صحيفة إسبانية تَكشف أبرز نقاط أجندة زيارة سانشيز المرتقبة للمغرب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أفاد الإعلام الإسباني أن هناك ترتيبات لإتمام الزيارة المرتقبة لـ"بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية، إلى المغرب.
صحيفة "أوكي دياريو" الإسبانية سلطت الضوء على هذه الزيارة التي لم يعلن بعد عن موعدها، مشيرة إلى أن المجال الجوي للصحراء ضمن أهم المباحثات التي سيجريها "ساكن قصر مانكولوا" مع المسؤولين المغاربة.
وليس مستبعدا، إن تسلم المغرب تدبير المجال الجوي للصحراء، أن تتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، لاسيما وأنها ماضيان في التعاون في عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكانت "أوكي دياريو" قد نقلت عن مصادر دبلوماسية، قبل عدة أسابيع، أن الاستعداد للزيارة بدأ على أعلى المستويات، في انتظار الإعلان الرسمي عن موعدها.
كما أوضحت ذات الصحيفة، أن المغرب لم يؤكد بعد قبوله للشرط الذي وضعه الجانب الإسباني، والمتمثل في أن يحظى "سانشيز" باستقبال من طرف الملك محمد السادس.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية تمر من أحسن أحوالها، بعدما تسبب استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، على الأراضي الإيبيرية في فتور العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، انفرجت أخيرا باعتراف "الجارة الشمالية"، على لسان رئيس حكومتها، بمغربية الصحراء، ودعم مقترح الحكم الذاتي لحل هذا النزاع المفتعل منذ عقود من الزمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.