الحرية والتغيير ترحب باللقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رحبت قوى الحرية والتغيير السودانية، السبت، بموافقة قائدي الجيش وقوات الدعم السريع عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" على اللقاء المرتقب بينهما.
وقال جعفر حسن الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير إنهم يشجعون اللقاء بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع، معتبرا أن السلام والاستقرار يستحقان دفع أغلى الأثمان.
وأضاف "نتمنى أن يحكما صوت العقل من أجل إيقاف القتل والنزوح واللجوء والحفاظ على وطننا موحداً".
وكانت قوات الدعم السريع في السودان أكدت الأسبوع الماضي، التزامها بحضور قائدها حميدتي لاجتماع مع البرهان بحسب ترتيبات قمة الهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) الأخيرة بشأن الأزمة السودانية.
لكنها اشترطت أن يأتي البرهان للاجتماع المقترح بصفته "قائداً للجيش وليس رئيساً لمجلس السيادة".
اقرأ أيضاً
تضارب بشأن مخرجات قمة إيغاد حول السودان.. والبرهان يضع شروطا للقاء حميدتي
في المقابل، أفادت تقارير صحفية سودانية بأن البرهان أبلغ منظمة "إيجاد" بموافقته على عقد لقاء مباشر مع قائد قوات الدعم السريع .
واشترط البرهان لمقابلة حميدتي وقفا لإطلاق النار، وخروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والأعيان المدنية، قبل عقد هذا الاجتماع، بحسب موقع "سودان تربيون".
يشار إلى أن الصراع اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان الماضي بعد خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش في إطار عملية سياسية مدعومة دوليا كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: حميدتي ينتصر بالمجازر.. وحرب غزة تستأثر بأنظار العالم
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرية والتغيير السودان البرهان حميدتي قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
ردّت قوات الدعم السريع في السودان، على ادعاءات الجيش باستهداف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، واعتبرت هذه المزاعم ملفقة ولا أساس لها من الصحة.
ونفت قوات الدعم السريع، في بيان تلقت نسخة منه، استخدام طائرات مسيرة أو أي وسيلة عسكرية لاستهداف المقر، ووصفت الادعاءات بأنها محاولة يائسة لتلفيق اتهامات واهية ضدها، مؤكدة أن سجلها خالٍ من أي اعتداءات على المنظمات والبعثات الدولية.
وأبرز البيان أن قوات الدعم السريع لديها مواقف موثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع المنظمات الدولية إلى تحري الدقة والموثوقية عند تقييم المعلومات والاتهامات، لا سيما تلك الصادرة عن مجموعة بورتسودان الانقلابية.
وأكدت القوات أنها ملتزمة بحماية المؤسسات الدولية، وأن أي مزاعم بشأن تورطها في الهجوم على مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي غير صحيحة وتعكس أهدافًا مكشوفة لتشويه صورتها.
الأمم المتحدة تدين الهجوم على قاعدة يونيسفا بالسودان وتطالب بالمساءلة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل 6 أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان وسط السودان.
أوضح غوتيريش أن جميع الضحايا يحملون الجنسية البنغلاديشية، وهم ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مؤكدًا أن الهجوم “غير مبرر” ومعتبرًا أن استهداف أفراد قوات حفظ السلام قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين فورًا.
في المقابل، شدد الجيش السوداني على مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا في بيان رسمي التزامه بتحرير كل شبر من أراضي السودان والدفاع عن سيادته، في وقت يستمر فيه القتال بين الطرفين للسيطرة على مقار حيوية.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضها إلى دول الجوار، وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأشد على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.