دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا لضرورة التوصل لاتفاق يتم بمقتضاه إجراء انتخابات في ليبيا للخروج من حالة الانسداد السياسي الذي تشهدها البلاد .

رئيس الاتحاد الأوروبي يقدم العزاء في وفاة أمير الكويت الراحل الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في السودان

 

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أذاعته قناة الوسط الليبية،  ندعو كل الأطراف الليبية إلى العمل معًا، لضمان السيادة الكاملة والوحدة والازدهار لليبيا من خلال دعم جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة " .

وأضافت "الاتفاق على مسار انتخابي واضح،وجدول زمني للانتخابات ، والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة موحدة جديدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات أمر ضروري ".

وأكدت أن " التلكؤ في التحرك الآن سيعمق الانقسام،ويعرّض ليبيا لمخاطر مختلفة وتقوض الاستقرار الإقليمي " .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات ليبيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرجح التوصل لاتفاق مع حماس خلال أيام والحركة تؤكد نياته الخبيثة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "من المرجح أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غضون أيام قليلة" في حين أشارت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له.

وتأتي هذه التطورات مع استمرار المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

وأكد نتنياهو -في تصريحات لقناة نيوز ماكس- أنه يوجد حاليا صفقة للإفراج عن نصف "المحتجزين" الأحياء ونصف الأموات، وسيبقى 10 من الأحياء وحوالي 12 جثة، وأضاف أن الحرب "يمكن أن تنتهي اليوم أو غدا إذا ألقت حركة حماس أسلحتها".

كما أشاد نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعمة بقوة لإسرائيل وقال "لم يكن لدينا أبدا داعم لإسرائيل في البيت الأبيض مثل ترامب".

وكان نتنياهو قال إنه إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما فإن إسرائيل ستعود للقتال. وأضاف قبيل مغادرته واشنطن أن إسرائيل ستدخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم لكن يجب أن يتم ذلك وفقا لشروطها، على حد زعمه.

من جهة أخرى، قال ديوان نتنياهو إن رئيس الوزراء وزوجته التقيا في واشنطن عددا من عائلات "المختطفين". وأضاف أن نتنياهو أكد -خلال اللقاء- أن الجهود متواصلة لإعادة الأسرى الأحياء والأموات.

ومن ناحية أخرى، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أنه لا يمكن إنجاز صفقة شاملة، لكن خلال فترة التهدئة سيتم العمل على إنهاء الحرب، وتعهد لأهالي الأسرى بالعمل من أجل إعادة آخر أسير.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن حماس هي من ستقرر أسماء الذين سيفرج عنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق، في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ العائلات أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب ستبدأ مباشرة فور التوصل إلى اتفاق هدنة لـ60 يوما.

إعلان

وفي المقابل، ردّت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بمطالبة حكومة نتنياهو بتزويدها بمعلومات كاملة عن آلية تحديد من سيفرج عنهم. كما طالبت -في بيان- بمعرفة الجهات التي ستحدد أسماء الأسرى، والمعايير التي تراعيها عند تحديد الأسماء.

اليمين المتطرف يعارض

ومقابل نبرة التهدئة التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يبدو بها، واصل وزراء اليمين المتطرف بالحكومة دعواتهم لرفض التفاوض، إذ قال وزير الأمن إيتمار بن غفير "إنه كلما ازداد التفاوض على صفقات متهورة تزداد دوافع حماس لتنفيذ مزيد من عمليات الخطف".

ودعا بن غفير إلى وقف السعي نحو صفقة، قائلا إن حياة الجنود الإسرائيليين وسكان الجنوب أهم من أي تطبيع أو اتفاقيات اقتصادية، مضيفا "أقول لنتنياهو ممنوع التفاوض مع حماس، بل يجب سحقها".

وفي السياق نفسه، حذّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أن الانسحاب من مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي يعد طعنة في ظهر الجنود وعائلات من سقطوا في المعارك.

النيات الخبيثة لنتنياهو

من جهتها قالت حماس إن حديث نتنياهو -عن عدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة- يؤكّد النيات الخبيثة والسيئة له، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزّة.

وأكدت حماس أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم للعدوان، وانسحاب شامل لجيش الاحتلال، لكن نتنياهو رفض العرض في حينه واتهمته حماس بالمراوغة ووضع المزيد من العراقيل.

وجددت حماس التأكيد على تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال مقابل تبادل للأسرى.

تفاؤل أميركي

في غضون ذلك، جددت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، تفاؤلها بشأن التوصل إلى اتفاق، إذ قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الولايات المتحدة متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وكشف أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس متفائل أيضا بأنه سيتم عقد محادثات غير مباشرة قريبا.

وأضاف روبيو "أعتقد أننا بتنا أقرب مما كنا عليه قبل مدة، وما زالت هناك تحديات، ومن التحديات الأساسية عدم رغبة حماس في نزع السلاح، يجب ألا تكون هناك أي رهينة، يجب الإفراج عن كل الرهائن، إذا أفرجوا عن الرهائن ونزعوا سلاحهم ينتهي كل شيء".

وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة حماس وآخر إسرائيلي، والتي ستدخل هذه الجمعة يومها السادس، بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار للحرب الإسرائيلية على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المكسيك: واثقة من التوصل لاتفاق مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية
  • عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لاتفاق
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التهدئة ووقف التحشيدات العسكرية في طرابلس
  • الاتحاد الأوروبي يطرح خيارات لإجراء سياسي ضد إسرائيل
  • نتنياهو يرجح التوصل لاتفاق مع حماس خلال أيام والحركة تؤكد نياته الخبيثة
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • نتنياهو: من المستحيل التوصل لاتفاق شامل مع حماس
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ "توسيع" تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع الاحتلال لزيادة المساعدات في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع إسرائيل لفتح معابر جديدة في غزة