هاتف بـ400 دولار يحرج سامسونج .. لماذا أصبح Galaxy A37 الحل الوحيد لإنقاذ الفئة المتوسطة؟
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أوضحت منصة PhoneArena في تقرير تحليلي أن هواتف سامسونج المتوسطة بسعر 400 دولار بدأت تفقد بريقها أمام المنافسين، معتبرة أن Galaxy A37 سيكون “فرصة التصحيح الأخيرة” للشركة إذا أرادت استعادة قبضتها على هذه الفئة الحساسة من السوق.
ويشير التقرير إلى أن تحسينات طفيفة لم تعد تكفي، وأن المطلوب هو قفزة نوعية في المعالج والتصميم والبطارية والكاميرا إذا أرادت سامسونج أن تجعل A37 “ملك القيمة” في 2026 بدل أن يبتلعه سيل هواتف شاومي وفيفو و جوجل بيكسل الاقتصادية.
كشفت PhoneArena أن Galaxy A36 قدّم تحسنًا محترمًا في الأداء، لكنه لم ينجح في تقديم تجربة مختلفة جذريًا عن الجيل السابق في الاستخدام اليومي، خاصة مع انتشار معالجات قوية مثل Snapdragon 7s Gen 3 في هواتف منافسة من Nothing وCMF وغيرهما.
ويرى كاتب التقرير أن أمام سامسونج خيارين إذا أرادت وضع A37 في صدارة الفئة، إما الاعتماد على شريحة Exynos متقنة فعلًا في الكفاءة والأداء، أو “الاستثمار بجرأة” في معالج من فئة Snapdragon 7s Gen 4 لتقديم تجربة ألعاب وتعدد مهام تليق بسعر 400 دولار.
أوضحت المنصة أن Galaxy A36 يشبه كثيرًا هواتف سامسونج الرائدة من حيث لغة التصميم العامة، لكن الإطار البلاستيكي يجعله يبدو أرخص بمجرد أن تضعه بجانب Galaxy A56 أو حتى هواتف منافسة مثل Pixel 9a.
ويقترح التقرير أن الانتقال إلى إطار من الألومنيوم في Galaxy A37 سيكون كافيًا لتحويله بصريًا ولمسيًا إلى جهاز يشعر المستخدم معه أنه “اشترى هاتفًا جدّيًا”، وليس مجرد نسخة اقتصادية مقلدة من الفلاجشيب.
فيما يعتبر التصميم الحالي من حيث ترتيب الكاميرات وخطوط الظهر جيدًا، لكن الخامة وحدها قادرة على تغيير انطباع الفئة المستهدفة بالكامل.
الكاميرا: ودّعوا عدسة الماكرو… وحان وقت التليفوتوقالت PhoneArena إن اعتماد سامسونج المستمر على عدسة ماكرو 5 ميجابكسل في سلسلة A3x بات يبدو “حيلة تسويقية قديمة” أكثر منه إضافة مفيدة للمستخدم.
و أوضح التقرير أن أفضل ما يمكن أن تفعله سامسونج في Galaxy A37 هو التضحية بهذه العدسة واستبدالها بتليفوتو حقيقي، حتى لو كان بدقة متواضعة، أسوةً بهواتف مثل CMF Phone 2 Pro التي أثبتت أن الكاميرا المقرِّبة ليست حكرًا على الفئة العليا.
وفي الوقت نفسه، تحتاج سامسونج لمعالجة مشكلتين أساسيتين رُصِدتا في A36 ميل الكاميرا الرئيسية لدفء زائد ورفع حدّة التفاصيل بشكل مبالغ فيه، وعدم تجانس أداء العدسة الواسعة من حيث المدى الديناميكي.
البطارية والشحن: 5000 مللي أمبير لم تعد ميزة كافيةأوضحت أرقام الاختبارات التي استعرضتها PhoneArena أن Galaxy A36 يقدم عمر بطارية “جيدًا بما يكفي ليوم كامل”، لكنه لا يرقى لمستوى هواتف مثل Redmi Note 14 Pro أو Poco F7 أو vivo V60 التي باتت تستخدم بطاريات 5500–6500 مللي أمبير وتحقق أرقامًا أفضل بوضوح في الاستخدام المكثف.
