مسلحون يهاجمون محطة وقود في جنوب السودان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نمولي – نبض السودان
قالت السلطات المحلية في نمولي، إن الشرطة والجيش، تبادلت عملية إطلاق النار مع مجموعة مسلحة مجهولة، تسللت إلى محطة السيارات في نمولي، يوم الخميس حوالي الساعة الثانية صباحا.
وقال الرائد ديفيد كاسميرو، مدير شرطة مدينة نمولي، في تصريح لراديو تمازج، إن مجموعة كبيرة حاولت نهب السيارات، واشتبكت مع الشرطة المناوبة وهربوا إلى مكان غير معروف.
وأوضح أن ليس هناك إصابات خلال الحادث، لكنه أشار إلى أن المجموعة المسلحة أشعلت النار في أربع إطارات لشاحنة وقود.
وتابع: “حوالي الساعة الثانية فجرا، دخلت مجموعة من المسلحين بهدف إلحاق أضرار بالسيارات، وتم إحباط مهمتهم عندما واجهوا جنودا أثناء الخدمة، وأطلقوا الرصاص وأشعلوا النار في إطارات شاحنة وقود، مما أدى إلى تلف الإطارات الخلفية الأربعة لسيارة واحدة”.
وأضاف: “موقف السيارات كبيرة، وأحيانا لا تغطي القوات المتمركزة المنطقة وتخضع بعضها للدوريات، وقد يستغلها أفراد انتهازيون، ولحسن الحظ تدخل الجنود فور اكتشاف وجودهم، وأدى إلى تبادل إطلاق النار بينهم”.
وكشف ضابط الشرطة، أنهم توصلوا إلى خطة أمنية من خلال نشر قوة أمنية مشتركة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بسلام.
من جانبه أكد أكول أميت، قائد قوات دفاع جنوب السودان في نمولي لراديو تمازج، وقوع اشتباكات بين مجموعة مسلحة، تسللت إلى محطة انتظار شاحنات الوقود.
وقال: “نحن على استعداد لتعزيز إجراءاتنا الأمنية لأن هؤلاء الأفراد كانوا يهدفون إلى تعطيل احتفالات عيد الميلاد، ولقد أطلقوا الرصاصات وأطلقوا صاروخين من طراز آر بي جي قبل الانسحاب، ومن المهم أن نلاحظ أن هؤلاء الجناة ليسوا من الغرباء، لكن من المحتمل أنهم من سكان نمولي، وحاليا تنتشر القوات داخل المدينة وخارجها، وفي مهبط الطائرات وجبل غردون”.
أضاف: “على الرغم من استجابتي المبكرة، لم أتمكن من الوصول إلى المنطقة بسبب تحديات التنقل”.
وقال: “رسالتي إلى سكان نمولي هي أن دعوهم يشعرون بالحرية، لن يتكرر الحادث مرة أخرى، لذلك قمنا بتشديد إجراءات الأمن اعتبارا من يوم الخميس”.
وأبان أن المجموعة المهاجمون يطلقون على أنفسهم اسم مجلس القيادة المشتركة. قائلاً: “لا أعرف هؤلاء الأشخاص، وعددهم قليل جدا، وهم يختبئون في المدينة، على ما أعتقد”.
في أكتوبر هذا العام، أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم “مجلس القيادة المشتركة” بيانا صحفيا زعمت فيه أن مدينة نمولي كانت تحت الحصار، وأعلنت مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في نمولي.
وأكد قائد الجيش في نمولي وقتها، لراديو تمازج، وقوع هجوم على قاعدة الجيش في 11 أكتوبر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: محطة مسلحون وقود يهاجمون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
جنيف "وكالات ": قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال، قُتلوا في هجمات على روضة أطفال في السودان استمرت حتى في أثناء قيام الآباء والقائمين على رعاية الأطفال بنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وتعرضت المرافق الصحية في السودان لهجمات متكررة بالقرب من خطوط الجبهة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ عامين ونصف العام. ووفقا لتقارير نشرتها رويترز، وقعت أيضا مذبحة في مدينة الفاشر في أكتوبر تشرين الأول.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في الرابع من ديسمبر إن أحدث الهجمات بدأت بضربات متكررة على روضة أطفال في ولاية جنوب كردفان.
وأضاف "المثير للقلق أن المسعفين والمستجيبين تعرضوا لهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى".
ونددت وزارة الخارجية السودانية بالهجمات، واتهمت قوات الدعم السريع بشنها باستخدام طائرات مسيرة.
وقالت قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية إنه جرى استخدام أسلحة ثقيلة وإن 114 شخصا، بينهم 63 طفلا، قُتلوا وأصيب 35 آخرون.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن العدد يجمع بين الوفيات والإصابات الناجمة عن الهجمات على روضة الأطفال، وفي أثناء نقل المصابين إلى المستشفى الريفي المجاور، وخلال الهجمات على المنشأة نفسها. وأضاف أن معظم الأطفال قُتلوا في الغارة الأولى، بينما كان الآباء والأمهات والمسعفون من بين من سقطوا في وقت لاحق.
ولم ترد قوات الدعم السريع بعد على طلبات التعليق. وسبق لها نفي إلحاق الأذى بالمدنيين والقول إنها ستحاسب قواتها على أي انتهاكات.
وقال تيدروس إن الناجين نُقلوا بعد ذلك إلى مستشفى آخر، وجرى توجيه نداءات عاجلة لتقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم.
من جهة أخرى دعت منظمة أطباء بلا حدود، في مقابلة ، طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم "على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان"، موضحا أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.