ضرورة مطابقة المركبة لمتطلبات الأمن والسلامة.. 10 ضوابط لسائق النقل التعليمي والسماح للفرد بالنشاط
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أجازت اللائحة التنفيذية لنشاط النقل البلاد (الرياض) التعليمي للفرد ممارسة النشاط بمركبة واحدة مع ضرورة توفر مجموعة من الاشتراطات، موضحةً الضوابط والشروط، التي يجب الالتزام بها من قِبل السائقين أو مقدمي الخدمة، وهي تتمثل في 10 ضوابط لسائق النقل التعليمي.
ويهدف مشروع اللائحة إلى تنظيم نشاط النقل التعليمي، وتطوير خدماته والنهوض به وتشجيع الاستثمار؛ بما يتفق مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات الأمن والسلامة.
وجاء في اللائحة أنه يشترط لحصول المنشأة على الترخيص استيفاء المسوغات الخاصة بالطلب، وتوفير مركز في المدينة محل الترخيص وفقًا للاشتراطات البلدية والفنية المعتمدة، والاشتراطات الصادرة عن الجهات المختصة ذات العلاقة، وتُستثنى المنشآت والجهات التعليمية التي تمارس النشاط بنفسها من هذا الشرط، مع توفير ما لا يقل عن عدد 5 حافلات كحد أدنى لممارسة النشاط، وكذلك الارتباط بأنظمة الهيئة الإلكترونية التي تحددها.
وفيما يخص المركبة، فقد ورد باللائحة بأنه يجب أن تكون الحافلة مسجلة كنقل عام أو حافلة عامة وفقًا لنظام المرور ولائحته التنفيذية، مع أخذ موافقة الهيئة عند تسجيلها، أو تجديد رخصة سيرها أو نقل ملكيتها أو استبدال لوحاتها أو إسقاطها أو تصديرها، وتُستثنى السيارة المستخدمة من قبِل الفرد مقدم الخدمة في منظومة النقل التعليمي الحكومي من شرط نوع التسجيل.
كما يجب أن تتضمن الهوية الخارجية للحافلات العاملة في النشاط عدة شروط تشمل بأن يكون لون الحافلة الكبيرة أصفر، وأن تحتوي على رقم الترخيص ورقم بطاقة التشغيل، وأن توفر علامة السرعة القصوى المحددة نظامًا على الجهة الخلفية للحافلة، وأن تكون الحافلة مزودة بعلامات الوقوف المتكرر في الجهة الخلفية، كما يجب ألا يتجاوز العمر التشغيلي للحافلة 12 عامًا من سنة الصنع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقل التعلیمی أن تکون أن یکون
إقرأ أيضاً:
تسببت في اندلاع الحرائق.. القبض على أصحاب مصنعين أدوات كهربائية مقلدة ورديئة بالعبور «صور»
تحالف فينوس وشنايدر والسويدي وسانشي ينجح في مساعدة أجهزة الدولة ورجال الأمن في كشف أصحاب مصنعين أدوات كهربائية مقلدة ورديئة بمدينة العبور
المتهم تم سجنه سابقا في قضية تقليد علامات وغش تجاري سنة 2020، وآخرون هاربين ومطلوبين للنيابة وتم الحكم عليهم سابقا في 2018
في خطوة مهمة لحماية المستهلك وضمان سلامة الأرواح والممتلكات، نجح تحالف بين كبرى شركات صناعة وتجارة الأدوات الكهربائية فينوس وشنايدر والسويدي وسانشي، في كشف وحبس صاحب مصنعين أدوات كهربائية مقلدة ورديئة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية والعالمية، داخل إحدى المزارع الطينية بجمعية أحمد عرابي بمدينة العبور التابعة لمحافظة القليوبية.
اتضح من التحقيقات أن أصحاب المصنعين، هم 4 متهمين، لأحدهم حكم قضائي سابق ومتهم في عدة قضايا وتم الحكم عليه سابقا في سنة 2020، شهرين سجن نهائي في قضية تقليد علامات وغش تجاري في القضية رقم 9 لسنة 2020 " جنح اقتصادية القاهرة والمقيدة برقم 473 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادية "، واستمر المتهمون في ممارسة النشاط غير القانوني رغم العقوبات السابقة واستمر في ممارسة نشاطه الإجرامي و تزوير العلامات التجارية الشهيرة وصناعة منتجات غير مطابقة للمواصفات وتوزيعها في الأسواق والتي تتسبب في حدوث الحرائق والماس الكهربائي.
