الحبة السامة.. مصرع شاب بسبب خلافات أسرية في العدوة شمال المنيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
لقى شاب مصرعه بإحدى قرى مركز العدوة شمال المنيا إثر إقدامه على إنهاء حياته عن طريق تناول حبة حفظ الغلال السامة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وذلك لوجود خلافات أسرية تم نقله للمستشفي وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تتضمن وفاة شخص بإحدى قرى مركز العدوة بعد تناوله حبة حفظ الغلال وتم نقله إلى مشرحة المستشفى للعرض على الطبيب الشرعي.
وانتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف على الفور إلى مكان الواقعة، وتبين تناول شخص في العقد الرابع من عمره الحبة السامة داخل منزله ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى، وتم إيداع الجثة داخل مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
وكشفت التحريات الأولية لرجال الشرطة وفريق البحث الجنائي أن سبب تناول الشخص الحبة السامة هو وجود خلافات أسرية تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالمنيا الدورات التدريبية المجانية غرفة عمليات النجدة مشرحة المستشفى عملي
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.