بالفيديو: أسيرة اسرائيلية تروي تجربة المبارزة بالأيدي مع حراس القسام
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
روت الأسيرة الاسرائيلية تشين ألموغ غولدشتاين، المفرج عنها من قطاع غزة، تجربتها مع مقاتلي كتائب عز الدين القسام، خلال فترة احتجازها في القطاع، مؤكدة حسن المعاملة التي تلقتها من الحراس، وكيف كانوا يحمون الأسرى من القصف "الاسرائيلي".
وفي حوار مع قناة إسرائيلية، قالت غولدشتاين وابنتها أغام إن "الحراس كانوا يستخدمون أجسادهم كدروع لحمايتنا من القصف الإسرائيلي، لقد كنا مهمين لهم للغاية، وكانوا يقولون لنا عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا: 'نموت نحن قبل أن تموتوا'".
وأضافت: "كان الحراس قريبين جداً منا، ولم نبقَ وحيدين للحظة واحدة، لذا كنتُ خائفة من أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا، وكنت أخشى ذلك".
تغطية صحفية | أسيرتان مفرج عنهما من غزة: المـ.ـقــاومـ.ـون سمحوا لنا بممارسة الرياضة وعلّموا الأولاد ألعاب جديدة ومنها بـ"ورق الشدة"، وسمّوا أحدنا "سلسبيل"، والمرأة عندهم مقدسّة وملكة، وأحدهم وضع منشفة على يديه حتى لا يلمسني عندما لعبنا "مبارزة الأيدي". pic.twitter.com/wpEYeGDfSm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2023وفي إجابتها عن سؤال حول كيفية قضاء الوقت خلال فترة الاحتجاز، كشفت أنها كانت تلعب مع أبنائها، فيما كانت ابنتها تمارس الرياضة باستمرار.
وتطرقت أيضاً إلى لحظة مبارزة الأيدي مع أحد الحراس، حيث وضع منشفة على يده كرمز لاحترام المرأة، مؤكدة أن المرأة كانت تحظى بمكانة خاصة في نظر الحراس.
وفي ختام الحوار، تحدثت الأسيرة عن أطفالها الصغار الذين كانوا يلعبون ويرسمون، وكيف علمهم الحراس بعض الألعاب مثل لعبة الورق (الشدة).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
غضب في تركيا من زيارة بارزاني برفقة حراس مدججين بالسلاح
أنقرة (زمان التركية)ــ طالب دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية بتوضيح من المسؤولين الأكراد العراقيين بعد وصول زعيم إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني إلى منطقة حدودية تركية ذات أغلبية كردية نهاية الأسبوع الماضي، محاطًا بحراس مدججين بالسلاح ويرتدون الزي الرسمي.
وزار بارزاني، الذي كان رئيسًا لحكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2005 و2017 ولا يزال الشخصية الأبرز في كردستان العراق، قضاء جيزرة في محافظة شرناق جنوب شرق تركيا لحضور ندوة حول شاعر كردي. وحضر الندوة أيضًا مسؤولون أتراك، من بينهم نائب وزير الداخلية.
وتمحور النزاع، الذي قد يضر بجهود تحسين العلاقات بين تركيا وحكومة إقليم كردستان، حول مقطع فيديو لحرس بارزاني، وصفته بعض الدوائر في تركيا بأنه مُهين ويُقوّض قدرة الدولة التركية على حماية الشخصيات الأجنبية البارزة على أراضيها.
اتهم دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية المتطرف المتحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان، بارزاني بتحويل زيارته إلى “استعراض”، مضيفًا: “إنه لعار تام أن يتجول جنود بزي أجنبي على أرض أمتنا ببنادق بعيدة المدى”.
وردًا على ذلك، قال مكتب بارزاني إن التصريحات كانت “نتاج عقلية شوفينية”. وقال إن جميع الإجراءات الأمنية المتخذة خلال زيارة بارزاني كانت وفقًا للبروتوكولات التي وقعها المسؤولون الأتراك والعراقيون.
وأضاف مكتب بارزاني في بيان: “لقد ظننا أن الله قد هدا دولت بهجلي وتخلى عن العنصرية والشوفينية. لكن يبدو أنه لا يزال نفس الذئب الرمادي القديم، ولكنه الآن يرتدي ثياب الحملان”.
وكان البيان يشير إلى شعار حزب الحركة القومية والذئب الرمادي ودور بهجلي الأخير في عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني المحظور بعد تمرد دام أربعة عقود ضد الدولة التركية.
تأمل أنقرة أن يُسهم نزع سلاح حزب العمال الكردستاني في استقرار المنطقة ككل، بما في ذلك أراضي حكومة إقليم كردستان، حيث يتمركز مقاتلو الحزب.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أنها فتحت تحقيقًا بشأن “صور الحرس المسلح” خلال زيارة بارزاني، ووصفت وزارة الخارجية بيان مكتبه بأنه “غير مقبول” و”استفزازي” و”مهين”.
وأضافت الوزارة أن أنقرة طالبت بتفسير واتخاذ إجراءات ضد المتورطين.
ووصف الرئيس رجب طيب أردوغان تصريحات مكتب بارزاني بأنها “وقحة” وغير مقبولة، وأعرب عن أمله في أن يُصحح هذا “الخطأ الجسيم”.
Tags: مسعود بارزانيمسعود بارزاني في تركيا