زراعة عين شمس تكشف عن تفاصيل امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تستعد جامعة عين شمس بكل حماس وتركيز لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الأول، حيث تهدف الجامعة إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة ومريحة للطلاب لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.
تأتي هذه الاستعدادات في إطار الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تطوير التعليم العالي وتعزيز جودة التعليم.
وشدد الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس ، على ضرورة توفير كافة السبل لتحقيق أكبر قدر من التعقيم والتطهير للجان بين فترات الامتحانات وضرورة ارتداء جميع أعضاء عملية الامتحانات للكمامة وجاهزية المركز الطبى، والتأكد من تهوية اللجان وأيضا حجرات الكنترول .
وأشار إلى أن الكلية تحرص على إعلان الجداول قبل بدء الامتحانات بفترة مناسبة، حيث يتم إعلان جداول امتحانات كل الفرق الدراسية بجميع الأقسام من خلال الصفحات الرسمية للكلية.
وأكد على ضرورة تواجد أستاذ المادة في مقر الامتحان للرد على كافة الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمادة، وعلى تكاتف جميع إدارات الكلية في العمل على نجاح العملية الامتحانية وعلى رأسهم إدارة شئون الطلاب والمركز الطبى.
وقال الدكتور أحمد جلال، إن امتحانات للفصل الدراسي الأول ستكون حضوريًا بالكلية.
وأوضح أنه يتم نشر جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول على كافة وسائل التواصل الاجتماعي بالكلية، مشددة على أهمية توقيع الطالب في كشف الحضور، وتخصيص مراقبين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وتبدأ غدا السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣ اختبارات منتصف العام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ بكلية الآداب جامعة عين شمس والتى تستمر حتى الخميس ١٨ يناير ٢٠٢٤ ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، ا.د حنان كامل متولى عميدة كلية الآداب، وإشراف ا.د محمد إبراهيم حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ومن الجدير بالذكر أن الكلية على أكمل استعدادها لبدء الاختبارات في كل المواد بجميع الفرق والمستويات الدراسية، وتكون الامتحانات على ٤ فترات تبدأ من التاسعة صباحا حتى الرابعة والنصف عصرا ومدة اللجنة الواحدة ساعة ونصف ويفصل بين اللجنة والأخرى نصف ساعة للتنظيف وتنظيم دخول وخروج الطلاب، ويؤدى الاختبارات ما يقرب من ٢٢ ألف طالب .
وتم إعلان الجداول على الموقع الإلكترونى والصفحة الرسمية للكلية، بالإضافة إلى إعلان الطلاب يوميا بأماكن لجانهم من خلال الصفحة الرسمية للكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسی الأول عین شمس
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.
وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.
وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب المتسربين.
وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.
وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.
وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.
وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية حديثة.
وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات لضمان مصلحة الوطن والطلاب.
وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في حال حدوث أي حالات صحية طارئة.
وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، تمثل أولويات الوزارة.
وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية التعليمية.
وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.
وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.
تابعوا أخبار سانا على