شبكة انباء العراق:
2025-05-11@11:13:20 GMT

ملعب الشعب – عمليات التجميل والتأهيل

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

مع إطلالة العام الجديد يدخل ملعبنا الأثير ملعب الشعب الدولي عامه الثامن والخمسين منذ افتتاحه رسميا عام 1966 وتسلمه من شركة كولبليكان المنفذة له ولجميع أركان المجمع بعقد مبرم مع الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم، وظل هذا الصرح الرياضي هو الأكبر والأعظم في العراق وأمنية خالصة لجميع الرياضيين التواجد فيه، إذ شهد مستطيله الأخضر أوج نتائج الكرة العراقية وقصصها الخالدة واستضاف عشرات المنتخبات والأندية العالمية التي ابتدأت بنادي بنفيكا البرتغالي ونجمه العالمي اوزبيو، ومع فتراته الذهبية وتألقه لم يسلم الملعب من أتون السياسة أيام الحكم البائد وما خلفته تجمعات البعثيين وقائدهم الأوحد وصولا الى استخدامات متعددة الأغراض للتجمعات وغيرها أسهمت بخرابه وفقدان موجوداته، مع كل ذلك ظل ملعب الشعب أثيرا بمدرجاته الإسمنتية التي حشر بها الجمهور حشرا في المباريات الكبرى حتى أعيد تأهيل مقاعده وعدد من المرفقات، ولكنها عمليات جراحية خجولة لتأهيل الشيخوخة بأساليب شتى لا ترقى الى تجديده او إعادة البناء جزئيا على أقل تقدير وقد خضع لعشرات العمليات منذ استيزار الوزير الأسبق جاسم محمد جعفر وخلفه عبد الحسين عبطان واحمد رياض وعدنان درجال وصولا الى الافتتاح المرتقب الذي قيل عنه الكثير وتحدثت عنه الألسن على أنه مفاجأة من العيار الثقيل في عهد الوزير الحالي السيد احمد المبرقع، ويقينا أن الصرف في السابق وحاليا بمئات الملايين من الدولارات كانت كفيلة بهدمه وإعادة إنتاجه بأبهى صورة هو وغيره من الملاعب حيث قدرت كلف التأهيل بأنها تفوق كلفة البناء الجديد لمرات.


والى اللحظة لا نريد استيعاب أن المشكلة تكمن بإدارته فنيا فضلا عن الإدارة لمتخصصين يكون العمل لديهم مبرمجا مع ثقل مباريات الدوري وتحضير الأرضية في الشتاء والصيف على حد سواء عبر شركة متخصصة يتم التعاقد معها ليريح ويستريح من هموم الأغلاق والافتتاح ، لأن العملية الأخيرة للتأهيل التي وصفت بأنها الأكبر والأشد وقل ما شئت، ستظهره بعد الافتتاح بحلة جميلة زاهية وما هي إلا أيام ويبدأ العد التنازلي نحو اندثار الموجودات واصفرار النجيل والإضرار بالمقاعد لنبدأ مجددا بالبحث عن تمويل للتأهيل والتجديد وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، أخوتي الكرام في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم لديكم من عمل خارج العراق وفي دول الخليج ردحا من الزمن ويمتلك خبرة ودراية عن آلية صيانة الملاعب هناك وليس من المعيب استرجاع او استنساخ تجاربهم العملية في كون ملاعبهم زاهية ودائمة الخضرة والتألق أتمنى أن يتم العمل بهذه الآلية وليس بالنخوة وحشر المقولات والعجلة لإكمال الصرح الرياضي ليتم الاحتفاء به بحفلة باذخة وانتصار لا يشق له غبار.

