أمر الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس عبد الرحمن رحماني، بضرورة رفع العراقيل المتواجدة على العقارات المخصصة لـسكنات lpa لإتمام المشاريع.

وأجرى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس عبد الرحمن رحماني، زيارة تفقدية لبلديات المقاطعة. حيث وببلديتي جسر قسنطينة و بئر خادم، تفقد الوالي المنتدب مواقع lpa وكذا الورشات الخاصة بالمشاريع المنطلقة.

أين تم إسداء التعليمات للمقاولة الإنجاز على الحرص على تسليم المشروع في الآجال التعاقدية. وكذا رفع العراقيل المتواجدة على العقارات المخصصة لسكنات lpa والتي حالت دون إنطلاق المشاريع.

وبالمدرسة الإبتدائية زايدي عبد الرحمن لبلدية بئر خادم، أسدى الوالي المنتدب تعليمات للمقاولة على الشروع في عملية هدم الأقسام من مادة الأميونت. وإعادة بنائها وفق المعايير و الحرص على تسليم المؤسسة خلال الدخول المدرسي المقبل.

أما ببلدية حيدرة، فقد تم الوقوف على مدى تقدم أشغال إعادة تهيئة الحظيرة وتسليمها في أقصى الآجال.

كما خصصت الزيارة لبلدية بئر مراد رايس إلى المدارس الإبتدائية المعنية بأشغال التهيئة وهي مدرسة الشيخ علي مغربي البساتين. مدرسة قدور الهجيم البساتين. مدرسة سعيد حمدين 1 سليمان اعميرات. بالإضافة كذلك إلى مدرسة أوكيل الحاج محمد لكاسطور. ومدرسة فوضيل السعيد لكاسطور. حيث أمر الوالي المنتدب الإنتهاء من الأشغال قبل عودة التلاميذ من العطلة.

وأشار رحماني إلى أن نسبة تقدم الأشغال كانت متفاوتة و مقبولة. ماعدا المقاولة صاحبة المشروع على مستوى مدرسة فوضيل السعيد. مؤسسة بوباجة حيث أمر الوالي المنتدب بتوجيه إعذار لها نظرا لبطء وتيرتها.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ورقة “الأسير الأخير” في غزة

صراحة نيوز- بقلم / زيدون الحديد

يبدو أن ملف «الأسير الأخير» لم يعد مجرد قضية إنسانية أو تفصيل تفاوضي صغير داخل اتفاق وقف الحرب في غزة، بل تحول إلى مرآة سياسية كاشفة لطبيعة الكيان الصهيوني ونواياه الحقيقية، فبينما تواصل واشنطن الضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، يتمسك هذا الكيان بملف الجندي المفقود كذريعة تبطئ مسار التهدئة وتبقي على باب الحرب مشرعا، ولو على حساب حياة جنوده.

 من الواضح أن حكومة بنيامين نتنياهو لا ترى في وقف الحرب مصلحة سياسية، بل تهديدا مباشرا لاستمراره في الحكم، فالتقدم في الاتفاق يعني تهدئة قد تسقط حكومته اليمينية المتطرفة، ولهذا يتحول جثمان الجندي الصهيوني ران غوئيلي إلى أداة سياسية ثمينة، يرفعها نتنياهو كواجهة وطنية، بينما حقيقتها أنها مجرد ورقة ضغط تتيح له كسب الوقت ومنع أي تقدم في المسار التفاوضي، فلو كانت حياة جنوده أولوية فعلية لما استخدم رفاتهم كحاجز أمام اتفاق يمكن أن يعيدهم.

 

لكن ما لفت انتباهي هو التزام حماس الصارم، وهو ما لم يتوقعه الكيان الصهيوني ولا حتى واشنطن، الأمر الذي أربك الحسابات كلها، فقد سلّمت الحركة عشرين أسيرا أحياء، وأعادت جثامين سبعة وعشرين آخرين، وما تزال تبحث عن رفات الأخير رغم حجم الدمار والقتل اليومي، فهذا الالتزام فضح مزاعم الكيان التي طالما كررت أنه لا يمكن الوثوق بحماس، بل إن جيش الكيان الصهيوني نفسه اعترف بأن الحركة بالكاد انتهكت وقف إطلاق النار، وهو اعتراف يكشف الطرف الذي يعرقل بوضوح: الكيان الصهيوني وليس غزة.
إلا أنه وفي غزة، تتواصل هدنة على الورق فقط، فعمليات القتل اليومية مستمرة، والحصار يمنع الغذاء والدواء، و2.4 مليون إنسان يعيشون في كارثة إنسانية نتيجة الأمطار والبرد بسبب دخول فصل الشتاء، وهذا يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يريد هدنة تؤدي إلى حل، بل هدنة تبقي القطاع ضعيفا منهكا مدمرا تسمح له بمواصلة الحرب عبر وسائل أخرى، دون أن يتحمل تكاليف مواجهة شاملة.
وسط هذه الصورة، يظهر ملف الأسير الأخير كعنوان يكثف جوهر المشهد، فالكيان لا يعرقل المسار لأنه ينتظر جثة جندي، بل لأنه يخشى أن يؤدي أي تقدم إلى نهاية الحرب، وبالتالي إلى بداية المحاسبة السياسية والأمنية والأخلاقية، لذلك يصبح «الأسير الأخير» واجهة مريحة لإخفاء سبب العرقلة الحقيقي.
لهذا فإن الحقيقة واضحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، فالأسير الأخير ليس عقدة تفاوضية، بل أداة يستخدمها الكيان الصهيوني لتأجيل التهدئة واستمرار الحرب، فالمأزق الحقيقي بالنسبة له ليس الوصول إلى اتفاق، بل ما سيكشفه السلام من حقائق، ستكشف الفشل والجرائم والخوف الدائم من مشهد يعيد توازن المنطقة.
الكيان الصهيوني لا يخشى التهدئة لأنها تنهي الحرب فقط، بل لأنه يدرك أن نهاية الحرب تعني نهاية الرواية التي يستفيد منها، ولذلك، يظل الأسير الأخير قناعا سياسيا يخفي وراءه أن استمرار القتال يخدمه وأن السلام سيفضحه.

مقالات مشابهة

  • سريلانكا تواجه كارثة “ديتواه”: حصيلة الضحايا ترتفع إلى 643
  • “يونيسف”: سوء التغذية مصدر قلق للأمهات الحوامل والأطفال في قطاع غزة
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • موسم جدة 2025 يستعد لإطلاق “ونتر وندرلاند جدة”
  • استشهاد المعتقل الاداري صخر أحمد زعول من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • “أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
  • ورقة “الأسير الأخير” في غزة
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق