قال جمال زقوت، رئيس مركز الأرض للدراسات، إنّ قادة فصائل المقاومة الفلسطينية أعلنوا بوضوح عن أن إسرائيل تريد من هذه الهدنة استرجاع الأسرى ثم تجدد حربها بشكل ربما يكون عنيفًا أكثر مما سبق.

أضاف زقوت، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من قادة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" صرحوا بأنهم أبلغوا هذا الموقف لمصر أنهم مستعدون أن يذهبوا بمسار جاد لتبادل الأسرى وفق شروط محددة يتفق عليها الطرفان يطرحون مقاربتهم وبالتأكيد لإسرائيل مقاربتها وللوسطاء دورهم، ولكن ذلك وفق منظورهم يجب أن يتم بعد وقف إطلاق نار كامل.

وأوضح، أن تجربة الهدنة السابقة من وجهة نظرهم استأنفت إسرائيل الحرب ما بعد الهدنة وبعد استرجاع العدد الذي تم إطلاق سراحه بصورة أكثر بشاعة مما كانت فيما قبل الهدنة، وهذا ما نراه يوميًا على الأرض في قطاع غزة ومن شمالها إلى جنوبها.

وأكد رئيس مركز الأرض للدراسات، أن مدينتي خان يونس ورفح، تتعرضان لعدوان بشع حيث تسقط الضحايا بصورة ليست أقل مما كانت في السابق.

وتابع رئيس مركز الأرض للدراسات: "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية حريصة الآن أنه فعليًا هذه الحرب وفق منظورهم تتجاوز حدود ما يمكن أن يكون مقبولًا وفق معاييرهم من حيث الضحايا المدنيين وتدمير البنى التحتية وكل ما ذكرته الوكالات الدولية عن الواقع المأساوي داخل القطاع كالنظام الصحي المنهار وانعدام المياه النظيفة والوقود والشلل التام بكل مناحي الحياة، فالأولوية أن تذهب لمعالجة هذه المسائل".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا

بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.

وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.

وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.

وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.

وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • حماس تقدم ملاحظاتها على مقترح الهدنة .. مواعيد تسليم الأسرى أبرزها
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • غزة ومصر: ماذا تريد إسرائيل من مصر؟
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • ناشطون يعلقون على قصف إسرائيل طائرة كانت ستنقل حجاجا يمنيين للمناسك
  • كل ما تريد معرفته عن إجازة عيد الأضحى 2025.. موعد البداية والنهاية بقرار رئيس الوزراء
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • دولة جديدة تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وتلوح بقطع العلاقات