أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس مساء اليوم الخميس 21 ديسمبر 2023 ، عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تم تدميرها كليا أو جزئيا في قطاع غزة منذ بدء التوغل البري.

تابعوا وكالة سوا - تغطية مستمرة وسريعة وواسعة للأحداث

أبز ما جاء في حديث أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام

 لا يزال العدو يمارس جرائم الحرب منذ 76 يوما ولا يزال مجاهدونا يتصدون له

استهدفنا 720 آلية عسكرية للعدو منذ بدء عدوانه بصورة كلية أو جزئية

حققنا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة

العدو يبحث عن صورة للنصر والإنجاز فمرة يهدد باغتيال القادة ومرة يعلن عن كشف نفق

سبق للعدو اغتيال القادةوالمقاومين فلم يزدنا ذلك إلا عزما وإصرارا على الانتقام من جرائمه

توزعت استهدافات مجاهدينا لقوات العدو بين كافة محاور التوغل الصهيوني من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان.


 نفذ المجاهدون بفضل الله تعالى خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية.

 استخدم مجاهدونا في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات و الأفراد والآليات.

 إننا في كتائب القسام بعد 11 أسبوعا من التصدي للعدوان والحرب الهمجية النازية نؤكد أن ما ينشغل به جيش العدو اليوم على الأرض هو البحث عن صور النصر والإنجاز.

 فتارة يعلنوا عن اغتيال قيادات ميدانية واستهداف المجاهدين على الأرض وتارة يحتفلون باكتشاف نفق قديم خارج عن الخدمة أو قصف راجمة صواريخ تم استعمالها وانتهت صلاحيتها وتاره يحتفي باستيلائه على مواقع عسكرية أو مكاتب ومساكن مخلاه، كان قد قصفها بأطنان المتفجرات مسبقا وتاره يستعرض بالتدمير والقتل العشوائي كردة فعل على فشله والخسائر الكبيرة.

 هذا العدو التائه المأزوم المتغطرس لم يتعلم من تجارب التاريخ درسا واحدا فقد سبق واغتال القادة وقتل المجاهدين من أبناء شعبنا بالآلاف فأنبتت دمائهم نصرا وأورثت أرواحهم مقاومتنا قوته وعنفوانه.

 قد سبق أن دمر العدو وأفسد وقتل وهجر وارتكب المجازر عبر تاريخه الأسود الدموي فلم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه وتدفيعه ثمن جرائمه ومجازره والإصرار على مقاومته والعمل على كنسه.

 لا يزال العدو يكرر حماقاته وأخطائه التاريخية لأنه كغيره من الغزاة المحتلين منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بثقافته وحضارته ولا يدرك معنى إرادة الشعوب الحرة التي تسعى للانعتاق من الاحتلال.

إن هدف العدو القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل وقد باتت هذه حقيقة لا جدال فيها أما هدف استعادة أسراه فقد أثبتت عمليات العدو الفاشلة والمرتبطة ما أعلناه منذ اليوم الأول للحرب أن مسار هذه القضية هو التبادل. 

  استمرار العدوان لا يسمح أصلا بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة لذلك إذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان. 

لا يمكن الإفراج عن أسرى العدو أحياء إلا بالدخول في التفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء وهذا موقف ثابت ولا بديل عنه سوى استمرار تساقط أسرى العدو قتلى بنيران جيشها المتغطرس و بقرار من قيادتهم السياسية التي تهرب من مواجهة الحقيقة والاعتراف بها.

نوجه التحية لشعبنا في الضفة و القدس المحتلة الذين يتعرضون لهجمة نازية تدل على كذب العدو وجرائمه وإمعانه في الطغيان، سواء قاتل شعبنا وامتلك السلاح والعتاد أو كان أعزلا يقاتل ببضعة بنادق وحجارة وخناجر. فخذوا يا أبناء شعبنا الكتاب بقوة واستنفروا وأسلحتكم للدفاع عن كرامتكم ومقدساتهم وقراكم وبيوتكم وأعراضكم.

 نحيي مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو ومن وراءه في دكهم لجبهته عسكريا واقتصاديا ومعنويا وأمنيا خاصة في جبهتي اليمن ولبنان مما جعل الاحتلال يستنجد أربابه طلبا للحماية خوفا من القادم الأدهى والأمر بقوة الله وأمره.

 ختاما نشد على أيادي أبناء شعبنا العظيم الصابر الذي يحمل أثقالا كالجبال في مواجهة هذه المحرقة النازية الصهيونية لكنه يقف شامخا صابرا على أرضه.

 تحية لكل مجاهدي ومقاومي شعبنا في الميدان الذين أذهلوا العدو والصديق بصمودهم وبسالتهم وصلابتهم وبطولاتهم وإننا على يقين بالله بأن هذا الصبر والصمود الملحمي لن يضيع في ميزان الله وستكون عاقبته خير و فتح وكرامة وسيكون مقدمة لنصر عظيم بعون الله وقوته، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أبناء عمران يحتشدون في 77 ساحة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية

يمانيون/ عمران

شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و76 ساحة بمختلف المديريات، تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء وقيادات ووجهاء المحافظة رفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني.
ورددوا الهتافات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء التي يسفكها العدو الصهيوني يوميا في غزة تمثل وصمة عار في جبين الدول والأنظمة الخانعة والمجتمع الدولي بأكمله.
وأكد أبناء عمران أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلا من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ مليارات الدولارات للشيطان الأكبر أمريكا ورئيسها المعتوه ترمب لتمويل آلة القتل الصهيونية.
وجددت الجماهير التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني.. مؤكدة جهوزيتها واستعدادها الكامل لبذل الغالي والنفيس نصرة لغزة وفلسطين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات عمران الثبات على الموقف اليمني المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الجماهيري بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة الكبرى ” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.. مؤكدا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم وبتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.
وعبر عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأوضح أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم – ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
وحث البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.

مقالات مشابهة

  • قبائل المربع الجنوبي بالسخنة في الحديدة تعلن النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني وتتبرأ من العملاء
  • قبائل وشحة في حجة تعلن النكف في وجه العدوان الصهيوني: لا حماية للخونة والعملاء
  • قبائل وشحة بحجة تعلن النفير لمواجهة العدوان الصهيوني والبراءة من العملاء
  • القسام تعلن عن عملية أدت لقتلى وجرحى في صفوف العدو
  • أبناء عمران يحتشدون في 77 ساحة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
  • أبناء تعز يحتشدون في 40 ساحة بتعز ثباتاً مع غزة في مواجهة العدو الصهيوني
  • أبناء محافظة ريمة يحتشدون في 64 ساحة تضامنًا مع فلسطين وغزة
  • أبناء حجة يحتشدون في 220 ساحة نصرةً لغزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • فصائل فلسطينية تعقب على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • قائد أنصار الله: إجماع غربي وفي الأوساط الإسرائيلية بفشل العدوان الأمريكي على بلدنا