الإدارة القانونية بانتقالي أبين تعقد لقاء تشاوريا برؤساء الاقسام القانونية في المديريات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
عقدت الإدارة القانونية بانتقالي أبين ، صباح اليوم بمقر المجلس الانتقالي بالعاصمة زنجبار ، لقائها التشاوري السنوي التقييمي لرؤساء الأقسام القانونية بمديريات المحافظة.
واستهل الاستاذ علي شيخ السوري نائب رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي المحافظة اللقاء بالتأكيد على ضرورة العمل بمهنية، في إدارات الاختصاص، وفي مختلف هيئات المجلس وارساء مداميك العمل القانوني في مؤسسات المجلس الانتقالي ومؤسسات الدولة وتصحيح المفاهيم السلبية كي تقدم خدماتها بمسؤولية ومهنية عملية بعيدا عن التجاوزات والعبث الإداري في الهيئات والمؤسسات الإدارية.
وحث الاستاذ علي شيخ رؤساء الأقسام القانونية ، على ضرورة الإطلاع على اللوائح المنظمة لعمل هيئات وفروع المجلس الانتقالي لعدم تجاوزها.
وتطرق مدير الإدارة التنظيمية الاستاذ عبدالله برهوت إلى أهمية العمل القانوني في المديريات لمعالجة مختلف القضايا وفقاً للعمل المؤسسي والتنظيمي.
وأشاد برهوت بالدور الذي يقوم به رجال القانون وانتصارهم لقضايا المواطن، والانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الجنوبي .
وافتتحت اللقاء التقييمي السنوي ابتهال ناصر طاهر مديرة الشؤون القانونية بانتقالي ابين بكلمة ترحيبية رحبت خلالها برؤساء الاقسام القانونية والذي يأتي في إطار الجهود التي تبذلها قيادة المجلس لوضع لبنات العمل المؤسسي .
واستعرض اللقاء الذي حضره مدير الإدارة القانونية الاستاذ علاء صالح ، أبرز الصعاب والمعوقات التي ترافق سير نشاط الاقسام القانونية، وكذا التجاوزات والانتهاكات المخالفة للقانون، وتقييد الحريات والتي تشكل انتهاكاً صارخاً في مديرية مكيراس آلتي يتعرض أبناءها للتنكيل من قبل مليشيات الحوثي التي تسيطر على المديرية منذ عام 2015م .
وأكد الحاضرون في ختام اللقاء على ضرورة توحيد الانشطة القانونية بالمديريات، وضرورة رفع الخطط والتقارير الفصلية إلى الإدارات القانونية في المحافظة، وكذا إقامة الدورات التدريبية لرؤساء اقسام الادارات القانونية بالمديريات.
حضر اللقاء التقييمي مدير إدارة الشهداء والجرحى العقيد محمد احمد السعدي ، ومدير الإدارة المالية والإدارية الاستاذ حيدرة السعدي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان وطحنون في جدة.. الخليج يتحد بهدوء وحذر
وكالات- متابعات تاق برس- استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة، الخميس، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجيء اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات إقليمية وسط حالة من الصمت الدبلوماسي وتحولات مفاجئة في المشهد الجيوسياسي، وتكهنات متزايدة حول إعادة تشكيل تحالفات المنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، سلّم الشيخ طحنون رسالة شفهية من شقيقه، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاملةً تحياته وتأكيده على عمق العلاقات بين البلدين.
ويرى مراقبون أن خلف الكلمات الدبلوماسية ما هو أعمق وأكثر تعقيدًا.
مصادر سياسية تراقب عن كثب هذا اللقاء، وصفته بأنه “أكثر من مجرد لقاء رسمي”، معتبرةً أنه يندرج ضمن سلسلة تحركات خليجية لإعادة ضبط بوصلة الأمن الإقليمي، في وقت تتسارع فيه الأحداث على أكثر من جبهة: من البحر الأحمر، إلى العراق، وصولًا إلى اليمن ولبنان.
الشيخ طحنون، المعروف بدوره المحوري في الملفات الأمنية والاقتصادية المعقدة، أكد خلال اللقاء على إيمان بلاده العميق بـ “ضرورة التنسيق العربي الدائم لمواجهة التحديات المصيرية وضمان مستقبل المنطقة وتنميتها المستدامة”.
في المقابل، تشير تحليلات إلى أن ولي العهد السعودي أبدى اهتمامًا خاصًا بتكثيف التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، في ظل متغيرات لم تعد تقبل التباطؤ أو الصمت الطويل.
وأضافت أن ما جرى في جدة لا يمكن اختصاره في بيان صحفي تقليدي، فاللقاء، بحسب مراقبين، ناقش ملفات “لا تُكتب على الورق”، أبرزها: إعادة تموضع النفوذ الإقليمي في ظل التحديات الجديدة، ورسم مستقبل العلاقة مع القوى الدولية الكبرى، وتوسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وأبوظبي في مجالات التكنولوجيا والأمن والطاقة.
وتقول المصادر أن الرسالة واضحة وهي أن الخليج يتّحد بهدوء لكن بحذر وأن الخليج يعيد ضبط إيقاعه الاستراتيجي في لحظة فارقة من تاريخه.
الإماراتطحنون بن زايدمحمد بن سلمان