البرلمانية لماوي تسائل وزير الفلاحة عن سبب إقصاء بعض الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم ورزازات من الشعير المدعم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وجهت؛ البرلمانية إيمان لماوي، سؤالاً كتابياً، لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول إقصاء بعض الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم ورزازات من الشعير المدعم.
وأكدت لماوي بأنه تم إقصاء كل من جماعة آيت زينب وأمزركان وسكورة بإقليم ورزازات من حصص الشعير المدعم، وهي الجماعات التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الزلزال الذي عرفته المنطقة.
وذكرت لماوي بالإحصائيات التي أنجزت من قبل الجهات المعنية وكانت قد أقرت أن عددا كبيرا من هذه المنازل قد تعرضت لخسائر مادية كبيرة، ناهيك عن نفوق عدد مهم من الماشية، تماما كما هو الأمر بالنسبة للجماعات التي شملتها الدورية رقم (CAB/48) الموقعة من طرف كل من وزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وفي هذا الصدد، سائلت لماوي الوزير عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لأجل استفادة ساكنة الجماعات المذكورة من الشعير المدعم؟.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشعیر المدعم
إقرأ أيضاً:
جيش الكونغو يتهم متمردا سابقا بشن هجمات جديدة بإقليم إيتوري
اتهم الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية زعيم الحرب السابق، توماس لوبانغا، بتنسيق هجمات مسلحة جديدة في إقليم إيتوري المضطرب شرقي البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف وحالات النزوح في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن لوبانغا "يشرف على تعبئة عناصر مسلحة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في شمال شرق البلاد"، مضيفًا أن "الجيش يتعامل بحزم مع هذه التهديدات ويواصل انتشاره لحماية المدنيين".
ويُعد توماس لوبانغا شخصية مثيرة للجدل في تاريخ الكونغو الديمقراطية، إذ أُدين عام 2012 من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد الأطفال ضمن صفوف قواته، وحُكم عليه بالسجن 14 عامًا. وقد أُفرج عنه عام 2020 بعد انقضاء فترة محكوميته، ليعود إلى الساحة السياسية عبر تأسيس حركة جديدة تُعرف بـ"الاتفاق من أجل الثورة الشعبية".
وتشير مصادر محلية إلى أن الحركة التي يقودها لوبانغا تنشط في مناطق من إيتوري تعاني أصلًا من نزاعات مسلحة بين جماعات محلية، وسط تدهور مستمر في الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وكانت إيتوري -وهي إحدى أكثر المناطق توترًا شرقي الكونغو- قد شهدت في السنوات الأخيرة أعمال عنف دموية بين مجموعات عرقية ومليشيات محلية، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد الآلاف من المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تبذل فيه الأمم المتحدة وعدة دول جهودًا لدعم الاستقرار في شرق الكونغو، إلا أن عودة وجوه سابقة إلى الساحة العسكرية تزيد من تعقيد المشهد وتغذي المخاوف من اندلاع موجات جديدة من العنف.
إعلان