إسرائيل تُفرج عن 1986 أسيرًا فلسطينيًا تنفيذًا لاتفاق وقف الحرب
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن استكمال عملية الإفراج عن 1986 أسيرًا فلسطينيًا، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مؤخرًا في قمة شرم الشيخ للسلام.
وأوضحت السلطات أن عملية الإفراج تمت وفق الجدول الزمني المحدد مسبقًا، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية المعنية، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير العملية بسلاسة.
صحة غزة: عشرات الجرحى والضحايا لا يزالون تحت الأنقاض
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع ارتفعت إلى 67,869 شهيدًا و170,105 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك وفق التقرير الإحصائي الصادر عن الوزارة بتاريخ 13 أكتوبر 2025.
وأضافت الوزارة أنّ مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 63 شهيدًا، بينهم 60 تمّ انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 39 إصابة جديدة.
وأشارت إلى أنّ عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة، نتيجة الدمار الواسع واستمرار تعثّر الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
الإفراج عن الأسرى
وفي سياق متصل قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، إن أكثر من 7000 موظف حكومي يشاركون في التحضيرات الواسعة لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد المكتب، في بيان له، أن التحضيرات الحكومية تسير على قدم وساق لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين سيفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة أكثر من 7000 موظف حكومي من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
ولفت إلى أن الجهود تشمل تنسيقاً شاملاً بين الوزارات الصحية والخدمية والأمنية والإغاثية والإعلامية لضمان حسن التنظيم والاستقبال اللائق بالأسرى الذين صمدوا فترات طويلة في وجه السجان الإسرائيلي، وبما يعكس التقدير الوطني والشعبي لهم.
واستطرد البيان: إن هذه الاستعدادات تمثل جهداً وطنياً جامعاً تشارك فيه المؤسسات الحكومية كافة، في إطار خطة متكاملة تُعنى بالجوانب الإنسانية والخدمية والإدارية والإعلامية، لتأمين عملية الاستقبال وتوفير كل مقومات الراحة والرعاية للأسرى وعائلاتهم».
وأكد المكتب الحكومي أن استقبال الأسرى هو واجب وطني وأخلاقي، وأن هذه التحضيرات تأتي انسجاماً مع رسالة الوفاء والتقدير لتضحياتهم، ومع التزام الحكومة الراسخ بخدمة شعبنا الفلسطينية في كل الميادين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعكس وحدة الموقف الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وثوابته.
حماس: غزة والمقاومة فرضت المعادلات بانتهاء الحرب وتبادل الأسرى
نتنياهو: ترامب لعب دورًا حاسمًا في إعادة بقية المحتجزين من غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قمة شرم الشيخ فلسطين الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صفقة الأسرى تقترب من لحظة الحسم.. ومؤشرات حول إدراج اسم "أخطر أسير فلسطيني" ضمن قوائم الإفراج
◄ المقاومة تنتهي من إحصاء أسرى الاحتلال الأحياء تحضيرا لتسليمهم
◄ تسليم أسرى الاحتلال للصليب الأحمر سيكون عبر 3 محاور مختلفة في غزة
◄ اتصالات مكثفة لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين
◄ تعنت إسرائيل ضد الإفراج عن بعض أسماء قادة المقاومة
◄ نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم المصادقة على القائمة النهائية للأسرى المقرر الإفراج عنهم
◄ وسائل إعلام فلسطينية: الاحتلال سيُفرج عن "أحد أخطر الأسرى" و"عميد المعزولين"
الرؤية- غرفة الأخبار
أنهت فصائل المقاومة الفلسطينية إحصاء الأسرى الأحياء تمهيدا لتسليمهم للصليب الأحمر الذي يتولى عملية تسليمهم إلى الاحتلال الإسرائيلي. ومن المقرر أن تتم عملية تسليم الأسرى عبر 3 محاور مختلفة في قطاع غزة.
وفي المقابل، تواصل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتصالاتها مع الوسطاء لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، في الوقت الذي يعمل فيه الوسطاء للتوصل إلى تسوية نهائية بشأن قوائم الأسرى رغم رفض الاحتلال، وذلك في أعقاب الأنباء الواردة عن تعنّتٍ إسرائيلي تجاه بعض أسماء قادة الحركة الأسرى.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه لم يتم المصادقة على القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح في بيان عبر صفحته الرسمية: "تُتابع المؤسسات المختصة ما يتم تداوله منذ ساعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب من قوائم تحمل أسماء أسرى يُقال إنه سيتم الإفراج عنهم، ونؤكد أن هذه القوائم غير دقيقة ولم تصدر عن أي جهة مخولة بالنشر، كما أنه لم يتم حتى اللحظة المصادقة على القوائم من قبل الاحتلال أو الإعلان رسميًا عن أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم".
وفي ظل هذا الترقب، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن عائلة الأسيرة المقدسي محمود عيسى من بلدة عناتا، أبلغت بالإفراج عنه في هذه الصفقة مع فصائل المقاومة.
واعتقل الاحتلال محمود عيسى عام 1993، ويصفه الاحتلال بأنه "أحد أخطر الأسرى"، كما لقب بـ"عميد الصحفيين" و"عميد المعزولين" نظرا لأنه قضى أطول فترة في العزل الانفرادي.
وحكم على عيسى بالسجن ثلاث مؤبدات و46 عاما، قضى منها 13 سنة في العزل الانفرادي حرم أثناءها من زيارة عائلته، وهو مؤسس أول خلية عسكرية لحركة حماس في القدس وأطلق عليها اسم الوحدة الخاصة 101، وكانت مهمتها خطف جنود إسرائيليين بغرض مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.
قاد عيسى عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم طوليدانو نهاية عام 1992 بهدف الضغط لإطلاق سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، غير أن إسرائيل رفضت المقايضة فنفذت الوحدة وعيدها بقتل الجندي.
وتابعت الوحدة الخاصة تنفيذ عملياتها العسكرية، فدهست جنديا في مدينة الخضيرة يوم 17 مارس 1993، وقتلت شرطيين في المدينة نفسها في الـ30 من الشهر نفسه، واستولت على مسدسيهما، وأطلقت النار على عقيد في جيش الاحتلال وأصابته بجراح خطيرة على مفرق "بيلو" في مدينة الرملة يوم 6 مايو من العام نفسه.
بعد ستة أشهر من البحث والتحري، اعتقلت إسرائيل محمود عيسى من منزله في بلدة عناتا في 3 يونيو 1993 وكان عمره آنذاك 25 عاما، واعتقل أيضًا رفاقه ماجد قطيش وموسى العكاري ومحمود عطون، واجتمع البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) حينها وأعلن عن اعتقال أخطر خلية في شرق القدس.
تصنفه السلطات الإسرائيلية بأنه واحد من "أخطر" ثمانية أسرى في سجونها، لذلك رفضت الإفراج عنه ضمن صفقة الأحرار عام 2011 وضمن صفقة عام 2013، خاصة بعد اتهامه بتجنيد خلايا خارج السجن ومحاولته الهرب مع أفراد وحدته بعد حفر نفق بطول 10 أمتار أسفل سجن عسقلان.