المسحل: جميع مباريات كأس العالم 2034 ستكون في السعودية وعديد من الشخصيات حول العالم تعرض لاعبيها للاحتراف في المملكة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تتطلع المملكة العربية السعودية إلى تحقيق طموحات كبيرة في مجال كرة القدم، ويعكس عام 2023 تلك الطموحات الواضحة والمذهلة، حيث تستعد المملكة لرحلة استمرت 11 عامًا نحو استضافة كأس العالم للرجال في عام 2034.
في مقابلة مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، مع وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، أكد أن الرياضة والمجتمع في المملكة يشهدان تحولات جذرية استعدادًا لاستضافة أكبر حدث لكرة القدم في العالم.
وقال المسحل: “نحاول أن نفعل كل شيء من أجل شعبنا واقتصادنا، ونرغب أيضًا في استضافة أكبر عدد ممكن من الناس من جميع الأماكن المختلفة في العالم”.
وتميز عام 2023 للسعوديين في كرة القدم، حيث بدأ بالتعاقد مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو، من قِبَل نادي النصر السعودي، وسينتهي بلعب أفضل فريق حاليًا في العالم، مانشستر سيتي الإنجليزي، في جدة، حيث سيُقام نهائي كأس العالم للأندية مساء اليوم الجمعة.
وحول ما إذا كانت جميع المباريات الـ104 في كأس العالم 2034 ستقام في السعودية، أم سيتم منح الدول المجاورة بعض المباريات لاستضافتها، قال المسحل: “الجواب هو أنها ستكون سعودية فقط.. مع وجود عديد من المدن والملاعب التي لدينا، فإن خطتنا هي أن نكون المضيف الوحيد”.
وأضاف: “نرحب بالجميع ونحترم الجميع، ولكن في الوقت نفسه لدينا قيمنا الخاصة وثقافتنا الخاصة، أينما سافرنا، نحترم دائمًا قيم وثقافة الأشخاص في الخارج ونتوقع الشيء نفسه من زوارنا”.
وأشار إلى أن وتيرة الإصلاحات الأخيرة في المجتمع السعودي كانت “أكثر بكثير مما كانت عليه في السنوات الـ80 الماضية”.
وأكد أن عديداً من الشخصيات من عدة أندية في مختلف أنحاء العالم عرضت نقل لاعبيها إلى السعودية.
واختتم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بقوله إن أي لاعب يتراوح عمره بين 7 و25 عاماً يمكنه التفكير في أن يكون جزءًا من المنتخب الوطني في كأس العالم 2034.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مباريات كاس العالم
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.