بن غفير يدعو إلى حل "حكومة الحرب" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، إنه يجب حل حكومة الحرب في حال تم وقف العمليات العسكرية قبل القضاء على حماس.
وذكر إيتمار بن غفير، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس":
إذا كان هناك من ينوي، لا سمح الله، إيقاف الجيش الإسرائيلي قبل هزيمة حماس وإعادة جميع المختطفين، فليأخذ في الاعتبار أن حزب القوة اليهودية لن يكون إلى جانبه.إن تقليص النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة يمثل فشل حكومة الحرب المختزلة في إدارة هذه الحرب ويجب حلها فورا. لقد حان الوقت لإعادة مقاليد السلطة إلى الحكومة الموسعة.
ويأتي حديث بن غفير في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير ومصادر عديدة عن استعداد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لعقد هدنة جديدة تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ "حرب" في إسرائيل، من أجل قيادة حالة الحرب التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل حربها ضد حماس في قطاع غزة، منذ هجوم الحركة الفلسطينية المفاجئ وغير المسبوق يوم 7 أكتوبر، على غلاف غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة وقف إطلاق النار إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حماس غلاف غزة إيتمار بن غفير أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم المجلس الحربي الجيش الإسرائيلي غزة وقف إطلاق النار إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حماس غلاف غزة أخبار فلسطين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هل تغيّر الضربة الإسرائيلية لإيران معادلة الحرب في غزة؟
في تحول مفصلي قد يعيد رسم خريطة المواجهة في المنطقة، شنّت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا واسعا على مواقع استراتيجية داخل إيران، استهدف منشآت عسكرية ونووية، وأدى إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين، هذا التصعيد المفاجئ لا ينفصل عن سياق الحرب في غزة بل يُعد أحد أبرز تداعياتها اعلان
جاء الهجوم الإسرائيلي في وقت تشهد فيه غزة واحدة من أكثر جولات الحرب دموية وطولًا منذ سنوات، وتزامناً مع هذه الحرب والضربة الإسرائيلية لإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تقليص ملحوظ في حجم قواته المنتشرة في القطاع، وتحريك وحدات قتالية نحو جبهات أخرى، في إشارة واضحة إلى إعادة توزيع الأولويات العسكرية على ضوء التصعيد مع إيران.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تُترجم ميدانيًا إلى انخفاض نسبي في وتيرة العمليات البرية في غزة، لكن دون توقفها الكامل، ما يجعل القطاع يدخل في مرحلة "التهدئة العسكرية المؤقتة"، بينما تبقى التهديدات قائمة، سواء من الجو أو من خلال العمليات المحدودة في المناطق الحدودية.
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"هل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟"توسيع الحرب" بدلًا من إنهائها؟الضربة الإسرائيلية لإيران تفتح باب التساؤلات حول نوايا تل أبيب الحقيقية، هل تسعى إسرائيل إلى إنهاء الحرب في غزة عبر التصعيد الخارجي؟، أم أنها تسعى لتوسيع نطاق الحرب لتشمل أطرافًا أخرى؟ فاستهداف طهران بهذا الشكل المباشر يحمل رسائل مزدوجة؛ أحدها موجه لحماس مفادها أن الدعم الإقليمي لها لن يكون بمنأى عن الردع، والآخر موجّه لإيران ذاتها بأن حدود المواجهة لم تعد محصورة في الميدان الفلسطيني.
ردود "حماس" وتضامن مع إيرانوفي خضم هذه التطورات، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانًا أدانت فيه الضربة الإسرائيلية، واعتبرتها "تصعيدًا خطيرًا" من شأنه أن يُفجّر المنطقة بأسرها، مؤكدة أن إيران "تدفع ثمن مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية". كما عبّرت عن تضامنها الكامل مع طهران، مقدّمة التعازي بمقتل القادة والعلماء.
لكن في الوقت ذاته، لم يصدر عن "حماس" أو بقية الفصائل أي مؤشر على نية فتح جبهات جديدة، ما يعكس إدراكًا لتوازنات القوى في هذه اللحظة شديدة التعقيد.
غزة: صمود رغم الكلفة الباهظةرغم شراسة العدوان وتعدد الجبهات، لا تزال غزة تمثل البوصلة الأساسية للصراع. وبينما تحاول إسرائيل إعادة تموضعها عسكريًا، يعاني القطاع من أزمة إنسانية خانقة ونزيف مستمر في الأرواح والبنية التحتية، ويخشى المراقبون من أن يتحوّل سكان غزة إلى ضحايا ثانويين لحرب إقليمية تتسع رقعتها يومًا بعد يوم.
وبحسب خبراء تشير الضربة الإسرائيلية لإيران إلى أن الحرب لم تعد محصورة في جغرافيا واحدة. وإذا كانت غزة هي الشرارة، فإن النيران بدأت تلامس أطرافًا أخرى في الإقليم بدءا من طهران وبيروت إلى اليمن وربما ما هو أبعد. أما مصير غزة نفسها، فهو الآن مرتبط بما يتقرر في مراكز القرار العسكري والسياسي ليس فقط في تل أبيب، بل في عواصم إقليمية ودولية متعددة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة