مجلس الأمن يتبنى قرارا يدعو كل الأطراف لتسهيل الإيصال الفوري للمساعدة الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو كل الأطراف إلى تسهيل إيصال المساعدة الإنسانية إلى غزة إيصالا فوريا وآمناً.
ويطالب نص القرار باتخاذ إجراءات عاجلة بهذا الصدد وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية.
ولتجنب الفيتو الأمريكي، لم يدع القرار إلى وقف عاجل ودائم للأعمال العدائية كما ورد في المسودة الأولى التي أدخلت عليها لاحقاً تغييرات عدة.
وبعد مفاوضات رفيعة المستوى لكسب تأييد واشنطن، لم يعد من شأن القرار أن يخفف من رقابة إسرائيل على جميع المساعدات التي يتم تسليمها إلى 2.3 مليون شخص في غزة.
وقالت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد إن الولايات المتحدة تفاوضت على المسودة الجديدة مع دولة الإمارات، الممثل العربي في المجلس، وهي راعية القرار مع مصر وغيرهما.
وكانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية خلال المفاوضات بشأن القرار الذي تم تبنيه هي الاقتراح المبدئي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنشاء آلية في غزة لمراقبة المساعدات الواردة من الدول غير المشاركة في الحرب.
وقد تم التوصل إلى حل وسط مخفف يقضي بتعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار من أجل إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لتسريع وتيرة إدخال المساعدات لغزة من خلال الدول التي ليست طرفا في الصراع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
السيسي يناشد ترامب: أوقفوا حرب غزة وافتحوا بوابات المساعدات الإنسانية
وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، نداءً خاصًا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا فيه إلى التدخل العاجل لوقف الحرب في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين داخل القطاع.
وقال السيسي، في كلمة متلفزة: “أوجه نداءً خاصًا لك، من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات. وأتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب”، مشيرًا إلى أنه يثق بقدرة ترامب على إنهاء الصراع والمعاناة في غزة.
وأكد الرئيس المصري أن مصر تواصل القيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لن تتخلى عن مسؤوليتها، قائلاً: “الدور المصري شريف ومخلص وأمين، ولن يتغير”، مضيفًا أن القاهرة حريصة على إيجاد حلول سلمية تنهي الحرب وتخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار السيسي إلى أن معبر رفح هو معبر مخصص لعبور الأفراد، وأن تشغيله لا يعتمد فقط على الجانب المصري، بل يتطلب تنسيقًا من داخل القطاع. وأوضح أن قطاع غزة يحتاج في الأيام العادية إلى ما بين 600 و700 شاحنة مساعدات، مؤكدًا استعداد مصر لإدخال كميات كبيرة من المساعدات، وأن “ليس هناك ما يعوق دخولها من جانبنا”.
كما شدد الرئيس المصري على ضرورة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لضمان دخول أكبر عدد ممكن من شاحنات المساعدات، منبهًا إلى خطورة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكداً أن ذلك “سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين”، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.
يأتي هذا النداء في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، واستمرار الدعوات الدولية لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول الإغاثة الإنسانية العاجلة.