إن فصل الشتاء يعد فترة حساسة حيث تتزايد احتماليات الإصابة بالإنفلونزا، والتي تظهر بأعراضها المزعجة مثل الحمى، والسعال، والصداع. لذا، يصبح البحث عن وسائل فعّالة للوقاية والعلاج أمرًا حيويًا في هذا الوقت.

علاج الإنفلونزا:

1. الراحة والترطيب: يعتبر الراحة وتناول السوائل بكميات كافية جزءًا أساسيًا من علاج الإنفلونزا.

الراحة تساعد الجسم على التعافي، في حين يساهم شرب السوائل في ترطيب الجسم وتخفيف أعراض الجفاف.

2. الأدوية المسكنة: تساعد الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين في تخفيف الحمى والألم. يجب استخدامها وفقًا لتوجيهات الطبيب.

3. المضادات الحيوية: في حال اشتباه الطبيب بأن الإنفلونزا ناتجة عن عدوى بكتيرية، قد يصف المضادات الحيوية.

وسائل الوقاية:

1. التطعيم: يُعتبر التطعيم ضد الإنفلونزا الخطوة الأهم في الوقاية. يوفر التطعيم حماية فعّالة ضد الفيروسات المتداولة في المجتمع.

2. النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام باستخدام الصابون والماء يقلل من انتقال الفيروسات. يُفضل تجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين قدر الإمكان.

3. التباعد الاجتماعي: تجنب التواجد في أماكن مزدحمة قدر الإمكان والابتعاد عن الأشخاص المصابين.

4. التهوية الجيدة: يُفضل البقاء في أماكن متهوّرة، وتهوية المنازل والمكاتب بانتظام لتقليل انتشار الفيروسات.

5. العناية بالغذاء: تناول الطعام الغني بالفيتامينات والمعادن يعزز الجهاز المناعي، مما يساهم في الوقاية من الإنفلونزا.

6. ارتداء الكمامات: في حالة وجود حالات إصابة في المنطقة، يُنصح باستخدام الكمامات للحد من انتقال الجسيمات الصغيرة والفيروسات.

في الختام، يجدر بالذكر أن الالتزام بتلك الإجراءات الوقائية والتوجيهات الطبية يلعب دورًا كبيرًا في حماية الفرد والمجتمع من انتقال الإنفلونزا في فصل الشتاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تناول السوائل الإنفلونزا الإنفلونزا الشتاء فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

العميد بن عامر يحذر.. ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت

وشدد بن عامر على أن ما يجري في غزة يُعيد إلى الأذهان فصولًا مظلمة من التاريخ الاستعماري، خاصة في الأمريكيتين وإفريقيا، حيث نُفذت عمليات إبادة ضد السكان الأصليين، تحت غطاء ديني وثقافي، بررت بمفاهيم "التطهير" و"الاختيار الإلهي".

وأضاف أننا اليوم أمام "نسخة محدثة من ذات العقلية تُمارس الإبادة تحت غطاء صهيوني غربي، وبدعم مباشر من القوى الكبرى."

وأشار بن عامر إلى الارتباط الوثيق بين ممارسات الكيان الصهيوني اليوم وممارسات المستعمرين الأوروبيين قبل قرون، حيث جرى تبرير جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية بالعودة إلى نصوص العهد القديم، التي وُظفت دينيًا وثقافيًا لشرعنة الاحتلال والقتل.

وأكد أن "الثقافة اليهودية-المسيحية" التي تمثل أساس العقيدة السياسية الغربية، لا تزال تحكم علاقة الغرب بالكيان الصهيوني.

وبيّن أن الخطاب السياسي الصهيوني يُقدّم الكيان دائمًا ككيان وظيفي يخدم مصالح الغرب في المنطقة، وهو ما يتوافق مع وصف بعض الساسة الأمريكيين له منذ خمسينيات القرن الماضي بأنه "قاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا في المنطقة".

