القباج تشهد احتفالية الهلال الأحمر المصري باليوم العالمي للتطوع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري احتفالية الهلال الأحمر المصري باليوم العالمي للتطوع عام 2023، تحت شعار " الأمل" والتي أقيمت بمسرح الجلاء، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، ومي العارف المدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني، و1000 متطوع وقيادات الهلال الأحمر المصري على مستوى محافظات الجمهورية.
وكرمت وزيرة التضامن الاجتماعي المتطوعين الأكثر تميزاً تقديراً لجهودهم في الاستجابة للأزمات في غزة وليبيا والسودان، والمتطوعين الأكثر نشاطاً بفروع الهلال الأحمر المصري، كما شهدت عرضاً عن استجابة المتطوعين خلال عام 2023، واستمتعت إلى روايات بعض المتطوعين عن قصصهم الملهمة خلال الاستجابة للأزمات.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية شكر وتقدير للسيدة الفالة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، لتشريف سيادتها بزيارة المركز العام للهلال الأحمر المصري أكثر من مرة وحرصها على متابعة عمليات الإغاثة، ولقاء سيادتها بالمتطوعين وثناءها على جهودهم داخل وخارج جمهورية مصر العربية وتشجيعها لهم، وقد كان لتلك الزيارات أثراً إيجابياً على رفع الروح المعنوية للمتطوعين، بما تحوي من تواصل راق، ومن دعم ومساندة، ومن كلمات التشجيع التي تفضلت سيادتها بها.
وأكدت القباج أن متطوعي الهلال الأحمر المصري أبطال الإنسانية، أثبتوا بشكل واضح أن العطاء والتضحية لا تعرف حدوداً، موجهة لهم تحية تقدير ودعم ومساندة، ومعبرة لهم عن امتنانها للجهود الرائعة التي بذلوها في سبيل الوطن والإنسانية وإغاثة المتضررين.
وأشارت القباج إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري، لها 112 عاماً من العطاء والخبرة، تمثل قلب الإنسانية في مصر، ومساهماتها وقيمتها وشارتها لها قيمة محلية وإقليمية ودولية، ولطالما كان الهلال الأحمر المصري منارة للأمل ومحوراً أساسياً للتعاون الإنساني في جهود الإغاثة في الأزمات والكوارث، ومؤثراً حقيقياً في سلامة وأمن وجودة حياة المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية، لتصبح مرنة قادرة على مواجهة تحديات العيش في أوقات عثرة تخترق فيه المواثيق والمعاهدات الدولية وتنتهك فيه حقوق الإنسان مثلما هو يحدث في أحداث غزة العصيبة.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الهلال الأحمر المصري يمتلك العناصر الأساسية اللازمة لإحداث تغيير مستدام في المجتمعات المحلية من خلال شبكته الواسعة من المتطوعين، لاسيما في مجالات الإغاثة والاستجابة للأزمات والكوارث التي شاركوا في تخفيف حدتها في مصر، وسوريا، والسودان، وليبيا، وغزة، مشيرة إلى أن مصر كانت على مدى تاريخها العظيم، وما زالت، وستبقى دائماً بمشيئة الله، سباقة في تكريس مفاهيم التطوع، والمسارعة في أعمال الإغاثة والخير والبر، والتبرع بالمال والجهد، وخدمة المجتمع والوطن، فاستحقت، وبجدارة، بأن تكون مصر فجراً للضمير الإنساني ونموذجاً لبذل الأرواح والانفس.