همسة..
إعلانات هائلة ودعوات كبيرة للافتتاح الرسمي الجديد وجماهير رياضية كبيرة جدا ستحضر للملعب مع أن السعة قليلة نسبيا ولا تفي بالغرض لذلك لا نريد أن يعاد سيناريو افتتاح خليجي 25 في ملعب الشعب وتكون النتائج عكسية ولا تصب في مصلحة من عمل بجد واجتهد.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ملعب الشعب

إقرأ أيضاً:

أبرزها مزيلات العرق.. مستحضرات التجميل «فخ» يهدد الرجال والنساء

تهتم النساء بمختلف الأعمار بمستحضرات التجميل المختلف أنواعها، ما بين مواد للبشرة والجسم بشكل عام، ومع بدء فصل الصيف، يزداد الإقبال على شراء مزيلات العرق من الرجال والنساء.

دراسة حديثة، حذرت من مستحضرات التجميل، وأوضحت أن المستحضرات أشبه بـ«فخ» يهدد صحة الرجال والنساء.
المئات من مستحضرات التجميل تحتوي على مادة «DEHP» الكيميائية، وهي إحدى مشتقات الفتالات، تُستخدم في المنتجات التجميلية والبلاستيكية، بحسب

الدراسة الحديثة الصادرة عن مركز «NYU لانجون الطبي» في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد صنفتها جهات طبية على أنها ضارة بصحة القلب والجلد، وقد تسبب مضاعفات صحية مزمنة، من ضمنها التهابات جلدية وتقشر وحتى إكزيما مزمنة.

أطباء جلدية وتجميل، أوضحوا أن «DEHP» تستخدم في منتجات كثيرة مثل طلاء الأظافر، أحمر الشفاه، الكريمات اليومية، والعطور. وهي مواد سريعة الامتصاص عبر الجلد، ما يجعل تأثيرها الداخلي أكثر خطورة، بحسب «سكاي نيوز».

وحذر الأطباء من مواد أخرى موجودة في كثير من المنتجات الشائعة، مثل الزئبق والهيدروكينون، المستخدمة في مستحضرات التفتيح.

وأكدوا أن هذه المواد قد تسبب ردود فعل جلدية حادة على شكل طفح جلدي، ومع الاستعمال المزمن يمكن أن تؤدي إلى أمراض جلدية مثل «الحزاز»، إضافة إلى امتصاصها عبر الجلد مما يخلق مشاكل داخلية بالجسم.

وأوضحوا: «البارافين والفورمالديهايد من المواد المسرطنة المحتملة، وتوجد حتى في مزيلات العرق ومنتجات الشعر، وقد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وتؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء، بل وقد تسبب تشوهات جنينية إذا استُخدمت من قبل الحوامل».

الأثر السلبي لا يظهر بالضرورة فور الاستخدام، حيث إن بعض المواد تعمل بتأثير تراكمي، والتعرض المستمر لها يسبب مشاكل على مستوى الغدد الصماء والهرمونات، بحسب ما أكد الأطباء،

وشددوا على أن النساء الحوامل عليهن تفادي استخدام منتجات تحتوي على الريتين A، وهي مادة ممنوعة تمامًا خلال الحمل، لأنها قد تسبب تشوهات في الجنين.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى العقوبات التي استحدثها قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات
  • حسان يوجه بالتوسع في إقامة برامج التدريب والدورات المهنية للشباب
  • أبرزها مزيلات العرق.. مستحضرات التجميل «فخ» يهدد الرجال والنساء
  • مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بجامعة أسيوط ينظم دورات تدريبية لتعزيز ثقافة الجودة
  • غرفة عمليات رئيسية و5 فرعيات لمتابعة امتحانات النقل الفني والتربية الخاصة بالوادي الجديد
  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • التشكيل المتوقع للزمالك أمام سيراميكا في الدوري الممتاز اليوم
  • العباس يدعو البابا الجديد لمواصلة جهود السلام التي بدأها سلفه فرنسيس
  • وسطي وليس محافظا.. التفاصيل الكاملة لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
  • نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب حول عمليات التجميل وتأثيرها على الحياة الزوجية