جامعة العلوم والتكنولوجيا ” عدن ” تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات العربية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عدن – خاص :
تصدرت جامعة العلوم والتكنولوجيا الجامعات الأهلية والحكومية في التصنيف العربي للجامعات؛ حيث احتلت المركز الأول على مستوى الجامعات الأهلية، والثاني على مستوى الجامعات اليمنية .
كما حققت جامعة العلوم والتكنولوجيا-المركز الرئيس عدن مركزا متقدما على المستوى العربي حيث احتلت المركز ال 57 على مستوى الجامعات العربية المشاركة في التصنيف.
وقد أطلق اتحاد الجامعات العربية النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية، يوم امس الخميس حيث ركز التصنيف على أربعة مؤشرات، هي: مؤشر التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي، ومؤشر الابداع والابتكار، ومؤشر المشاركة، وقد أخذ المؤشرات الأول والثاني الوزن الأكبر (60٪)، تلاهما المؤشران الثالث والرابع بوزن (40٪)، كما تم قياس مدى تحقق هذه المؤشرات من خلال مجموعة من المؤشرات التفصيلية، معززة بما يلزم من مؤيدات.
جدير بالذكر أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تصدرت حاليا تصنيف سيماجو على مستوى الجامعات الأهلية، وهو من التصنيفات المعروفة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، ويستخدم مؤشرًا مركبًا يعكس ثلاثة معايير رئيسية وهي: أداء البحث والابتكار والتأثير المجتمعي الذي يتم قياسه من خلال ظهورها على الويب إضافة الى تصدر الجامعة خلال هذا العام كافة الجامعات اليمنية في تصنيف ويبو ماتركس في أحدث إصدار له.
عبر مختلف التصنيفات الإقليمية والعالمية، وفي مختلف المجالات تؤكد جامعة العلوم والتكنولوجيا سعيها الدؤوب نحو تحقيق رؤيتها في الريادة الإقليمية والتميز العالمي، وذلك بالتركيز على تقديم خدماتها التعليمية والتدريبية والاستشارية والبحثية وفقا لأحدث معايير الجودة، وبالتوجه نحو المجتمع كاستراتيجية شاملة تجعل الجامعة مساهما فاعلا في التطوير والتنمية المستدامة للمجتمع والبلد.
وفي السياق ذاته تصدرت جامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس عدن قائمة الجامعات الأهلية المحلية وفقا لأحدث إصدار من تصنيف SCImago الذي تصدره مجموعة سيماجو البحثية، وهي منظمة بحثية مقرها إسبانيا تتكون من أعضاء من المجلس الأعلى للبحوث العلمية، جامعة غرناطة، جامعة كارلوس الثالث بمدريد، جامعة القلعة، جامعة إكستريمادورا والمؤسسات التعليمية الأخرى في إسبانيا.
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف سيماجو SCImago من التصنيفات المعروفة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، حيث يستخدم مؤشرًا مركبًا يعكس ثلاثة معايير رئيسية وهي: أداء البحث والابتكار والتأثير المجتمعي الذي يتم قياسه من خلال ظهورها على الويب.
وشمل تصنيف هذا العام 5 أقسام منها: المؤسسات الحكومية والصحية، والشركات، والمؤسسات غير الربحية، مما يعني مدى قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات التي يشملها التصنيف.
وتأتي هذه النتيجة كإنجاز مستحق لجامعة العلوم والتكنولوجيا ، بعد انتقال مركزها الرئيس إلى عدن، ونتيجة لجهود كادرها الأكاديمي والإداري، وتماشيًا مع رؤية ورسالة الجامعة التي تعززها الأرقام وشهادات مؤسسات التصنيف العالمي للجامعات .
وكانت جامعة العلوم والتكنولوجيا في منتصف العام الحالي قد حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية حسب تصنيف ويب ماتريكس العالمي وتأتي هذه النتيجة إضافة الى رصيد كبير من التميز في التقييمات والتصنيفات العالمية والعربية التي حصلت عليها الجامعة خلال مسيرتها الممتدة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
العُمانية: نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا اليوم معرضًا وندوة علمية حول تاريخ الدولة البوسعيدية، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في التاريخ العُماني.
وأكد الدكتور بي محمد علي رئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في كلمته على أن تنظيم الندوة يأتي احتفالًا بيوم الجامعة وتجسيدًا لدورها في الإسهام المعرفي وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني، مشيرًا إلى أن شعار الندوة لهذا العام "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر" يعكس مسيرة ممتدة من الاستقرار والحكمة التي شكّلت ملامح الهوية العُمانية.
من جانبه، وضح المكرّم الدّكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية أن الندوة تستمد أهميتها من مناسبة وطنية غالية تتمثل في ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية، التي مثّلت نقطة تحول مهمة في تاريخ عُمان، ورسخت مبادئ الحكم الرشيد القائم على الحكمة والعدل والشورى.
وأشار إلى أن تنظيم الندوة يأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية تسليط الضوء على الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، لما يمثله من نموذج راسخ في إرساء قيم الاستقرار والتسامح والتعايش، وهي قيم ما تزال حاضرة في السياسة العُمانية المعاصرة.
وتضمّنت الندوة جلستين علميتين ناقشتا ستة محاور رئيسة حول تطور الدولة البوسعيدية وسياسات السلام العُماني والنهضة الحديثة والمتجددة.
فقد تناولت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "تأسيس الدولة والتراث التاريخي"، ثلاثة محاور، استعرض الأول منها الجذور التاريخية وتطور مؤسسات الحكم في الدولة البوسعيدية وقدمه الدكتور إبراهيم البوسعيدي من جامعة السُّلطان قابوس.
فيما ناقش المحور الثاني بعنوان "عُمان وقيم التعايش... المبادئ والممارسات التاريخية" الدكتور ناصر السعدي من جامعة نزوى، مستعرضًا الإرث العُماني في التسامح الديني والاجتماعي.
وقدّم الأستاذ الدكتور عبد الحميد شلبي من جامعة الأزهر المحور الثالث بعنوان "خمسون عامًا من النهضة المباركة في عهد السُّلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه"، مستعرضًا التحولات الكبرى منذ عام 1970 وبناء الدولة الحديثة.
أما الجلسة الثانية التي حملت عنوان "النهضة المتجددة والدور الإقليمي والمجتمعي"، فتطرقت في محاورها الثلاثة إلى مسارات التطوير المؤسسي والرؤية المستقبلية في عهد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – وقدمها الدكتور موسى البراشدي من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى دور سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية وقدمه الدكتور أحمد الحارثي من جامعة الشرقية، بينما ناقشت الدكتورة أحلام الجهورية من الجمعية التاريخية العُمانية دور المرأة العُمانية السياسي والاقتصادي والثقافي في العصر البوسعيدي وإسهاماتها المتنامية في النهضة المتجددة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بالتجول في المعرض المصاحب الذي ضم 36 صورة توثّق محطات بارزة من التاريخ الوطني، مجسّدًا الأبعاد الحضارية والسياسية التي مرّت بها عُمان عبر العصور.