كندا توسع برنامج الهجرة المرتبط بحرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت كندا أمس الخميس عن برامج هجرة موقتة لأقارب المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين المتضررين من حرب غزة، لكنها حذرت من أن مغادرة المنطقة ستواجه صعوبة وتعتمد على موافقة إسرائيل.
وقال وزير الهجرة مارك ميلر في مؤتمر صحافي إن الإجراءات تشمل توسيع معيار الأهلية الذي تستخدمه كندا لإخراج المواطنين والمقيمين الدائمين وأفراد أسرهم المباشرين من المنطقة.
مجلس الأمن يرجئ مجدداً التصويت على مشروع قرار في شأن غزة منذ 31 دقيقة تبرئة 3 شرطيين أميركيين من تهمة قتل رجل أسود أثارت وفاته احتجاجات في 2020 منذ 53 دقيقة
وأضاف ميلر «هذا يسمح لنا بإخراج مجموعة أكبر من الأشخاص الذين قد لا يكونون مقيمين دائمين أو كنديين لكنهم يمثلون في جميع المقاصد عائلة الأشخاص المقربين من كنديين».
وأوضح أن مئات الأشخاص يمكن أن يستفيدوا من البرنامج.
وقالت الحكومة إنه حتى الثالث من ديسمبر وصل أكثر من 600 شخص تم إجلاؤهم من غزة إلى كندا.
وسيتمكن أفراد العائلة مثل الأشقاء والأحفاد والأجداد من التقدم بطلب للانضمام إلى برنامج خاص. وبعد الفحوصات قد يصبحون مؤهلين للعيش في كندا لثلاث سنوات.
وتشمل الإجراءات أيضا برنامج تصاريح للدراسة أو العمل للإسرائيليين والفلسطينيين الموجودين بالفعل في كندا ولأفراد عائلات المواطنين والمقيمين الدائمين الذين غادروا المنطقة منذ السابع من أكتوبر.
وحذر ميلر من أن مغادرة القطاع المحاصر أمر صعب للغاية، مضيفا أن أوتاوا ليس لديها أي ضمانات من إسرائيل.
وتابع: «الإسرائيليون لهم القرار، وسيقومون بفحص الأشخاص ويقررون ما إذا كانوا سيغادرون أم لا. ليس لدينا أي ضمانات حتى الآن وسيكون علينا إجراء مناقشات».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف اعترافا صينيا باجتماع أوروبي عن سبب عدم قبول خسارة روسيا بحرب أوكرانيا
(CNN)-- أبلغ وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن بكين لا تقبل بخسارة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، لأن ذلك سيسمح للولايات المتحدة بتحويل كامل اهتمامها إلى الصين، وفقًا لمسؤول مُطلع على المحادثات.
جاء هذا الاعتراف خلال ما وصفه المسؤول بأنه اجتماع استمر أربع ساعات، الأربعاء، وشهد "نقاشات حادة لكن محترمة، تناولت مجموعة واسعة من القضايا، من الأمن السيبراني، والمعادن النادرة، إلى اختلالات التجارة، وتايوان، والشرق الأوسط".
وأضاف المسؤول أن التصريحات الخاصة تُشير إلى أن بكين قد تُفضل حربًا طويلة الأمد في أوكرانيا، مما يمنع الولايات المتحدة من تحويل كامل اهتمامها إلى منافستها مع الصين.
وتتناقض هذه التصريحات الموجهة إلى كالاس، والتي نشرتها صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست لأول مرة، مع موقف الصين المُعلن بالحياد في الأزمة الأوكرانية.
وقال كالاس قبيل اجتماع الأربعاء: "الصين ليست خصمنا، لكن علاقتنا الأمنية تتعرض لضغوط متزايدة. الشركات الصينية هي شريان حياة موسكو لمواصلة حربها ضد أوكرانيا. بكين تشن هجمات إلكترونية، وتتدخل في ديمقراطياتنا، وتتاجر بشكل غير عادل. هذه الأفعال تضر بالأمن الأوروبي وفرص العمل".