وزير الصحة: شراكات صحية أفريقية مستدامة أولوية لمصر
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لبناء شراكات استراتيجية راسخة مع دول القارة الأفريقية، تقوم على الثقة المتبادلة، وتبادل المنافع والخبرات، لا سيما في القطاع الصحي، سعيًا لتأسيس أنظمة صحية شاملة ومستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع التحضيري الذي يُعقد على هامش استضافة مصر لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (ReSCO)، واللجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، التابعتين لمركز التنسيق الإقليمي لشمال أفريقيا (RCC)، ضمن هيكل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC).
في مستهل كلمته، نقل عبدالغفار ترحيب مصر، قيادةً وشعبًا، بكافة الوفود المشاركة، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها منظمة Africa CDC، مؤكدًا أن الاجتماع يعكس التنوع الثقافي الثري الذي تزخر به القارة.
شدد الوزير على أن الشراكات الحقيقية لا تُبنى بتوقيع وثائق فقط، بل تتطلب تفاهمًا عميقًا وتواصلاً إنسانيًا واحترامًا متبادلاً، داعيًا المشاركين إلى اغتنام فرصة الاجتماع لتعزيز تبادل المعارف، واستكشاف الثقافات المختلفة في القارة، من أجل تعميق التعاون بين الشعوب.
أشار عبدالغفار إلى أن ما تتمتع به أفريقيا من تنوع ثقافي ولغوي يشكّل مصدر إلهام لبناء شراكات مهنية أكثر عمقًا وتعاطفًا، داعيًا إلى تبني نهج التعلم المتبادل كأداة لتعزيز الروابط وتحقيق تعاون طويل الأمد.
حث الوزير المشاركين على الانخراط الفعّال في أعمال لجنة ReSCO، خاصة في ما يتعلق بانتخاب قيادات قادرة على التوجيه الحاسم، مؤكدًا أهمية احترام الآراء وتوحيد الرؤية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة في القارة.
دور اللجنة الفنية في دعم السياسات الصحيةمن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة، الدور الحيوي للجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، باعتبارها هيئة استشارية تدعم مركز التنسيق في صياغة الاستراتيجيات الصحية الإقليمية، وتحديد أولوياتها وتنفيذها، ضمن أهداف Africa CDC.
منصة شاملة لتمثيل جميع القطاعاتأوضح حساني أن اللجنة تُقدّم مشورة فنية وتشغيلية، وتنسق الاستجابات الإقليمية، وتراجع المشروعات والشراكات، بما يضمن توافقها مع أولويات Africa CDC. وأشار إلى أن اللجنة تضم ممثلين من وزارات الصحة، والمعاهد الوطنية، وأجهزة الاتحاد الأفريقي، والتجمعات الاقتصادية، والأكاديميين، والمجتمع المدني، وقطاعات صحة الحيوان والبيئة والقطاع الخاص، ما يجعلها منصة جامعة متعددة الأبعاد لرسم التوجه الصحي في أفريقيا.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان القارة الأفريقيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل الطريق إلى البرلمان الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 سعر الفائدة أحمد سيد زيزو سرقة فيلا نوال الدجوي الأهلي وبورتو الرد الإيراني الأهلي وإنتر ميامي الحرب الإسرائيلية على إيران الرسوم القضائية الرسوم الجمركية صفقة غزة خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان القارة الأفريقية مؤشر مصراوي وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: اعتماد بوستر مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ 33
عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر 2025، وذلك لمتابعة الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالدورة المقبلة، والتي تأتي في إطار “عام أم كلثوم”، حيث تم اختيار سيدة الغناء العربي أم كلثوم شخصية المهرجان لهذا العام.
وحضر الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وهم: الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس المهرجان، والمايسترو تامر غنيم، مدير المهرجان، والمايسترو أمير عبد المجيد، والدكتور عماد عاشور، والفنان محمد الحلو، والشاعر جمال بخيت، والإعلامية جاسمين طه، والمايسترو الدكتور أحمد عاطف، والأستاذ هاني حسني، والمايسترو الدكتور سعيد كمال، والأستاذة أماني سعيد، والمايسترو محمد الموجي، والمايسترو مصطفى حلمي، والمايسترو أحمد عامر.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة واعتماد البوستر الرسمي للدورة 33، والذي أهداه الفنان علاء حجازي للمهرجان، وهو مأخوذ من إحدى لوحاته التي شارك بها في معرضه “الماضي والحاضر”، والذي أقيم في ديسمبر الماضي بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية، وقد وجّه وزير الثقافة، الشكر، للفنان على هذه اللفتة الفنية الراقية التي تعكس رمزية شخصية العام.
كما ناقش الاجتماع محاور مؤتمر الموسيقى العربية المصاحب للمهرجان، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان: “الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي… آفاق وتحديات”، وهو موضوع يعكس مدى تأثير الثورة الرقمية على الموسيقى العربية في مختلف جوانبها، من التأليف والتوزيع والأداء إلى التعليم والتوثيق، في ظل متغيرات تكنولوجية متسارعة بات من الضروري التفاعل معها واستيعابها ضمن منظومة الإبداع العربي.
ويتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية، هي: مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، آفاق التعليم الموسيقي في ظل التطور التكنولوجي، والرؤى التوثيقية منذ مؤتمر الموسيقى العربية الشهير بالقاهرة عام 1932 وتطورها في ظل التحول الرقمي، تحديات إنتاج الموسيقى العربية تأليفًا وتلحينًا وتوزيعًا وأداءً في العصر الرقمي.
كما دعت اللجنة العلمية للمؤتمر الباحثين إلى إرسال أوراقهم البحثية التي تتناول محاور المؤتمر، على أن تكون جديدة ولم تُنشر أو تُعرض من قبل، وألا تتجاوز 15 صفحة، مكتوبة وفقًا للمعايير المحددة، متضمنة ملخصًا باللغتين العربية والإنجليزية، وسيرة ذاتية مختصرة، إلى جانب عرض تقديمي PowerPoint للنماذج التحليلية، حيث ترسل الأبحاث على البريد الإلكتروني: [email protected]، في موعد أقصاه 25 أغسطس 2025.
وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين من مصر وتونس، برئاسة شيرين عبد اللطيف بدر، وتضم في عضويتها كل من: مايسة عبد الغني، محمد شبانة، عمرو ناجي، ماجدة العفيفي، محمد منصف المصمودي -من تونس-، الكاتبة الصحفية كريمان حرك، إيناس جلال الدين، الدكتور إبراهيم يسري، والمنسق العام، همسة حسام عبد الحليم.