ويؤكد التقرير أن الطريق الأسرع لتمييز Galaxy A37 هو رفع السعة إلى ما لا يقل عن 5500 مللي أمبير، مع الحفاظ على شحن سلكي أسرع قليلًا من 25 واط، حتى يشعر المستخدم أن هاتفه في الفئة المتوسطة يمكنه تحدي بعض أجهزة الفئة العليا في الصمود اليومي.
فرصة لتقديم “ملك الفئة المتوسطة” في 2026اختتمت PhoneArena تحليلها بالتأكيد على أن سامسونج لم تفشل بعد في هذه الفئة، لكنها لم تعد اللاعب الوحيد القوي كما كانت قبل بضع سنوات.
فمع شاشة ممتازة أصلًا في سلسلة A3x، ودعم برمجي طويل بأربع سنوات تحديثات رئيسية وخمس سنوات أمان، يكفي أن تضيف سامسونج معالجًا أقوى، إطارًا معدنياً، بطارية أكبر، وتحسينات حقيقية في الكاميرا حتى يتحول Galaxy A37 إلى هاتف قد يحرج حتى Pixel 10a القادم.
وإذا تحققت هذه الوصفة، يرى التقرير أن هاتفًا بسعر 400 دولار من سامسونج يمكن أن يعود بسهولة “البوابة الذهبية” لدخول منظومة جالكسي، بدل أن يبقى مجرد خيار آخر في سوق مكتظ بالبدائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف سامسونج سامسونج التقریر أن أن Galaxy
إقرأ أيضاً:
قمة الأداء والتصميم.. أقوى خمس هواتف في 2025
في عام 2025، تواصل شركات الهواتف الذكية الكبرى ابتكار وتطوير الأجهزة التي تحدد ملامح المستقبل، مع التركيز على تقديم تقنيات متقدمة وأداء استثنائي.
من بين هذه الأجهزة، تبرز 5 هواتف رائدة تمثل قمة الابتكار في عالم الهواتف الذكية، حيث تتنافس على تقديم أفضل تجربة للمستخدم من حيث الأداء، التصوير، التصميم، وعمر البطارية.
في هذا التقرير، سنقوم بمقارنة شاملة بين أقوى 5 هواتف رائدة في 2025، من حيث المواصفات التقنية، الميزات المبتكرة، وأداء الكاميرات، لنعرف أيها يتفوق على الآخر ويستحق أن يكون الخيار الأول للمستهلكين في السوق المتطور.
1. سامسونج Galaxy S25 Ultra:
عرفت سامسونج هاتف Galaxy S25 Ultra بذكائه الاصطناعي، حيث وضعته كأذكى جهاز في العام، يعمل الهاتف بشريحة Snapdragon 8 Elite الخاصة بالهواتف الموجهة للسوق العالمية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي المدمج في الجهاز بدلا من الابتكارات الترفيهية، ميزات مثل Call Transcript، وتوسيع قدرات Circle to Search، وNow Bar التي تركز على الإنتاجية أصبحت أدوات أساسية في سير العمل اليومي، مما أثبت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أكثر من مجرد كلمة طنانة.
ورغم التركيز البرمجي، حافظت سامسونج على قوة العتاد، حيث تضم الكاميرا الرئيسية مستشعر 200 ميجابكسل وعدسات بيريسكوب محدثة، مما يضمن صورا موثوقة في جميع ظروف الإضاءة، كما التزمت الشركة بتقديم تحديثات أندرويد وأمنية لمدة سبع سنوات، مما يضمن أن يظل الهاتف خيارا موثوقا لعقد كامل.
