هيئة البث الإسرائيلية: جيش الاحتلال يستعد للانسحاب من غزة الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال يستعد خلال الأسابيع القليلة القادمة للانتقال للمرحلة الثالثة من عمليته في قطاع غزة.
ووفقا لما نقلته صحيفة "القدس" الفلسطينية، فإن المرحلة الثالثة من الخطة الإسرائيلية تقضي بالانسحاب من العمليات البرية وتقليص عدد قوات الاحتياط وبعض القوات النظامية، ومنحها راحة، والتحول إلى أهداف محددة تستهدف اغتيال قيادات المقاومة، إضافة لإقامة شريط أمني عازل بين قطاع غزة ومستوطنات غلاف غزة.
وقالت هيئة البث: إن جيش الاحتلال يسيطر على معظم أنحاء شمال قطاع غزة، باستثناء الدرج والتفاح، ويواصل معركته البرية في الجنوب قرب خان يونس ورفح ببطء شديد نظرا للمقاومة العنيفة.
وتابعت: العمليات في الجنوب تستهدف اغتيال قادة حماس ومحاولة الامتناع قدر الإمكان عن التسبب بمصرع المحتجزين لدى المقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات النظامية هيئة البث الإسرائيلية جيش الاحتلال قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات فشلت وتحولت لجريمة حرب
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "فخ خطير" يعرض حياة المدنيين للخطر، ويهدف إلى فرض السيطرة الأمنية على القطاع تحت غطاء العمل الإنساني.
وفي بيان صحفي، قالت الحركة إن المشاهد التي أظهرت تدافع الآلاف نحو مراكز توزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق نار على المدنيين، تؤكد فشل هذه الآلية التي وصفتها بـ"المشبوهة". وأضافت أن هذه الخطة تم إعدادها لتقويض دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتحقيق أهداف سياسية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة صريحة للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت حماس أن ما يُعرف بمناطق التوزيع الآمن ليست سوى ممرات إنسانية قسرية تُستخدم لإذلال المحتاجين وتحويل المعونات إلى وسيلة للابتزاز السياسي، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"المخطط الخطير"، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتمكين وكالات الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية.
من جهته، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى في مدينة رفح بـ"المجزرة الحقيقية" وجريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مدنيين جائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، مما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين، وإصابة 46 آخرين، وفقدان 7 أشخاص.
وأضاف المكتب أن المشروع الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر المناطق العازلة فشل فشلًا ذريعًا، ويُعد دليلًا إضافيًا على عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به الحصار المستمر.
كما دعا المكتب إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق ما وصفه بـ"جرائم التجويع والإبادة"، ورفض أي آلية إنسانية تتم بإشراف مباشر من الاحتلال، بما في ذلك الممرات الإنسانية والمناطق العازلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن