أعراض اضطراب الهرمونات.. فهم شاكل للتحديات الصحية المحتملة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في عالم الصحة والتوازن الجسدي، يندرج اضطراب الهرمونات ضمن القضايا الصحية التي يواجهها الكثيرون، وتتنوع الهرمونات في جسم الإنسان وتلعب دورًا حاسمًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية، وعندما يحدث انقلاب في توازن هذه الهرمونات، يظهر مجموعة من الأعراض التي قد تؤثر على الصحة العامة ونوعية الحياة.
في هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أعراض اضطراب الهرمونات.
الهرمونات تشكل نظامًا معقدًا وحيويًا في جسم الإنسان، حيث تعتبر إشارات كيميائية ترسلها الغدد الصماء إلى الأعضاء والأنسجة لتنظيم العديد من الوظائف الحيوية. هذه المركبات الكيميائية تلعب دورًا حاسمًا في التوازن الهرموني الذي يؤثر على النمو، والتطور، ووظائف الجسم بشكل عام.
تتنوع الهرمونات بشكل كبير وتتأثر بعوامل متعددة، منها:
1. الغدد الصماء: مثل الغدة الدرقية، والبنكرياس، والغدد الكظرية، والمبيضين والخصيتين.
2. الوظائف: تشمل الهرمونات تنظيم السكر في الدم، والتوازن المائي، ونمو العظام، والتكاثر، وغيرها الكثير.
3. التوازن الهرموني: أي انحراف في توازن الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
4. العوامل البيئية: التغيرات في البيئة، ونمط الحياة، والتغذية تؤثر على إنتاج وتوازن الهرمونات.
أعراض اضطراب الهرموناتاضطراب الهرمونات قد يظهر بعدة أعراض تتفاوت في شدتها وتأثيرها على الصحة العامة. من بين هذه الأعراض:
1. تغيرات في الوزن: زيادة أو فقدان الوزن غير المبرر قد يكون نتيجة لاضطراب في هرمونات الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.
2. اضطرابات في دورة الحيض: تغيرات في نمط الحيض، مثل النقص أو الزيادة في الدورة الشهرية، قد تكون علامة على اضطراب في هرمونات المبيض.
3. تغيرات في المزاج: تقلبات في المزاج، الاكتئاب، والقلق قد تكون ناتجة عن تغيرات في هرمونات الغدة الدرقية أو هرمونات الإجهاد.
4. تغيرات في الشعر والبشرة: فقدان الشعر، أو زيادة نمو الشعر، وظهور حب الشباب قد يكونون علامات على تغيرات في هرمونات الجسم.
5. تعب وضعف عام: الشعور بالتعب المستمر وفقدان الطاقة قد يرتبط بتخلل في هرمونات الغدة الدرقية.
6. ضعف العظام: نقص هرمون الاستروجين في النساء قد يؤدي إلى فقدان كثافة العظام.
7. اضطرابات النوم: الأرق أو النوم الزائد قد يكونان علامة على اضطراب في هرمونات الغدة الكظرية أو هرمون النمو.
8. اضطرابات جنسية: قد يؤثر اضطراب الهرمونات على الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.
أسباب اضطراب الهرموناتهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى اضطراب الهرمونات، وتشمل:
1. التغيرات الطبيعية: تغيرات في مراحل الحياة مثل البلوغ، والحمل، والولادة، وسن اليأس قد تتسبب في اضطرابات هرمونية.
2. التغذية السيئة: نقص التغذية أو اتباع نظام غذائي غير صحي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في هرمونات الجسم.
3. التوتر والضغوط النفسية: التوتر المزمن وضغوط الحياة يمكن أن يؤثران على هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول.
4. الأمراض المزمنة: الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على توازن الهرمونات.
5. الأدوية: بعض الأدوية مثل الستيرويدات وبعض أدوية التحكم بالوزن يمكن أن تؤثر على توازن الهرمونات.
6. المواد الكيميائية البيئية: التعرض للمواد الكيميائية الضارة في البيئة يمكن أن يسبب اضطرابات في الهرمونات.
7. تغيرات في الوزن: زيادة أو فقدان الوزن الكبيرين يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في هرمونات الدهون والإنسولين.
