جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 8 جنود في غزة.. والحصيلة ترتفع لـ152 قتيلا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 8 جنود، أثناء قتال عنيف بجنوب ووسط غزة، أمس السبت، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش، منذ بدء الهجوم البري في القطاع إلى 152.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد عن الجيش القول إن خمسة جنود أصيبوا بإصابات خطيرة في المعارك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس السبت، أن "العشرات من مقاتلي حركة حماس قتلوا بعد شن هجوم جوي على مبنى كانوا يحتمون به في قطاع غزة".
وذكر التقرير أن القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار في وقت سابق على المجموعة وأجبرتهم على دخول المبنى. ووصفت المبنى بأنه مقر لحركة حماس الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم أيضا تدمير مبان أخرى في المنطقة تستخدمها حماس.
وذكر التقرير أنه تمت مواجهة مسلحين من حماس في أماكن أخرى بقطاع غزة. كما عثرت القوات الإسرائيلية على قذائف هاون ومتفجرات وصواريخ في إحدى دور الحضانة في الجنوب. ونشروا صور الاكتشاف.
ولم يتسن التحقق من تلك التقارير بشكل مستقل.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس بالاحتماء خلف المدنيين، وهو ما تنفيه الحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.