كما اتضح أيضا أن المتهم الأول وجه له 4 مرات أمر ضبط وإحضار من قبل النيابة العامة، لقيامه بنفس النشاط غير القانوني، وتوزيع تلك المنتجات الرديئة على نطاق واسع، وكان هاربا أثناء عملية ضبطه داخل مصنعه غير المرخص الذي يعمل بشكل غير قانوني حيث يهرب من الضرائب والتأمينات وينتج منتجات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية.
و تحركت الجهات الأمنية عقب تقدم التحالف بالشكوى وعلى الفور قام رجال الأمن بالتحريات الأمنية والتأكد من صحة الواقعة، وأسفرت التحريات عن وجود المصنعين للمنتجات غير مطابقة للمواصفات في مزرعة بمدينة العبور، وعلي الفور تحرك رجال الأمن وتم ضبط المتهم الأول والآخر هارب، و ضبط المصنعين غير المرخصين، والمنتجات المقلدة والرديئة غير الآمنة والمصنعة بخامات غير مناسبة وملائمة للتصنيع، ومعبأة ومكتوب ومطبوع عليها علامات تجارية شهيرة لكبرى شركات تصنيع الأدوات الكهربائية الأصلية، مستغلاً أسماء تلك الشركات الكبري لشهرتها وثقة الجمهور فيها، مثل فينوس وشنايدر وآخرين وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال النيابة العامة وحبس المتهم الأول 4 أيام على ذمة التحقيقات والثلاثة الآخرين هاربين و مطلوبين للتحقيق معهم من خلال النيابة العامة، وتم غلق وتشميع المصنعين والتحفظ علي الماكينات والاسطمبات والخامات والمنتجات مجهولة المصدر الرديئة التي تعد هي السبب الرئيسي في حوادث الماس الكهربائي واندلاع الحرائق التي انتشرت في الفترة الأخيرة وعرضت حياة المواطنين والممتلكات للخطر ونتج عنها وفاة العشرات من المواطنين
وتم ضبط نحو 20مليون قطعه ادوات كهربائيه، مفاتيح كهربائية وأسلاك وبرايز وقواطع ولوحات ومشتركات ولمبات، غير أصلية ورديئة وغير مطابقة للمواصفات، تحمل أسماء علامات تجارية شهيرة على رأسهم فينوس شنايدر وسانشي، تم تصنيعهم داخل تلك المصانع المشبوهة غير المرخصة، الهاربة من أجهزة الرقابة والجودة، متهربا من الضرائب والتأمينات، ومستخدما، عمالة رخيصة غير مدربة، وغير متبعاً لمعايير الجودة والرقابة والسلامة المهنية في عمليات التصنيع، للقيام بتوزيعها في الأسواق المحلية.
ويضم التحالف أكبر الشركات المصنعة للأدوات الكهربائية الأصلية، فينوس والسويدي وشنايدر، وسانشي، لمواجهة المصانع التي تنتج منتجات رديئة وغير مطابقة للمواصفات و مواجهة عمليات الغش التجاري والتدليس وتدمير صناعة الأدوات الكهربائية، التي سادت بوجود تلك المصانع الرديئة والغير مطابقة للمعايير الجودة والمواصفات القياسية المصرية التي تعد السبب الرئيسي في حدوث الحرائق والماس الكهربائي.
وقد تقدم التحالف، وبدأ بشكوى رسمية إلى القيادة السياسية وبلاغ رسمي ضد ذلك، بعد أن تبين أن المصنعين كانا ينتجان أدوات كهربائية غير مطابقة للمواصفات ومقلدة بأسماء تجارية معروفة، وعلى الفور تحركت أجهزة الدولة والجهات الأمنية عقب التقدم بالشكوى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذا الأمر وحبس صاحب المصنعين وتشميعهم.