كما أوضح أن الدعم الغربي، وتحديدًا الأمريكي، للكيان الصهيوني لا يقتصر على المصالح الاقتصادية أو الجيوسياسية، بل يقوم على اعتبارات دينية وثقافية عميقة.

واستشهد بلقاءات الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان مع الجماعات اليهودية قبل إعلان قيام الكيان، والتي أظهرت انحيازًا صريحًا قائمًا على قناعة دينية بأن فلسطين هي "أرض الميعاد" حسب زعمهم.

ولفت إلى أن السجالات داخل الإدارة الأمريكية في تلك الفترة كشفت عن تباين، حيث رأت وزارة الخارجية أن مصلحة واشنطن تكمن في التوازن مع العرب، لكن القرار النهائي كان منحازًا للكيان، بناءً على قناعة بأن "العرب يحتاجون إلى المال ولن يقطعوا النفط، بينما الكيان الصهيوني يخدم مصلحة استراتيجية طويلة المدى."

وتحدث عن البعد الأخلاقي لما يجري، قائلًا إن استمرار الإبادة بحق المدنيين في غزة، في ظل تطور وسائل الإعلام وقدرتها على نقل الوقائع لحظة بلحظة، يفضح نفاق المنظومة الغربية، ويكشف في الوقت نفسه حالة الصمت العربي المخزي.

وشدد العميد بن عامر على أن الكيان الصهيوني ليس مشروعًا قوميًا أو ذاتيًا، بل هو تجلٍ وظيفي لمنظومة استعمارية حديثة، وُجد لخدمة أهداف استعمارية كبرى، تتقاطع فيها المصالح الاستراتيجية الغربية مع النزعة الدينية العنصرية. هذا ما يجعل معركة غزة محطة كاشفة لما هو أعمق من صراع حدود؛ إنها معركة حضارية بين مشروع مقاوم وأدوات استعمار حديثة تلبس عباءة الشرعية الدولية والحرية والديمقراطية.

كما أشار إلى أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الإبادة الجماعية في غزة، رغم وضوح الصورة وتوفر وسائل الإعلام الحديثة، يكشف حجم الاختراق الثقافي والتبعية السياسية التي تعاني منها هذه الأنظمة. وبيّن أن هذا الصمت يُراهن عليه الكيان الصهيوني، باعتباره خطوة ضمن مخطط "التطبيع الذهني" مع جرائم الاحتلال، بحيث تصبح مشاهد القتل والدمار مشاهد "اعتيادية" لا تستفز الضمير الجمعي للأمة.

وأشاد بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي_ يحفظه الله _مؤكدًا أن التذكير الأسبوعي بالقضية الفلسطينية يُعيد تموضعها في الوعي الشعبي ويُعيد الاعتبار للمعركة الأخلاقية والحضارية التي تخوضها الشعوب الحرة.

 ودعا بن عامر الشعوب الحرة إلى قراءة الصراع من زاوية استراتيجية حضارية، لا كمجرد نزاع سياسي، محذرًا من أن ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت وغابت المواجهة الشاملة التي تنهض بها الأمة وتُعيد الاعتبار لخيار المقاومة.

 

* المسيرة

مقالات مشابهة

  • تحذير من وزارة الصحة.. نصائح للوقاية من الإسهال الحاد
  • فعالية توعوية بإبراء للوقاية من المخدرات والتعافي المجتمعي
  • مسؤول: فعاليات «معا للوقاية نحو مجتمع صحي» تهدف للوقاية من الأمراض
  • العميد بن عامر يحذر.. ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت
  • «شباب شرطة الشارقــة» يناقش الوقاية من الإدمان
  • اليابان تطلب من السكان التوجه إلى أماكن آمنة بعد زلزال قوي
  • ترامب ووسائل الإعلام.. حرب قانونية تهدد حرية الصحافة في أميركا
  • كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. أسباب الإصابة وسبل الوقاية
  • الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة
  • تقرير “ميريد” يسلط الضوء على توجهات المشترين لعام 2025 في سوق العقارات الفاخرة في دبي