نبض السودان:
2025-12-13@09:11:32 GMT

جماهير دنقلا تخرج تأييداً للجيش

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

جماهير دنقلا تخرج تأييداً للجيش

دنقلا – نبض السودان

خرجت جماهير مدينة دنقلا اليوم في مسيرة عفوية دعما وسندا للقوات المسلحة وخاطب المسيرة ممثل اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية الشمالية البروفيسور الطيب سوركتي محييا تضحيات ومجاهدات القوات المسلحة وهي تدافع وتزود عن تراب الوطن وعقيدته ومكتسباته والتصدي لكل أشكال الاستهداف والتآمر على السودان.

وأكد أن القوات المسلحة وطوال الخمسين عاما تدافع عن أرض وقيم وكرامة ومقدرات الشعب السوداني وجدد الثقة في القوات المسلحة والأجهزة الامنية الأخرى في حسم المعركة الدائرة الان في عدد من جبهات القتال ضد مليشيا الدعم السريع وتطهير البلاد من المتمردين والعملاء والمتربصين بأمن ووحدة وإستقرار الوطن وترحم على أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن الأرض والعرض وصون عزة وكرامة الشعب السوداني ودعا الشباب للانخراط في معسكرات الكرامة لنيل شرف الدفاع عن العقيدة والوطن.

كما خاطب المسيرة قائد اللواء ٢٦٦ دفاع جوي دنقلا إنابة عن القوات المسلحة العميد الركن علي إدريس مشيدا بدعم وإسناد شعب الولاية الشمالية المتواصل للقوات المسلحة وأكد أن الولاية قدمت ومنذ إندلاع الحرب في أبريل الماضي دعما عينيا وماديا ومعنويا للقوات المسلحة وجرحى العمليات ومعسكرات التدريب المفتوحة وأسر الشهداء وأشار الى أن المعركة الدائرة الان في السودان هي معركة الامة السودانية مضيفا أن القوات المسلحة قادرة بفضل لله تعالي أولا ثم بجهود ودعم وإسناد الاجهزة الامنية الاخرى والشعب السوداني على حسم المعركة وتحقيق النصر المؤزر وتطهير البلاد من دنس المتمردين والعملاء والمتربصين بأمن ووحدة وإستقرار السودان.

وقال إن الاجهزة الامنية في الولاية الشمالية تعمل في تعاون وتنسيق وتناغم تام من أجل حماية وتأمين الولاية والمحافظة على الارواح والممتلكات.

الى ذلك طالب الشيخ مختار عثمان إدريس الذي تحدث في المسيرة إنابة عن اللجنة الشعبية لحماية مدينة دنقلا بضرورة مواصلة الاعداد والتدريب لمواجهة المؤامرات والابتلاءات التي تحاك ضد السودان وأعلن وقوف الولاية الشمالية بكل أجهزتها ومؤسساتها وقطاعاتها وفعالياتها المختلفة صفا واحدا خلف القوات المسلحة صمام أمان وإستقرار البلاد تأكيدا لجيش واحد شعب واحد

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تأييدا تخرج جماهير دنقلا للجيش الولایة الشمالیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟

واستعرض برنامج "سيناريوهات" التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدت إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة بابنوسة الإستراتيجية وحقل هجليج النفطي، أهم وأكبر حقل نفطي في السودان.

بدوره، أعلن الجيش عن "انسحاب تكتيكي" بهدف حماية المنشآت النفطية الحيوية، في تطور يدخل الحرب مسارا تصعيديا ينذر بمرحلة أصعب.

وطرح البرنامج على ضيوفه تساؤلات جوهرية حول مستقبل السودان، ورأوا أن مستقبل السودان تحدده 3 سيناريوهات رئيسية:

استمرار حرب الاستنزاف لفترة طويلة على عدة جبهات رغم التكلفة البشرية والاقتصادية الباهظة. ترسيخ مناطق نفوذ يسيطر فيها كل طرف على مساحات شاسعة، مما يزيد احتمال تفكك البلاد. الضغوط الإقليمية والدولية المتزايدة وتفاقم الكارثة الإنسانية قد تجبر الأطراف على العودة إلى مفاوضات جادة والقبول بهدنة إنسانية على الأقل.

وقد أسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل نحو 150 ألف شخص، وفق تقارير الأمم المتحدة، بينما تجاوز عدد النازحين في الداخل والخارج 12 مليون سوداني.

