عمران خان يترشح للانتخابات القادمة من السجن في باكستان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وقالت شبكة تلفزيون «جيو نيوز»: إن خان قدم أوراقه للتنافس على مقعد في الجمعية الوطنية في مسقط رأسه ميانوالي.
وحكم القضاء الباكستاني بإطلاق سراح عمران خان اليوم بمقابل كفالة في قضية يشتبه فيها بأنه سرّب وثائق سرية، لكن رئيس الوزراء السابق باقٍ في السجن لتهم أخرى منسوبة إليه، بحسب ما أعلن محاموه.
ويخوض نجم الكريكيت السابق (71 عاما) مجموعة من المعارك السياسية والقانونية منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في أبريل 2022.
ولم يُشاهد علنا منذ صدر الحكم بسجنه لمدة 3 سنوات في أغسطس الماضي بتهمة بيع هدايا رسمية بشكل غير قانوني أثناء توليه منصبه من 2018 إلى 2022.
ومنحت هيئة المحكمة خان ووزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي كفالة قدرها مليون روبية (3600 دولار) لكل منهما، وتم توجيه الاتهام إلى كليهما في ديسمبر الجاري.
وترتبط تهمة إفشاء أسرار الدولة ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان في واشنطن إلى إسلام آباد العام الماضي، واتهم خان بنشرها، وهو ما ينفيه خان قائلا إن محتوياتها ظهرت في وسائل الإعلام من مصادر أخرى.
من جهته، ذكر حزب حركة الإنصاف، الذي أسّسه خان، أنه سيبقى قابعا في السجن في قضايا فساد مختلفة، وأن حظوظ خروجه من السجن قليلة جدا لخوض الانتخابات المقررة في 8 فبراير القادم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محامي الحزب خالد يوسف شودري قوله: إن «حظوظ الإعفاء عنه في المستقبل القريب ضئيلة جدا».
وقال محامو عمران خان إن موكلهم يواجه في إطار قضية تسريب وثائق دولة سرية احتمال الحكم عليه بالسجن 14 عاما، وفي ظروف قصوى عقوبة الإعدام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس علماء باكستان: السعودية وقيادتها الرشيدة تخدم ضيوف الرحمن بصدق وأمانة.. وتصريح الحج مطلب شرعي ونظامي
أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وخدماتهم العظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساندة شعبها الشقيق.
وأكد الأشرفي بأن سياسة المملكة العربية السعودية نجحت في دعم جهود الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع وتقديم الدعم والعون والمساعدة للشعب السوري الشقيق ، إضافة للدعم المباشر للشعب اللبناني واليمني والسوداني والمساندة ومؤازرة القيادات الشرعية في الدول الإسلامية التي تعرضت وتتعرض لأزمات وتحديات وتهديدات مختلفة الدرجات والأنواع ، وهذه إضافة نوعية لجهود المملكة ودعم قيادتها الرشيدة للأشقاء في الدول الإسلامية التي تحتاج للدعم وتبادر المملكة لمساعدتها بإعتبارها شقيقتهم الكبرى وتعتبر أن ذلك ضمن أهم واجباتها التي وفقها الله للقيام به وتنفذه على أكمل الوجوه بصدق وأمانة وإخلاص وسخاء.
وأضاف الأشرفي: لقد وفق الله تعالى المملكة العربية السعودية وقيادتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه تعالى وما زالت حتى اليوم في ظل العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تقوم بواجباتها وتقدم خدماتها للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما ، وهي مسؤولية كبيرة تقوم بها خير قيام وجعلت موضوع خدمة ضيوف الرحمن وتوفير متطلباتهم وأمنهم وسلامتهم ضمن إولوياتها وفقاً لإستراتيجياتها المعتمدة في رؤية المملكة 2030.
وتابع: لا شك بأن التطور الملموس في جميع المناطق والمدن السعودية وخاصة داخل الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة عمل كبير يثلج الصدور وتقوم به المملكة بجدارة واقتدار ، وخاصة توسعة المسجد الحرام ، والمشاريع العملاقة في المشاعر المقدسة ، وهي أعمال جليلة تجعل حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي يؤدون مناسك الحج والعمرة والزيارة في يسر وسهولة وراحة وأمن وإستقرار، وهذا مطلب مهم ومتحقق ومشاهد على أرض الواقع، ومن هذا المنطلق ينبغي على جميع المسلمين التقيد والالتزام الكامل بجميع الأنظمة المعتمدة من الجهات الرسمية السعودية بإعتبارها مطلبا شرعيا ونظاميا ينبغي على الحجاج والمعتمرين التقيد به.
وأكد أن احترام النظام ليست مجرد التزام بالقوانين الإدارية، لكنه يمثل مطلبا وضرورة تساهم في المحافظة على سلامة الحج وأمن واستقرار الحجاج، وتعظيم للشعائر والحرمات والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن من أهم الأنظمة الضرورية التي لابد من العمل بموجبه وعدم مخالفتها نظام تصريح الحج الذي قررته وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الذي ينص على أنه لا حج بلا تصريح ، وهو تنظيم مهم حظي بدعم وتأييد هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ، ويحظى بدعم وتأييد مجلس علماء باكستان وكبار العلماء من مختلف دول العالم ،وهو يعني أنه لا يجوز الحج بدون تصريح ، ولا يجوز مخالفة الأنظمة والتعليمات المخصصة لتنظيم أعمال الحج، ولا يجوز التحايل على الأنظمة لأداء فريضة الحج.
وتابع: ومن هذا المنطلق نؤكد على أهمية دور العلماء في نشر ثقافة التقيد بالنظام ، وتحذير المسلمين منالمخالفات ، وعدم التعامل مع شركات الحج غير النظامية وخطورة التعاون مع حملات الحج الوهمية ، وضرورة التقيد ببرنامج وخطة تفويج الحجاج ومواعيد رمي الجمرات ، والتقيد بنظام وخطة النقل والسكن والإعاشة بشكل كامل.
وأكد على ضرورة التقيد بتعليمات رجال الأمن المكلفين بخدمة الحجاج والمحافظة على أمنهم وراحتهم وسلامتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم لبلادهم غانمين سالمين تحفهم عناية الله تعالى ثم الجهود المباركة من حكومة المملكة العربية السعودية ، متمنياً لضيوف الرحمن أداء فريضتهم في يسر وسهولة والتفرغ للعبادة بهدوء وخشوع وسكينة طوال رحلتهم المباركة ، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منا الحجاج صالح أعمالهم وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكورا ، مبتهلاً إلى الله تعالى بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يعينهم على مواصلة جهودهم وأعمالهم وخدماتهم العظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين.
مجلس علماء باكستانأمن الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.