جمال بيومي: الاحتلال الإسرائيلي حقق أسوأ تاريخ تصاب به دولة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
علق السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة، قائلا: إن الاحتلال الإسرائيلي حقق أسوأ تاريخ تصاب به دولة ويهان شرفها العسكري.
وأضاف السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أنه مع تطور وسائل الاتصال الحديثة نجح الإعلام أن يبرز هذه الجرائم وساءت سمعتهم.
وتابع السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن يهود أمريكا وأوروبا أصبحوا ضد ما يجرى، ويرون أن إسرائيل والممارسات التى تمارسها الحكومة ذات الأقلية المتطرفة يسىء للتاريخ اليهودى ومستقبله، لافتا إلى أن مصر والأردن أعلنتا عن أن محاولة التهجير القسرى ستعتبر إعلان حرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي الأراضى الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".