وتفشت المجاعة في مناطق واسعة، خاصة في إقليم دارفور، مع وضع إنساني متدهور إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشار الخبير الإستراتيجي والسياسي الدكتور أسامة عيدروس إلى أن الحدث الأكبر في التطورات الجارية هو سقوط مدينة الفاشر وما تلاها من مجازر وتصفيات عرقية.

ورأى عيدروس أن جغرافيا الحرب تظل كما هي دون تغيير كبير، مشيرا إلى أن الجيش يحتفظ بقوته النوعية من 25 فرقة، فقد منها 6 فرق كانت محاصرة، لكنه استطاع سحب قواته منها وإعادتها إلى الشمال.

السيطرة الجغرافية

وعلى صعيد توزيع السيطرة الجغرافية، أوضح رئيس تحرير صحيفة الوسط الدكتور فتحي أبو عمار من ميلانو أن 90% من كردفان -باستثناء عاصمة الإقليم الأبيض والدلنج وكادقلي- تحت سيطرة الدعم السريع، إضافة إلى الصحراء غرب دنقلا والدبة والمثلث والعوينات.

ومن جهة أخرى، شدد المتحدث باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة -المعروف باسم صمود- الدكتور بكري الجاك من كمبالا على عدم وجود صيغة معروفة للحسم العسكري.

وأكد رفض التحالف للحرب مبدئيا وأنه لا يرى فيها وسيلة لتحقيق أي حلول في البلاد، محذرا من أن انخراط القوى المدنية والسياسية في الحرب يجعل تقسيم البلاد أمرا يسيرا وسهلا.

وفي إطار البحث عن الحلول الممكنة، استعرض البرنامج المبادرات الرئيسية لإنهاء الحرب، بدءا من مبادرة جدة التي انطلقت في مايو/أيار 2023 برعاية سعودية وأميركية وأدت إلى توقيع إعلان جدة الإنساني الذي نص على حماية المدنيين والمرافق، لكن الطرفين لم يلتزما به.

ثم تلتها مبادرة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) التي بدأت في يوليو/تموز 2023 بدعم الاتحاد الأفريقي، لكنها واجهت تحديات بسبب رفض الحكومة السودانية رئاسة كينيا للجنة الرباعية متهمة الرئيس الكيني وليام روتو بالانحياز لقوات الدعم السريع.

ثم جاءت المبادرة الرباعية -التي تضم الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات- كآخر المحاولات لإنهاء الصراع

ودعا بيان المجموعة الصادر في 12 سبتمبر/أيلول الماضي إلى هدنة إنسانية مدتها 3 أشهر لتوفير المساعدات العاجلة، يليها وقف دائم لإطلاق النار ثم عملية انتقال سلمي للسلطة تمتد لـ9 أشهر تفضي إلى حكومة مدنية مستقلة.

شروط المبادرة

ولإنجاح هذه المبادرة، شدد مستشار المبعوث الأميركي السابق إلى السودان الدكتور كاميرون هدسون على ضرورة قبولها من الطرفين بدون شروط لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي أكد صعوبة تحقيقه.

واتهم هدسون دولا إقليمية بالضلوع في تأجيج الأزمة في السودان، مما يحول دون نجاح المبادرة الرباعية، موضحا أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دول إقليمية لا يمكن مقارنته بالدعم المحدود الذي يتلقاه الجيش السوداني من مصر أو السعودية أو قطر أو تركيا.

ويرى الجاك أن السيناريو المرجح ليس تقسيما إداريا منتظما كما حصل في ليبيا، بل تحول البلاد إلى كانتونات عسكرية تحكم بواسطة أمراء حرب يتقاسمون السلع ويسيطرون على بعض الموارد الاقتصادية، محذرا من استخدام عملات مختلفة وتوقف الخدمة المدنية والتعليم في مناطق واسعة.

وخلص عيدروس إلى أن السودان يقف على مفترق طرق خطير، حيث يتطلب إنهاء الحرب تضافر الجهود الدولية والإقليمية مع نهوض السودانيين أنفسهم لمقاومة العدوان ووقف النزيف، مع ضرورة ظهور طبقة سياسية جديدة ونخبة مستنيرة قادرة على تجاوز الصراع الصفري على السلطة وبناء مستقبل مستقر للبلاد.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 01:58 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:58 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • تحذير الأرصاد: أمطار متوقعة على السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • مناوي يعلن تفاصبل تقديم عرض خطير لكوريا الشمالية في السودان مقابل الدعم العسكري
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية