محلل سياسي: إسرائيل تخطط لتغيير الواقع العسكري في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إنّ أزمة المحتجزين ليست أولوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إن لديها أهداف معلنة وأخرى غير معلنة، وبينها تغيير الواقع العسكري في غزة، وتفكيك الأجنحة العسكرية في القطاع المحاصر، وإبعاد حركة حماس عن الحكم في غزة.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية ميرفت المليجي، أنّ الأهداف غير المعلنة تتمثل في تغيير الوضع الديموجرافي في فلسطين وخاصة غزة، حيث قامت باستخدام أكثر من وسيلة أهمها تحويل قطاع غزة إلى بيئة طاردة للسكان.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: "في هذا الإطار ومرور أكثر من ثمانية وسبعين يومًا منذ بداية الحرب، فإن ثمة وقائع في الحقيقة لا يمكن أن يتم تجاوزها، مثل أنّ دولة الاحتلال استخدمت التجويع كسلاح إضافي ضد الشعب الفلسطيني وتحويل الحالة الإنسانية إلى حالة ليست مسبوقة، ولم تحدث سابقًا في أي مكان بتلك الطريقة، وتهدف بهذا الأمر إلى الضغط على نحو كبير، وتوجيه ضربة إلى صمود الشعب الفلسطيني وفكرة المقاومة بحد ذاتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان
بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، أصدر الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، اليوم الخميس، تقريرًا مشتركًا حذروا فيه من أن قطاع غزة يعيش في عزلة رقمية خانقة نتيجة التدمير المنهجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية للاتصالات.
وأكد التقرير أن غزة، وفي ظل العدوان المتواصل، أصبحت محرومة من أبسط أدوات العصر الرقمي، في وقت يحتفي فيه العالم بقدرة التكنولوجيا على بناء مجتمعات أكثر شمولًا.
وقالت المؤسستان في التقرير: "بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم."
وأشار التقرير إلى أن الفجوة الرقمية في غزة تجاوزت كونها تحديًا تنمويًا، لتتحول إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلةً لطلب النجدة، وتوثيق الجرائم، وإنقاذ الأرواح في ظل ما وصفوه بـ"حرب إبادة جماعية مستمرة".
ودعت الجهات الرسمية إلى تحرّك دولي عاجل لضمان الحق في الاتصال والوصول الرقمي لسكان غزة، كحق أساسي من حقوق الإنسان.
وتُظهر نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه "الإحصاء" خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.
ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.
وتمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.
ووفقا للتقرير، فقد طال العدوان الإسرائيلي المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.
كما أخرج العدوان حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ويتكوف يلتقي قيادة حماس بالدوحة وسط جهود مكثفة بشأن غزة داخلية غزة تصدر بيانا تعقيبا على تهديدات الاحتلال بإخلاءات في غزة وزير خارجية مصر : نبذل جهود كبيرة للعودة لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة فيلم وثائقي يكشف هوية الجندي الإسرائيلي قاتل "شيرين أبو عاقلة" مع دخول قرار الإغلاق حيز التنفيذ: الاحتلال يقتحم مدارس شعفاط ويأمر بإخلائها الاحتلال يحوّل الصحفي علي السمودي للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر شؤون اللاجئين: خطة إسرائيل لإيصال المساعدات لغزة خطوة لتكريس احتلالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025