تكساس في حداد: أكثر من 120 قتيلاً والبحث مستمر عن 161 مفقوداً
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 120 قتيلاً على الأقل، فيما لا يزال أكثر من 160 شخصاً في عداد المفقودين، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن السلطات المحلية يوم الأربعاء.
وتعد مقاطعة كير الأكثر تضررًا، حيث سُجّل فيها مقتل 96 شخصًا، من بينهم 36 طفلًا، غالبيتهم كانوا في مخيم صيفي للفتيات اجتاحته السيول ليلاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب الولاية في السنوات الأخيرة.
وبعد مرور خمسة أيام على الفيضانات المفاجئة التي ضربت عدداً من المقاطعات، بينها مناطق في وسط تكساس وهيل كانتري وبيغ كانتري ووادي كونشو، تتضاءل الآمال في العثور على ناجين، بينما تتواصل عمليات البحث تحت ظروف شاقة ومعقدة.
وقال حاكم تكساس، غريغ أبوت، إن عدد المفقودين قد يزداد مع تقدم فرق الإنقاذ في تمشيط المناطق المتضررة، موضحًا أن "161 شخصًا على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين في مقاطعة كير وحدها، بناءً على بلاغات من أسرهم أو معارفهم".
وأضاف أبوت في بيان رسمي: "لا تزال الظروف الميدانية صعبة للغاية، ونحن نعمل بلا توقف مع أكثر من 2200 من عناصر الإنقاذ المنتشرين في المناطق المنكوبة". وأشار إلى أن عمليات البحث مستمرة باستخدام المروحيات والطائرات المسيّرة والكلاب المدربة.
وأكد الحاكم أن الجهود تتركز على العثور على ستة أشخاص ما زالوا مفقودين في المخيم، من بينهم خمسة أطفال ومرشد بالغ، إضافة إلى طفل آخر فُقد في منطقة قريبة ولم يكن ضمن المخيم.
وفيما لا تزال التحقيقات جارية لتقييم الأضرار وتحديد أسباب الفيضانات، حذّرت السلطات من إمكانية حدوث موجات فيضانية جديدة في بعض المناطق المتأثرة، داعية السكان إلى الالتزام بتعليمات الطوارئ والبقاء في أماكن آمنة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
323 قتيلاً و200 مفقودًا ضحايا الفيضانات في إندونيسيا وسريلانكا
سومطرة - صفا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في أندونيسيا إلى أكثر من 200، فيما لا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت وكالة إدارة الكوارث.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في إقليم سومطرة الغربية إلهام وهاب ليل الجمعة "حتى الليلة، قضى 61 شخصا، وما زال 90 آخرون في عداد المفقودين".
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 23 شخصا.
أما في شمال سومطرة، فبلغت الحصيلة 116، وفي إقليم آتشيه 35 على الأقل.
وتشهد دول إندونيسيا وماليزيا وسريلانكا وتايلاند، أمطارا غزيرة أدت لوقوع قتلى وأضرار كبيرة في الأيام الماضية.
ويتسبب موسم الأمطار الموسمية الممتد بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر، بهطول أمطار غزيرة ما يؤدي إلى حدوث انزلاقات تربة وفيضانات وأمراض تنقلها المياه.
وفي وقت سابق من الشهر، قتل 38 شخصا في انزلاقات تربة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في وسط جزيرة جاوة، فيما لا يزال حوالي 13 شخصا مفقودين.
فيضانات في سريلانكا
كما أسفرت الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في سريلانكا، عن مقتل 123 شخصا على الأقل وتهجير عشرات الآلاف، بحسب ما أعلن مركز إدارة الكوارث في حصيلة جديدة اليوم السبت.
وأشار المركز في بيان إلى فقدان أثر 130 شخصا.
وقال المدير العام للمركز سمباث كوتويغودا للصحفيين في كولومبو إن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية، وإن 44 ألف شخص أُجلوا من مناطقهم.
وتشهد سريلانكا منذ يوم الإثنين أحوالا جوية قاسية بسبب مرور الإعصار ديتواه المتجّه حاليا نحو الهند، وفقا للمركز.
واشتدت الفيضانات اليوم السبت في المناطق المنخفضة ما دفع السلطات للأمر بإخلاء المناطق المحاذية لنهر كيلاني، الذي فاض الجمعة.
وتُعد الظواهر الجوية القاسية شائعة في جنوب آسيا خلال فترات الرياح الموسمية، لكن العلماء يؤكدون أن تغير المناخ يُفاقم شدتها وتأثيرها.
شهدت سريلانكا أسوأ فيضانات في القرن الحالي عام 2003، وأودت حينها بـ254 شخصا.