مدير عام المنصورة يكرم أحد الكوادر الهندسية ومصمم عدد من الجولات بالمديرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
كرم مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، المهندس عبدالعزيز بن محرم الحصني، تقديراً لجهوده في تحسين الوجه الجمالي لعدد من شوارع المديرية.
وفي التكريم، وبحضور مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية، المهندس رافت كوكني، ثمن الداؤودي بالدور المتفاني المقدم من قبل المهندس عبدالعزيز الحصني، في إعداد التصاميم الهندسية لعدد من الجولات في المديرية الممولة من القطاع الخاص والتي أسهمت في إبراز الشوارع بمنظرها الجمالي اللائق.
فيما عبر المهندس عبدالعزيز بن محرم الحصني، عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من قبل قيادة السلطة المحلية بمديرية المنصورة، مؤكداً بأن تكريمه من مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، إن دل على شئ فإنما يدل على الروح الراقية والأصالة الذي يتمتع به في اهتمامه بالمبدعين، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء عمله.
وفي سياق آخر، كرمت اللجان المجتمعية في حي الشهيد منير محمود أبو اليمامة في مديرية المنصورة، مدير عام المديرية، أحمد علي الداؤودي، بدرع شكر وعرفان لدوره البارز في إرساء الخدمات في الحي.
وفي فعالية التكريم، وبحضور مستشار مدير عام المنصورة، عوض حسن، وعضو الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي، عارف ياسين، ورئيس مجتمعية المنصورة، جهاد معتوق، أشاد رئيس الحي، قائد المفلحي، بالجهود الكبيرة والمتميزة المبذولة من قبل مدير عام المديرية، أحمد الداؤودي، في تنفيذ عدد من المشاريع والأعمال الخدمية، والتي ساهمت بشكل مباشر في النهوض وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الحي، وعلى وجه الخصوص في إنجاح مشروع بناء مدرسة الشهيد أبو اليمامة للبنات.
بدوره، أعرب مدير عام مديرية المنصورة، أحمد الداؤودي، عن شكره وتقديره لقيادة وأعضاء اللجان المجتمعية وأبناء حي الشهيد منير أبو اليمامة، على هذا التكريم، مؤكداً على تقديم المزيد من الجهد والعطاء لخدمة كافة مناطق المديرية وأبنائها.
شارك في التكريم، عدد من أعضاء اللجان المجتمعية في حي الشهيد منير أبو اليمامة بمديرية المنصورة.
من*محمد القادري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أبو الیمامة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
قتلوك لأنك قلت “لا” في وجه الطغيان، ولأنك كنت تعلّم الناس كتاب الله، لا كتاب السلالة والكهنوت.
هدموا بيتك وأحرقوه، لأنه لا يشبه كهف مرّان، ولا يُرفع فيه شعار الولاية، بل يُتلى فيه القرآن ويعلًم للناس كافة، دون تمييز ولا اصطفاء.
قتلوك لأنك كنت النقيض التام لمشروعهم العنصري، ولأنك رفضت أن يكون القرآن وسيلة لتكريس الإمامة، أو غطاءً دينيًا لحكم السلالة.
ويا للمفارقة المؤلمة والمخزية! قتلوك بتهمة أنك تُعلّم القرآن الكريم، بينما هم يدّعون أنهم “حماة المسيرة القرآنية”. في الواقع، كنت أنت من يحفظ كتاب الله في صدور الناس، وهم من يقتلون أهله باسمه!
لم يكتفوا بقتلك، بل داهموا منزلك، ودمّروه وأحرقوه، كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في غزة – بينما هم يتاجرون باسم فلسطين ويدّعون نصرتها!
إن استشهادك فضح زيفهم، وأسقط قناعهم. فمن يقتل اليمنيين باسم فلسطين، لا يدافع عن فلسطين، بل يسعى لتكريس الاحتلال الإيراني لليمن، عبر رايات زائفة وشعارات مخادعة.
ندرك أنك لم تكن قائدًا لمقاومة مسلّحة، بل كنت حامل مصحف ومعلّمًا للقرآن. لكن دمك الطاهر لاشك أنه قد أطلق اشارة لمقدم مقاومة شعبية باسلة، من حيث لا تحتسب أنت ، ولا تحتسب الجماعة التي قتلتك.
لقد هزّ استشهادك وجدان أبناء ريمة، بل وجدان اليمنيين قاطبة، وأيقظ فيهم ما خفت طويلاً، فدمك لم يكن مجرد حدث، بل بعث فكرة المقاومة في ضمائر الناس، لا بوصفها خيارًا سياسيًا، بل كحاجة وجودية وواجب أخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
تحوّلت، يا شهيد القرآن، من معلّم بسيط في حياتك، إلى رمزٍ وطني جامع، وملهمٍ لمقاومة يمنية جديدة تتخلق الآن، وقد باتت على موعد مع التاريخ، ولن تخلفه زمانًا ومكانًا بأذن الله .
لم يعد دمك حكرًا على ريمة، بل صار جزءًا من سجل الشرف الوطني في مقاومة المشروع الحوثي، ومن لحظة استشهادك تَحددت مسؤولية الجميع.
استشهادك ليس ختام سيرة، بل بداية لمسار. ومن الوفاء لدمك، أن يُحسن اليمنيون قراءة رسالتك، وأن يحوّلوا رمزيتك إلى قوة فعل مستمرة، تنمو في الميدان، وتكبر في الوعي، وتنتصر في النهاية، مهما طال ليل الظلم.
لا نرثيك، ولا نراك محلًا للرثاء، بل نراك عهدًا متجددًا، وبيعة جديدة، ألا يذهب دمك هدرًا، وألا تُنسى تضحيتك.
ذكراك ستكون محطة يُشد فيها العزم، ويُجدد فيها القسم، وتُرفع فيها رايات المقاومة في كل شبرٍ من أرض اليمن.