاطف مع فلسطين- بعد إخفاق مساعيه في العثور على كوفية بأحد المحال، "ظننت أنني سأجدها هنا ومع الأسف خاب أملي.. سأعود مجددا أو سأبحث عنها في محل آخر، لقد أصبحت الكوفية رمزا مهما"، بينما قال صاحب المحل، إن الكوفية الفلسطينية نفدت في زمن وجيز.
وخلال المسيرات المؤيدة لفلسطين في الغرب، بات عاديا رؤية باعة يعرضون ألوانا من التراث الفلسطيني، لكن لم يعُد هناك أثر للكوفيات بعد نفادها.
وفي هذا السياق يقول "سنك نيكولا شهشهاني" وهو ناشط مؤيد لفلسطين، "لدينا اتصالات مع مخيم للاجئين الفلسطينين في الأردن، وآمل أن نحصل منهم على كوفيات بسرعة؛ لأن كل الناس يطلبونها.. إنها رمز المقاومة الفلسطينية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يوسف عباس: قدمت موسيقى مسلسل Debriefing the President بشكل محايد
سلط برنامج "صباح جديد" على شاشة القاهرة الإخبارية الضوء على تصوير المسلسل الأمريكي Debriefing the President في مصر، وهو المسلسل الذي يعرض في 2026، وتم تصويره بتسهيلات من لجنة مصر للأفلام.
واستضاف البرنامج الموسيقار العراقي يوسف عباس، الذي يضع الموسيقى التصويرية للمسلسل وهو العراقي الوحيد المشارك في العمل الذي يتناول حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مستندا على أحداث واقعية، مستوحاة من تجربة ضابط في الاستخبارات الأمريكية الذي قام باستجواب صدام عقب القبض عليه في ديسمبر 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق.
وعبر يوسف عباس عن سعادته بالمشاركة في المسلسل، مؤكدا أنه واحدة من أصعب التجارب التي خاضها على مستوى الموسيقى التصويرية لحساسية العمل من الناحية الاجتماعية والسياسية لشخص الرئيس الراحل صدام حسين.
وأشار يوسف عباس إلى أن الموسيقى تنقل وجه نظر مؤلفها وبالتالي كان لابد من تقديم الموسيقى بشكل محايد خاصة وأن الجمهور سيشاهد جانب خفى من استجواب صدام حسين لم يشاهده من قبل وبالتالي كان لابد من التعبير عن مشاعره في تلك اللحظات الدقيقة.
وأوضح أن العمل تم تصويره بالكامل في مصر من خلال شركة إنتاج أمريكية وهو رؤية إخراجية للمخرج ليزلي غريف الذي حرص على أن يصور في مصر لتشابه الأجواء ما بين القاهرة وبغداد.
وأضاف الموسيقار العراقي يوسف عباس أنه استخدم الناي والجوزة والسُنطور وهي الآلات التي تنتمي للبيئة الشرقية وكان الخطوة الأصعب هى دمجها مع الأوركسترا، وأكمل يوسف عباس إنه كان لديه مهمة ثانية غير الموسيقى التصويرية وهي تدريب وليد زعيتر على تجسيد شخصية الرئيس صدام حسين حيث استعان بـ 62 فيديو لدراسة حركة الجسد والوصول لأداء مناسب للشخصية، بالإضافة إلى ترجمة نص السيناريو للهجة العراقية والتدقيق اللغوي.
مسلسل Debriefing the President من إخراج ليزلي غريف، ويشارك في بطولته النجم جول كينمان في دور “جون نيكسون” ضابط الاستخبارات الأمريكية الذي أجرى الاستجواب، والنجم وليد زعيتر في دور “صدام حسين” ومن المتوقع أن يُحدث العمل ضجة واسعة فور عرضه.
المسلسل يتناول حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مستندا على أحداث واقعية، مستوحاة من تجربة ضابط في الاستخبارات الأمريكية الذي قام باستجواب صدام عقب القبض عليه في ديسمبر 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق، حيث تم تصوير مشاهد تمثل العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مصر.