وبالرغم من أن التحالف هو مجموعه من كبرى منافسين شركات التصنيع في مجال صناعة الكهرباء إلا أن المنافسة بينهم منافسة وطنية وشريفة ومثمرة وتدعم الاقتصاد الوطني وتحافظ على سلامة المواطنين بعكس المنافسة غير المشروعة التي يتبعها المقلدون أصحاب مصانع (بير السلم )الذين يتلاعبون في المواصفات ويستخدمون مواد رديئة وعمالة رخيص غير مدربة، والتي تتسبب في انهيار الصناعة وتعرض حياة المواطنين للخطر، وتهربهم من أجهزة الرقابة والجودة والضرائب والتأمينات واتباع نهج غير مشروع وقانوني
التحالف يكشف السبب الحقيقي وراء انتشار حالات الحرائق والماس الكهربائيوقال مصدر مسؤول في التحالف إن " التحالف نشأ مباشرة عقب انتشار حالات الحرائق والماس الكهربائي الذي انتشر مؤخرا والذي كان يحدث بشكل متكرر ويومي، من أجل الوقوف ضد أسباب تلك الكوارث ولمواجهة ظاهرة الغش والتدليس التي سادت بسبب تلك المصانع المنتجة للمنتجات رديئة وغير المطابقة للمواصفات وتسبب الاشتعال والحرائق، التي تعد خطرا على الأمن القومي وسلامة مواطنيه.
من جانبه، قال ممثل عن شركة فينوس إن «هذا الإنجاز يمثل نجاحًا كبيرًا لجهودنا المشتركة في القضاء على المصانع المنتجة للمنتجات غير المطابقة للمواصفات، كما أننا نؤكد على التزامنا بضمان سلامة المنتجات وتحقيق رضا العملاء».
يذكر أن التحالف بين فينوس والسويدي وشنايدر وسانشي يهدف إلى حماية المستهلكين وضمان سلامة الممتلكات من خلال مكافحة عملية الغش التجاري وضمان جودة المنتجات المتاحة في السوق.
جدير بالذكر أن قد تم ضبط العديد من التجار ومصنعي المنتجات الرديئة وغير الآمنة وتتسبب في الحرائق، خلال الفترة السابقة والجارية وصدر ضدهم أحكاما قانونية ومصادرة كافة الأجهزة المستخدمة في التصنيع، كما يتم ملاحقة المصنعين وتجار آخرين من معدومى الضمير بائعي المنتجات الغير مطابقة للمواصفات القياسية التي تعد قنابل موقوتة في منازل مستخدميها
وأوضح مصدر في التحالف أهمية اقتناء المنتجات المطابقة للمواصفات وأن يختار المستهلك المنتجات من مصادر موثوقة، ومعروفة بالجودة والسمعة ولديها خدمة ما بعد البيع، قائلا من المهم أن يعرف المستهلك أن المنتجات الأصلية والآمنة قد تكون أكثر تكلفة في البداية، كما يشاع ولكنها في النهاية توفر قيمة أكثر وأمان أفضل وحقيقي
مؤكدا أن المنتجات غير المطابقة للمواصفات والرديئة قد تكون أرخص، ولكنها غير آمنة تماماً و تتسبب في أضرار كبيرة للممتلكات والأرواح لذلك تعد تكلفتها أكثر كثيرا
كما يجب على المستهلك أن يبتعد عن المنتجات غير المطابقة للمواصفات والرديئة، ولا يسعى إلى اقتنائها وأن يبلغ عن أي منتجات مشبوهة إلى السلطات المختصة، مشيرا إلى أ اختيار المنتجات الأصلية والآمنة، يحافظ على المستهلك وحماية أنفسهم وأسرهم وممتلكاتهم، وضمان سلامة وأمان منازلهم واجهزتهم
ولذلك، نناشد المستهلك بأن المنتجات الاصليه والآمنة تعتبر أسعارها رخيصة حتى لو كان يشاع أن المنتجات عالية السعر وبالمقارنة مع المنتجات الرديئة مجهولة المصدر والتي تباع في كثير من الأسواق وتتسبب في الكثير من الكوارث كالحرائق والماس الكهربائي كما أنها عامل أساسي في تلف الأجهزة المنزلية وتعرضه للاحتراق
وأضاف المصدر أن «الأسلاك الكهربائية الأصلية المطابقة للمواصفات فيها نقاء النحاس بنسبة 99.9% هي موفرة في الطاقة، أما الأسلاك المغشوشة غير المطابقة للمواصفات تكون كمية النحاس بها قليلة وغير مناسبة و تزيد من استخدام الطاقة أكثر وتضاعف الاستهلاك وبالتالي تجعل الفاتورة للمستهلك أضعاف الأسلاك الأصلية»
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يفتتح مصنع «سيلتال» المصري لـ إنتاج الأدوات الكهربائية في السنغال
بتصميم رياضي وأنيق.. «لكزس» تطلق نسختها الكهربائية الجديدة RZ
بسبب المقاطعة.. انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية مجددًا