سامح شكري: مجلس الأمن يجب أن يتحمل مسئوليته في مواجهة الوضع المأساوي بغزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يجب العمل على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل يلبي احتياجات المدنيين، لافتا إلى أن عدد الضحايا يزيد على 20 ألف منهم نحو 8 آلاف طفل.
كاميرون: العلاقات المصرية البريطانية مهمة بالنسبة لنا الهلال الأحمر الفلسطيني: نواجه صعوبات في انتشال جثامين الشهداء (فيديو)وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره وزير الخارجية البريطاني، اليوم الخميس، إلى أن 70% من المساكن في غزة دُمرت، فضلا عن استمرار استهداف المنظمات الصحية، وكل هذا يقتضي أن يتحمل مجلس الأمن مسئوليته في مواجهة الوضع المأساوي في قطاع غزة.
وأضاف أن منظمة الأمم المتحدة يجب أن تقوم بدورها في زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، معلقا: " عمل المنظمة يجب أن يتسم بالحياد وإلا فقدت مصداقيتها"، لافتا إلى أن الاعتبارات الغنسانية يجب هى أن تكون المحرك الرئيسي لأعضاء المنظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية قطاع غزة وزير الخارجية البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك