واشنطن تحذر الفرقاء الليبيين من “أعمال تزيد التوتر”
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
ليبيا / وليد عبد الله / الأناضول
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية “بشدة” الجمعة، الفرقاء الليبيين، من “القيام بأي أعمال تقود إلى مزيد من التوتر” في البلاد.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها سفارة واشنطن لدى طرابلس على تويتر، عقب بيان للبعثة الأممية للدعم في ليبيا?? أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء “اعتقالات عشوائية ومنع سفر أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة”، الخميس في مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.
وقالت السفارة الأمريكية إنها “تؤيد وتدعم بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا??، حول اعتقالات عشوائية حدثت مؤخرًا وردود الفعل الناجمة عنها”.
وأضافت: “وتحذر (السفارة) بشدة من أي أعمال من شأنها أن تقود إلى مزيد من التوتر وتقوّض تطلعات الشعب الليبي”.
والخميس، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء “منع أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة الليبي من السفر عبر مطار معيتيقة، واستمرار الاعتقالات التعسفية للمواطنين”.
وتحدثت البعثة في بيان عن وجود “تقارير عن اعتقال وزير المالية السابق فرج بومطاري في مطار معيتيقة أمس (الأربعاء)، واقتياده إلى مكان مجهول، وأن 5 من أعضاء المجلس الأعلى للدولة قد مُنعوا من السفر في المطار نفسه (دون تحديد هوياتهم)”.
وحذرت البعثة من “تداعيات خطيرة” لهذه الأحداث على توحيد المؤسسات الوطنية وإجراء الانتخابات وإنجاز المصالحة الوطنية، داعيةً إلى” الإفراج عن المحتجزين تعسفيا، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
في وقتٍ لاحق الخميس، دعا رئيس “الأعلى للدولة” خالد المشري النائب العام الصديق الصور، إلى “تحرك عاجل” بشأن منع أعضاء بالمجلس من السفر عبر مطار معيتيقة ومصادرة جوازاتهم.
ويأتي هذا التطور بعد يومين من اعتماد “الأعلى للدولة” خريطة طريق تنص على إجراء الانتخابات بعد 240 يوما من إقرار القوانين الانتخابية، وفق تصريح عضو المجلس ماما سليمان بلال، للأناضول.
وفي الآونة الأخيرة، توصلت لجنة “6+6” المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى قوانين انتخابية أحدثت بعض نقاطها جدلا في البلاد ومطالبات بتعديلها، بينما تُصر اللجنة على أن “قوانينها نهائية ونافذة”.
وترعى البعثة الأممية حوارا سياسيا بهدف إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية 2023 لحل أزمة الصراع على السلطة منذ مطلع 2022، بين حكومة كلفها مجلس النواب (شرق) وأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
في عام (2017م).. ماليزيا تشهد مغادرة أول الـ “مليون” مستفيد من مبادرة طريق مكة إلى المملكة
في جنوب شرق آسيا تقع مملكة ماليزيا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من (35) مليون نسمة، انطلقت مبادرة طريق مكة للمرة الأولى في تاريخها الممتد حتى اليوم، وذلك في عام (1438 هـ/ 2017 م) لتقدم لضيوف الرحمن من مطار كوالالمبور الدولي خدمات ذات جودة عالية حتى مغادرتهم ووصولهم إلى مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.
وشهدت مملكة ماليزيا مغادرة أول المستفيدين من مبادرة طريق مكة إلى المملكة، الذين تجاوزوا الـ(مليون) مستفيد، وتصدرت كأعلى الدول في عدد مرات تنفيذ المبادرة فيها، بل لم تغب عنها منذ أطلقتها وزارة الداخلية السعودية فيها عام (1438هـ/ 2017م)، لتواصل تنفيذها في الأعوام (1439هـ/ 2018م) و(1440هـ/ 2019م) و(1443هـ/ 2022م) و(1444هـ/ 2023هـ) و(1445هـ/ 2024م)، ومن خلال صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي هذا العام (1446هـ/ 2025م)، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخدمية السعودية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالندوة العالمية للشباب الإسلامي: المملكة برؤية 2030 تقود شبابها للتميّز العالمي في ميادين الإبداع والابتكار
يذكر أن مبادرة طريق مكة تنفذ هذا العام في (11) مطارًا دوليًا من (7) دول، وهي مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا وجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية بنجلاديش الشعبية والمملكة المغربية وجمهورية تركيا وجمهورية كوت ديفوار، وهي إحدى مبادرات وزارة الداخلية السعودية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030.