«حماة الوطن»: الصناعة المصرية في طريقها للعالمية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، المتحدث الرسمي باسم حزب «حماة الوطن»، إن استغلال ما حدث في الفترة الماضية من ظهور العلامات التجارية المصرية بشكل غير مسبوق، بل أصبحت تتصدر عمليات التصدير للخارج بعد التغطية المحلية يجب أن يكون محل اهتمام من الجميع، وأن نخرج الصناعة المصرية بجودة عالمية لأننا نروج لسمعتنا الصناعية الآن.
وأوضح «سليمان» في تصريح لـ«الوطن»، أننا مطالبون بوضع جميع المنتجات المصرية تحت شعار الجودة العالمية، ونركز على أن كل منتج يجرى تصديره هو يعبر عن جودة الصانع المصري ومعايير المستثمر المصري، لافتًا إلى أن القطاع المصرفي له دور كبير في الفترة الحالية والمقبلة ودعمه للمستوى الاقتصادي والصناعي.
الحوار الوطنيوأشار إلى أنه يجب الدفع بكل الملفات العامة والخاصة في الحوار الوطني وعلى رأسها استكمال محاور التنمية على المستوى الزراعي والصناعي والتجاري والاقتصادي، ونحتاج لاستمرار جلسات الحوار ومتابعة توصياتها المهمة التي ظهر جزء منها في الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن حزب حماة الوطن شارك في أكثر من ملف في جلسات الحوار الوطني بمختلف لجانه، وأضافوا الكثير على كل الأصعدة وهو دور حزبي وطني نعتز به جميعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الصناعة المصرية تصدير المنتجات حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
إثراء المجالس بتطوير الصناعة
تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.