وأوضحت القباج أن التطوع والمسئولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة من الداخل ومن نهضة الأوطان وخدمة الإنسانية، كما أن دور المتطوعين يشكل ركيزة أساسية في بناء السلم والأمن المجتمعي، وقد ظهر ذلك بوضوح في عام 2023 الذي كان مليئاً بالتحديات الإنسانية في العديد من بلدان المنطقة، ولكن في كل مرة، وجد المتطوعون يقفون ويمدون أيديهم للمساعدة بكل شجاعة ومثابرة وإخلاص.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة لمتطوعي الهلال الأحمر المصري قائلة :" شكراً من القلب، شكراً لكم جميعًا على تفانيكم وإخلاصكم.. أثمن الجهود الدؤوبة التي قدمها كل متطوع... أنتم بحق مصدر إلهام، ومحل ثقة واحترام، ومثال على العطاء وحب الوطن وخدمة الإنسانية.. عهد علينا جميعاً الاستمرار في الخدمة والعطاء والتضحية، ونعدكم بتوفير كل الدعم اللازم لضمان استمرار نجاح جهودكم وإعلاء قيمة واسم وشارة الهلال الأحمر المصري.. فأنتم الجنود البواسل للهلال الأحمر المصري التي تحفظ الأمانة، وتصون الكرامة، وتقر السلامة، وتخدم الإنسانية... تشعلون فينا الإرادة، وتجددون فينا الأمل... طاقة تدفعنا أن نفتح بدلاً من الباب ألف باب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الهلال الاحمر المصري اليوم العالمي للتطوع وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر المصری للهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في صلالة
احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 من مايو من كل عام وذلك بمتحف أرض اللبان بصلالة، بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، وذلك برعاية موسى بن عبدالله القصابي مدير عام الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار.
وقال أسامة بن محمد الرواس مدير متحف أرض اللبان: إن المتاحف تمثل جسور ترابط بين الماضي والحاضر، وتنير درب المستقبل، ومنارة للعلم والإلهام، ومساحات حية تعزز الهوية، وتثري الوعي المجتمعي، مشيرا إلى أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف هذا العام يتضمن العديد من المحاور التي جسدت قدرات الشباب وظهور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرواس أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال مبادرة مسابقة التراث العماني برؤية المستقبل، التي استهدفت معلمي وطلبة المدارس في محافظة ظفار بمشاركة 37 مدرسة عبرت عن عمق الانتماء وإدراك الشباب لأهمية الحفاظ على التراث كونه قوة ناعمة تسهم في بناء المستقبل بخطى ثابتة، مؤكدا أن المسابقة أظهرت مهارات التكنولوجيا لدى المشاركين من خلال إبرازهم للكنوز التراثية والفنية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عمان.
من جانب آخر أوضح محمد بن سعيد شجنعة مدير دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أن مسابقة الذكاء الاصطناعي هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف تأتي ضمن الفعاليات التي تخدم الأهداف المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التراث والسياحة فهي نافذة من خلالها يمكن استكشاف المهارات والقدرات لدى الطلبة والمعلمين في مجال التقانة والذكاء الاصطناعي والتعريف بتراث السلطنة بأسلوب تقني شيق.
وأضاف: إن المسابقة عكست حرص متحف أرض اللبان على دعم التعليم والابتكار وتعزيز الوعي الثقافي وأسهمت في تطوير مهارات المشاركين وكان لها الأثر في نفوس المشاركين.
وأشارت تركية بنت ناجي بن عبدالقوي اليافعي مشرفة الابتكارات والروبوتات ومشرفة التنسيق لفريق اليونسكو إلى أن النهضة الحالية في الذكاء الاصطناعي أوجدت العديد من فرص التغيير على الصعيد العالمي لتطوير مهامها الأساسية في عدة مجالات، مؤكدة أن أغلب المسابقات المحلية والإقليمية جاءت من جميع الجهات الحكومية وبالأخص وزارة التربية والتعليم بمشاركة طلابية واسعة.
وأوضحت أن برامج التدريب تصقل مهاراتهم العلمية والعملية وتعمل على إيجاد أفكار وحلول بناءة تحرص على مواكبة العصر بالإضافة إلى التأكيد على «رؤية عمان ٢٠٤٠».
تضمن الحفل عرضًا مرئيا للمشروعات المشاركة في مسابقة (التراث العُماني برؤية المستقبل)، التي أطلقها متحف أرض اللبان لإبراز المبدعين والمبتكرين في مدارس محافظة ظفار واكتشاف التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال مرئية تحكي التاريخ وتقدمه بأساليب مبتكرة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس الفائزة في المسابقة إذ فازت مدرسة الوادي بالمركز الأول وحلت مدرسة الأجيال في المركز الثاني فيما حصلت مدرسة قيرون حيرتي على المركز الثالث.