2. أوبو Find X9 Pro:
قدمت شركة أوبو خطوة جريئة في مجال التصوير مع هاتف Find X9 Pro، الذي تميز بكاميرا تليفوتوغرافي 200 ميجابكسل من Hasselblad التي تصدرت اختبارات التصوير في جميع المقارنات، كما أضافت تقنية Real-Time Triple Exposure التي جلبت مدى ديناميكي جديد لتصوير الهواتف المحمولة.
بجانب الكاميرات، لفت الهاتف الأنظار ببطارية سعة 7500 مللي أمبير من السيليكون الكربوني وتصميم نحيف ومتناظر مع سطوع ذروة يصل إلى 3600 شمعة، كان أيضا من بين الهواتف الأكثر متانة لهذا العام، حيث جاء بمقاومة كاملة للماء IP69 ومواد فاخرة، لعشاق التصوير المحمول، لم يقدم أي هاتف آخر هذا المستوى من التحكم والجودة والمرونة.
لم تعيد آبل اختراع الآيفون في 2025، لكنها عملت على تحسينه بشكل مثالي، يتميز iPhone 17 Pro Max بأداء قوي بفضل شريحة A19 Pro الجديدة، وتصميم من الألومنيوم المصقول والمتين، وإعداد كاميرا ذكية، الكاميرا الثلاثية الجديدة بدقة 48 ميجابكسل تضم عدسة تيلترا بريزم مع زوم بصري 8x وحساس أكبر لتحسين التفاصيل في الإضاءة المنخفضة.
تعد البطارية أفضل من أي وقت مضى، حيث تدوم حتى 37 ساعة من تشغيل الفيديو، ونظام التبريد الجديد باستخدام غرفة تبخير يحافظ على درجة حرارة الجهاز منخفضة تحت الضغط. كما تمت إضافة كاميرا أمامية مربعة بدقة 18 ميجابكسل لأول مرة، مما يجعلها مثالية للمكالمات الفيديو الواسعة وزوايا العرض في Center Stage، هذا هو الآيفون الأكثر اكتمالا واحترافية من آبل حتى الآن.
4. وان بلس OnePlus 15:
أعلنت شركة وان بلس عن عودتها القوية في 2025 من خلال إطلاق هاتف يعد من أكثر الأجهزة التقنية تطورا في السوق، يتميز OnePlus 15 بشاشة AMOLED بسرعة تحديث 165 هرتز، وبطارية سعة 7300 مللي أمبير، وشريحة Snapdragon 8 Gen 5 Elite المدعومة بنظام تبريد باستخدام غرفة تبخير بمساحة 5731 مم مربع.
السرعة هي الميزة الأساسية لهذا الهاتف، من الشحن السريع بقدرة 120 وات إلى استجابة اللمس التي تصل إلى 3200 هرتز. لكن OnePlus لم تقتصر على القوة فقط، فقد أضافت ميزات الذكاء الاصطناعي من خلال OxygenOS 16 و Gemini Integration، بالإضافة إلى أوضاع جديدة لمعالجة الصور مثل DetailMax و Clear Burst لتحسين التصوير في الظروف المظلمة والبورتريهات.
5. جوجل Pixel 10 Pro XL:
حقق هاتف جوجل Pixel 10 Pro XL النجاح من خلال إعطاء الأولوية للذكاء البرمجي على المواصفات المادية الخالصة، تم تصميم شريحة Tensor G5 خصيصا لمعالجة المهام الثقيلة للذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز، مما يتيح ميزات فريدة مثل Camera Coach و Magic Cue و Auto Best Take، والتي تساعد المستخدمين على التقاط صور أفضل وإدارة المهام اليومية دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على المعالجة السحابية.
تم الحفاظ على سمعة سلسلة Pixel فيما يتعلق بجودة الشاشة والتصوير الثابت، وبفضل نهج "المساعدة الذكية" في التكنولوجيا مع سياسة دعم البرمجيات التي تصل إلى سبع سنوات، أثبتت جوجل أن الهاتف الرائد لا يحتاج إلى أن يكون الأكثر قوة على الورق ليكون الأكثر فائدة في اليد.