البرلمانية لماوي تسائل وزير الفلاحة عن سبب إقصاء بعض الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم ورزازات من الشعير المدعم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وجهت؛ البرلمانية إيمان لماوي، سؤالاً كتابياً، لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول إقصاء بعض الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم ورزازات من الشعير المدعم.
وأكدت لماوي بأنه تم إقصاء كل من جماعة آيت زينب وأمزركان وسكورة بإقليم ورزازات من حصص الشعير المدعم، وهي الجماعات التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الزلزال الذي عرفته المنطقة.
وذكرت لماوي بالإحصائيات التي أنجزت من قبل الجهات المعنية وكانت قد أقرت أن عددا كبيرا من هذه المنازل قد تعرضت لخسائر مادية كبيرة، ناهيك عن نفوق عدد مهم من الماشية، تماما كما هو الأمر بالنسبة للجماعات التي شملتها الدورية رقم (CAB/48) الموقعة من طرف كل من وزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وفي هذا الصدد، سائلت لماوي الوزير عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لأجل استفادة ساكنة الجماعات المذكورة من الشعير المدعم؟.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشعیر المدعم
إقرأ أيضاً:
فلاحو الحوز يطالبون بحلول عاجلة لإنقاذ فلاحتهم من الاندثار: مياه السدود في قلب المطالب :
تحرير :زكرياء عبد الله
في ظل توالي سنوات الجفاف الحاد وأزمة العطش التي تخنق عدداً من المناطق الفلاحية، يُعاني فلاحو إقليم الحوز من وضع مأساوي يُهدد بنهاية النشاط الفلاحي الذي يُعد مصدر عيش رئيسي لعدد من الأسر، خصوصاً في سلاسل الإنتاج المرتبطة بالعنب والزيتون والرمان والحوامض .
وقد عبّر عدد من الفلاحين، عن قلقهم العميق من تفاقم أزمة المياه وانعكاساتها الخطيرة على الإنتاج الفلاحي، مشيرين إلى أن “الفرشة المائية الجوفية تعرف انخفاضاً غير مسبوق، ما أدى إلى جفاف العديد من الآبار، وتقلص المساحات المزروعة، واضمحلال مردودية المحاصيل”.
وفي هذا السياق، طالب الفلاحون الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الفلاحة ووكالات الأحواض المائية، بالتدخل العاجل عبر اتخاذ إجراءات عملية، من أبرزها تزويد الأراضي الفلاحية بحصة من مياه السدود المتواجدة بإقليم الحوز ، التي يرون فيها بديلاً نسبيا لتجاوز أزمة الجفاف، وإنقاذ ماتبقي من الفلاحة بالإقليم.
ويؤكد المتضررون أن “الفلاحة في الحوز في طريقها إلى الاندثار إن لم يتم التحرك سريعاً”، معتبرين أن السنوات الأخيرة كشفت هشاشة البنية التحتية المائية المعتمدة أساساً على المياه الجوفية، دون استثمار حقيقي في الحلول المستدامة مثل تقنيات الري بالتنقيط وتثمين الموارد السطحية.
ويرجو فلاحو الحوز تفاعل السلطات المختصة مع هذه النداءات، في أمل أن يُنقذ ما تبقى من النشاط الفلاحي بالإقليم قبل فوات الأوان.