حسمت قضية اتهام كريستوف غالتيه مدرب باريس سان جيرمان السابق بالعنصرية ضد بعض لاعبيه خلال فترته مع نيس.

وقال المدعي العام لمدينة نيس، في بيان رسمي، إن غالتيه تمت تبرئته من تهم التنمر والعنصرية.

وذكرت تقارير إعلامية أن الادعاء العام، كان طلب معاقبة مدرب باريس سان جيرمان ونيس السابق، بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.

إقرأ المزيد تصريحات مدرب سان جيرمان السابق عن اتهامه بالعنصرية ضد المسلمين وذوي البشرة السمراء

وتم الكشف عن الادعاءات بخصوص غالتيه، من خلال رسالة بريد إلكتروني مسربة في آب 2021.

واتهم جوليان فورنييه، المدير الرياضي لنيس في ذلك الوقت، غالتيه بأنه قال: "هناك العديد من اللاعبين السود والمسلمين في قائمة الفريق".

وقال غالتيه خلال محاكمته، إن هذه الجملة المنسوبة إليه "كاذبة ومحرفة".

وفسخ باريس عقد غالتيه بعد انتهاء الموسم الماضي، وفي أكتوبر تولى تدريب الدحيل القطري.

المصدر: "وكالات" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التمييز العنصري الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • مسيرة جاريد ليتو على المحك بعد اتهامه بسلوكيات مثيرة تجاه قاصرات
  • أمير هشام: نونو مينديش نجم الموسم مع باريس سان جيرمان والمنتخب البرتغالي
  • كيف تختار ملابسك لرحلات الطيران الطويلة؟
  • ناصر الخليفي يتحدث بفخر عن إنجاز باريس سان جيرمان الأوروبي ويرشح ديمبلي للكرة الذهبية
  • مبابي عن فوز باريس سان جيرمان بلقب الأبطال... عشت معهم المعاناة
  • بوكيتينو يرفض الخيار الواقعي!
  • ريال مدريد يرصد التعاقد مع أخطبوط باريس سان جيرمان
  • في باريس.. "سدايا" تستعرض تجربة المملكة في بناء القدرات الوطنية
  • عرض منح اللجوء والتوسط بينهما.. تعليقات روسية ساخرة بعد أزمة ترامب وإيلون ماسك