8. اضطرابات الغدد الصماء: مشاكل في الغدد الصماء مثل فرط أو نقص النشاط يمكن أن تتسبب في اضطرابات هرمونية.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهرمونات الغدة الدرقیة الغدد الصماء اضطرابات فی تغیرات فی تؤثر على یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر أن أحدا يراقبك وأنت جالس بمفردك؟
هل سبق وشعرت بأنك مراقب بينما أنت جالس بمفردك، دون أن تتمكن من التخلص من هذا الإحساس الغريب؟ إذا تكرر هذا الشعور، فقد يكون علامة على حالة معينة.
وفي هذا الصدد نستعرض لكم أسباب هذا الشعور، وفق ما كشف موقع “silverliningrecovery”.
الشعور المستمر بالمراقبة أو عدم الأمان يمكن أن يكون مزعجا للغاية، لكنه ليس بالضرورة علامة على مرض خطير كالذهان.
وغالبا ما يعزى هذا الإحساس إلى القلق، خاصة عندما تكون في حالة من اليقظة الشديدة تعرف بـ فرط اليقظة، وهذه طريقة عقلك في محاولة حمايتك، ولكنه أحيانا يفرط في نشاطه.
العلاقة بين القلق والشعور بالمراقبة
القلق هو استجابة طبيعية لجسمك تجاه التوتر أو الخطر، لكن عندما يصبح القلق مزمنا، فإنه قد يشوه إدراكك للمخاطر، ومن مظاهر هذا التشويه الشعور بأنك مراقب، أو أن أمرا سيئا على وشك الحدوث.
ويعتبر هذا التفاعل شائعا بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من:
اضطراب القلق العام (GAD)
اضطراب الهلع
اضطراب القلق الاجتماعي
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
وفي كل هذه الحالات، يكون جهازك العصبي في حالة تأهب قصوى، وقد يفسر دماغك المواقف غير المباشرة مثل الشعور بالوحدة أو سماع صوت على أنها تهديد.
ما هو اضطراب القلق العام (GAD)؟
هو أحد أكثر أنواع القلق شيوعا وغالبا ما يشعر المصابون به بالقلق أو التوتر معظم الأيام حتى في غياب سبب واضح.
الأعراض الشائعة لاضطراب القلق العام:
القلق المفرط بشأن المواقف اليومية
الشعور بالتوتر
توتر العضلات
مشكلات النوم
صعوبة التركيز
الشعور بالانزعاج بسهولة
وعندما يبحث دماغك باستمرار عن التهديدات، فمن المنطقي أن تشعر وكأن أحدهم يراقبك، حتى لو لم يكن هناك خطر حقيقي، وهذا هو فرط اليقظة، وهو آلية بقاء عالقة في حالة فرط نشاط.
أعراض القلق التي قد تفسر هذا الشعور
فرط اليقظة
الأفكار المتسارعة
الأفكار المتطفلة
مشكلات النوم
صعوبة التركيز
التوتر الجسدي
آلام العضلات
هل هذا يدل على الإصابة بالقلق أم شيء آخر؟
من المهم ملاحظة أن الشعور بأنك مراقب لا يعني بالضرورة مرضا خطيرا كالذهان أو الفصام.
وفي معظم الحالات، وخاصة عند اقترانه بأعراض قلق أخرى، يكون علامة على قلق شديد أو فرط يقظة ناتج عن صدمة.
أسباب الشعور بالقلق
العوامل الوراثية: تاريخ عائلي للقلق أو الاكتئاب
الإجهاد: الإجهاد المزمن في العمل أو المدرسة أو المنزل
السمات الشخصية: الكمال، إرضاء الناس، التفكير المفرط
الصدمة: صدمة عاطفية أو جسدية سابقة
كيمياء الدماغ: اختلال التوازن في السيروتونين وغيره من النواقل العصبية
ما يمكنك فعله حيال ذلك
يوجد طرق مثبتة لتخفيف القلق والشعور المزعج بالمراقبة، وتشمل ما يلي:
تمارين التنفس
استشارة الطبيب المختص
استكشاف خيارات العلاج
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب