اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا يشيد بنزاهة الانتخابات الرئاسية بمصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عقد اعضاء اتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا اجتماعا خاصا، بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية فى مصر ، والتى جرت للمصريين فى الخارج ايام ١ و ٢ و ٣ ديسمبر ،فى مقار اللجان الانتخابات خارج مصر ، و هنئوا الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة.
واشاد الحاضرون على الدور العظيم الذى قام به المصريين بالخارج فى جميع بلاد العالم ،واصرارهم على استخدام حقهم الدستورى بالمشاركة فى الانتخابات ، واثنى الحاضرون على حضور المصريين في اوروبا ، الذين واجهوا تحديات كان من الصعب مواجهتها ، وكان اهمها بعد مسافات لجان الانتخابات على المواطنين والتى وصلت فى بعض البلاد الى ١٠٠٠ كم ، بجانب السقيع الشديد الذى لايقدر عليه احد ، وبالرغم من ذلك تغلب الكثير منهم على هذه الصعوبات ، وشاهدنا سيدة مسنه من ذوى الاحتياجات تحضر بالقطار من مسافة ٦٠٠ كم لتدلي بصوتها وتعود فورا قبل بدأ موعد اضراب القطارات ، وسيدة اخرى مسنة تحضر من مسافة ٨٠ كم ، لتكتشف فقدان الرقم القومى من حقيبتها ، وتجلس تبكى فى لجنة الانتخابات وشابة مصرية تكاد تطير فرحا للادلاء بصوتها ، واحتفالات خارج لجان الانتخابات بالموسيقى ، وكان من اكثر المشاهد المشرفة في ، الانتخابات الرئاسية دور المرأة المصرية العظيم ، ومشاركة كبار السن والمعاقين والشباب ،ولقد ضرب المصريون فى اوروبا مثل رائع فى الوطنية ، والانتماء، ولا نملك هنا الى توجيه شكرنا العميق ، على هذا الموقف المشرف، ونشيد ايضا بدور الاعلام المصرى فى التغطية وسعداء بمشاركة الاعلام الاوروبى ايضا.
وقد اثنى الحاضرون على دور حملة مواطن لدعم الوطن ، والتى شارك فيها معظم رموز الجاليات فى اوروبا ، والتى كان من اهم اهدافها حث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات وتقديم النصائح والتوعية والرد على الاستفسارات ، وقامت بدور عظيم لفترة طويلة ، وطالب الحاضرون ان يكون تركيز الحملة مستقبلا على الكيف وليس الكم
كما اشاد الحاضرون بالدور الفعال الذى قامت به السفارات المصرية فى اوروبا، فى مساعدة المواطنين وتسهيل مهمتهم، وتم السماح للمواطنين فى اغلب البلاد بتصوير لحظة سعادتهم بوضع ورقة الانتخاب فى الصندوق ، رغم ان المواطنين فى المملكة المتحدة لم يحظوا بنفس النصيب،
اوصى الحاضرون بضرورة إعادة النظر فى بعد المسافة عن مقار اللجان ،لاتاحة الفرصة لعدد اكبر من المواطنين الذين وقف بعد المسافات حائلا بينهم، وبين المشاركة بضرورة وجود انتخاب اليكتروني او بالبريد، او على الاقل ببعثات من السفارة الى مناطق تتيح للمواطن المشاركة، وايضا النظر فى حالات بعض المصريين الذين يحمل رقمهم القومى (مقيم بالخارج) مما يحرمهم من حق الانتخاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا فى اوروبا
إقرأ أيضاً:
اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
أعلن اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، الاثنين الماضي، عن تشكيل نواة كيان سياسي جديد للمعارضة السورية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تنظيم القوى الديمقراطية السورية في المهجر وتقديم جسم سياسي جامع يمكن أن يحظى باعتراف دولي.
ودعا الاتحاد، وهو أكبر جهة سياسية ممثلة للطائفة العلوية في أوروبا، إلى مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالشراكة مع قوى سياسية وشخصيات عامة سورية في الخارج، لمناقشة “التطورات الجارية في سوريا، ووضع السوريين عموما، والأقليات خصوصا”، بحسب نص الدعوة.
وقال علي عبود، رئيس اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، إن المؤتمر يشكل “طليعة إعلان مقبل عن تشكيل تجمع القوى الديمقراطية السورية، الذي سيمثل المشاركين وأحزابا أخرى من خلفيات طائفية وعرقية سورية متنوعة”.
وفي اتصال مع شبكة بي بي سي، أكد عبود أن “الساحة السورية اليوم تفتقر إلى جسم سياسي معارض يمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مضيفا أن المجتمع الدولي “لا يرى أي قوى سياسية جامعة للسوريين، بل كيانات منفردة لا تعكس التمثيل الحقيقي”.
دعم دولي للعملية الانتقالية
وتزامن إعلان الاتحاد مع رسائل دعم من عدة دول للعملية الانتقالية الجارية في سوريا. كما تلقى رئيس الحكومة أحمد الشرع برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي موقف لافت، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية الجديدة إلى “الانفصال عن الماضي”، والالتزام بمبادئ العدالة والحقيقة والتعويضات، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، في إطار عملية الانتقال السياسي.
الطائفة العلوية.. ركيزة النظام السابق
وشكلت الطائفة العلوية لعقود طويلة القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مع حضور واسع في المناصب السياسية والرتب العسكرية العليا، ما يجعل دورها الحالي في سوريا الجديدة موضع اهتمام داخلي ودولي متزايد.
ورغم ارتباط النظام السابق بالطائفة، إلا أن العلويين يعدون أقلية سكانية في البلاد. وتشير تقديرات النظام السوري لعام 2016 إلى أنهم يشكلون ما بين 12% و15% من سكان سوريا، أي نحو ثلاثة ملايين نسمة، في ظل غياب بيانات حديثة.
ويتركز العلويون تاريخيا على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع وجود تجمعات في دمشق، وفي محيط حمص وحماة، إضافة إلى انتشار واسع للعلويين السوريين في دول المهجر، ولا سيما أوروبا.