بالتزامن مع اقتراب النسخه الخامسة من احتفالية  «قادرون باختلاف»،  التى تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للاحتفال باليوم العالمي  والذى يتم الاحتفال به سنويًا في شهر ديسمبر من كل عام، إطلاق أول بطولة  العاب ترفيهية للاعبين البارالمبين.

حيث أجتمع الدكتور عمرو الحداد وكيل وزرة الشباب والرياضة للتنمية الرياضية مع كلا من حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية، بجانب أحمد البكري رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، ومحمود عبد العزيز مدير عام الاتحادات النوعية واللجان، وسامح عفيفي المدير التنفيذي للإتحاد وعماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية .

وكان الاجتماع لمناقشة تعاون مشترك بين الأتحاد المصري للألعاب الترفيهيه واللجنة البارالمبية لإقامة  أول بطولة  لللاعبين البارالمبين للألعاب الترفيهية، بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الاعاقة ومع أقتراب احتفال الدولة بالنسخه الخامسة من «قادرون باختلاف»، على أن تقام البطولة السنوية تحت مسمى بطولة «قادرون» للنسخة الأولي ، حيث تشمل البطولة  ألعاب: الطاولة، الدومينو، الفوت فولي، الراكيت، كورف بول.


وقال عمرو الحداد وكيل وزارة الشباب والرياضة للتنمية الرياضية:«إن فكرة إقامة بطولة خاصة للأشخاص ذوي الهمم وخاصة فى أنشطة اتحاد الألعاب الترفيهية ، تأتي ضمن رؤية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي  في مواكبة التغيرات التي تشهدها الفعاليات حول العالم مشيرا إلي أن البطولة ستلقى كل الدعم والتعاون من الوزارة، والانسجام مع الإدارات المختلفة التي تعمل في المجال نفسه.

وأضاف الحداد ، أن الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة  يولي الاتحادات النوعية اهتماما كبيرا من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة القائمة على نشر اللعبات وتوسيع قاعدة الممارسين لها.

ومن جانبه قال حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية:« تعكس هذه البطولة الدعم و الحاجة المتزايدة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتقدير مواهبهم، ويعد الاهتمام السياسي بتلك الفئة من الدلائل الواضحة على التزام القيادة بتعزيز المساواة والشمولية في المجتمع».

وأشار رئيس اللجنة البارالمبية " استحواذ اللاعبين البارالمبين على منصات التتويج في البطولات خلال الفترة الماضية  أكبر مكسب حققناه ، وجعل  الجميع فى مصر أصبح يعرف قيمة «اللاعبيين البارالمبين»، فأصبحوا الآن موجودين على الساحة بكل قوة. وهنا يجب أن نشكر الإرادة السياسية التى كانت سبباً فى ذلك وداعمة لنا طوال الوقت.


وفي هذا السياق أعرب أحمد البكري رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، عن سعادته بأهتمام وزير الشباب والرياضة  قائلا:« اهتمام القيادة السياسية بفعاليات تشجيع مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع مدني شامل يحترم ويدعم الجميع بغض النظر عن القدرات الفنية والجسدية».

وتابع البكري إن البطولة  تتزامن مع احتفالية قادرون باختلاف التى تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسسي  في اليوم العالمي لذوي الهمم من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في  الحياة  الرياضية  والسياسية والاقتصادية والثقافية والترفيهية ، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر، مشيرا  إن الاتحاد يمتلك أجندة كبيرة  من البطولات المتنوعة خلال الفترة القادمة في جميع المحافظات لنشر نشاط الإتحاد  للمساهمة في تطبيق رؤية وتوجيهات معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي  نحو استحداث أنشطة جديدة.

وعلى صعيد أخر قال محمود عبد العزيز مدير عام الاتحادات النوعية واللجان  أن البطولات المختلفة التي تشهدها الساحة الرياضية خلال الاعوام الماضية التي تشهدها البلاد في عهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ، والذي يقدم كل الدعم للرياضة المصرية انعكس على تحقيق العديد من الإنجازات الرياضة وجعل مصر قبلة لكافة الاتحادات لتنظيم البطولات والفعاليات.، خاصة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، وتولي الدولة عناية كبيرة لأصحاب الهمم، وذلك للإقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات رياضية  كبيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة البارالمبية اتحاد الألعاب الترفيهية قادرون باختلاف البارالمبين احمد محمدي وزیر الشباب والریاضة اللجنة البارالمبیة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وفضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت أ.د. حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح أ.د. محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

طباعة شارك الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب شيخ الأزهر الضويني جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • 42 ميدالية سعودية في آسيوية الشباب البارالمبية
  • وزير الرياضة: فوز مصر برئاسة لجنة التنمية البدنية والرياضة باليونسكو حدث تاريخي
  • الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
  • الفوج الثاني من البعثة المصرية يغادر إلى أنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
  • الفوج الثاني لبعثة مصر يغادر لأنجولا للمشاركة بدورة الألعاب الأفريقية
  • تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
  • دار الإفتاء تبحث مع وفد الشباب والرياضة تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • دار الإفتاء تستقبل وفد وزارة الشباب والرياضة لبحث تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية