عاجل-اعربت السلطات الفلسطينية عن تقديرها لقرار مجلس الأمن "خطوة في الاتجاه الصحيح"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أثنى السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة على قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى زيادة تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووصفه بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وفي تصريحاته، دعا السفير إلى تنفيذ القرار ووجود ضغوط كبيرة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا أهمية التركيز على التحرك السريع لتحسين الظروف الإنسانية في القطاع.
قد وصف السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن، الذي يدعو إلى تكثيف توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وفي إعادة التأكيد على موقفه، دعا السفير لوقف فوري لإطلاق النار، فيما يتواصل التصعيد العنيف في المنطقة، وتعكس هذه الخطوة من جانب المجتمع الدولي محاولاته للتصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتحسين ظروف الحياة للسكان المتضررين من النزاع.
أكد رياض منصور، السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، أن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن يُعَدّ "خطوة في الاتجاه الصحيح". وأشار إلى أهمية تنفيذ القرار وضرورة ممارسة ضغوط هائلة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار. كما أكد منصور على أن وقف العنف يبقى أمرًا ضروريًا للحد من المعاناة الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة.
بناءً على تصريحات مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، يظهر استياءً من تعامل مجلس الأمن الدولي مع الوضع في غزة، خاصة بعد هجوم حركة حماس في أكتوبر الماضي. انتقد المندوب الإسرائيلي القرار الذي يشجع على زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، معبرًا عن رأيه في أن هذا التركيز يجب أن يكون على الرد الدولي على الهجوم الذي شنته حماس.
تركيز المنظمة الدولية على آليات المساعدة لغزةأكد جلعاد إردان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، على أن تركيز المنظمة الدولية على آليات المساعدة لغزة غير ضروري ويفصل عن الواقع الحالي. أشار إلى أن إسرائيل تسمح بالفعل بتسليم المساعدات على المستوى المطلوب، وعليه، كان من المفترض أن تركز الأمم المتحدة على التصدي للأزمة الإنسانية والعمل على إيجاد حلًا للرهائن.
أشاد جلعاد إردان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بالدعم القوي الذي قدمته الولايات المتحدة خلال المفاوضات حول القرار. أكد أن القرار يحفظ السلطة الأمنية لإسرائيل فيما يتعلق بتفتيش المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن مجلس الأمن المساعدات الانسانية قطاع غزة تقديم المساعدات الإنسانية الظروف الإنسانية القطاع غزة خطوة فی الاتجاه الصحیح الأمم المتحدة مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.
وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودةوأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.
قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانيةولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.
وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوباتواختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.