ليبيا- أجرى موقع “زوايا” الإخباري الدولي الناطق بالإنجليزية مقابلة مع مسؤول في مجموعة “شنايدر إلكتريك” الفرنسية لإدارة الطاقة والأتمتة.

المقابلة التي تابعتها وترجمت أهم ما ورد فيها من مضامين مرتبطة بالسياق الليبي صحيفة المرصد عبر خلالها “سيباستيان رييز” رئيس قسم شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي بالمجموعة المعنية بإدارة الطاقة والأتمتة المدارة أعمالها في عدة مناطق في العالم عن وجهة نظره.

ووفقا لـ”زوايا” تم إجراء المقابلة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “كوب 28” في دبي وفيها قال “رييز”:”حافظنا على مكانتنا بين أكبر 2 أو 3 شركات أكثر استدامة عالميا وهدفنا الرئيسي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 800 مليون طن بحلول العام 2025″.

وأضاف “رييز” قائلا:”نجحنا في خفض الانبعاثات بمقدار 263 مليون طن بحلول الربع الـ3 من عام 2023 والتزمنا بتزويد 50 مليون إنسان بإمكانية الوصول إلى الكهرباء الخضراء بحلول العام 2025 وحتى الآن وصلنا بالفعل إلى 30 مليونا منهم”.

وتابع “رييز” بالقول:”إن ليبيا وعدة دول تمثل مناطق جغرافية وأوضاع اقتصادية متنوعة لكن الكفاءة تأتي على رأس أجندة الاستدامة في معظمها ومن خلال الاستفادة من التحول الرقمي يمكنها خفض التكاليف لتنتج أقل وتستهلك بشكل أفضل وتصبح أكثر استدامة”.

وبحسب التقرير تمثل “شنايدر إلكتريك” واحدة من أوائل الشركات التي تبنت “برنامج تأثير الاستدامة” الخاص بها منذ العام 2005 ليركز على تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة وحياد الكربون بحلول العام 2025 ما يعزز جهودها لمكافحة تغير المناخ.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نواجه أزمة تمويل حادة مُرتقبة العام المقبل

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المنظمة تواجه نقصاً حاداً في التمويل، وسباقا نحو الإفلاس ما لم تسدد الدول الأعضاء التزاماتها بالكامل وفي الوقت المحدد لذلك.

 

 

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن ذلك جاء أثناء استعراض جوتيريش للميزانية المُخفضة للمنظمة لعام 2026 والمقدرة بـ 3.238 مليار دولار، ويقل مقترح الميزانية المُعدل ذلك بشكل كبير عن المبلغ الذي طلبه الأمين العام من قبل والبالغ 3.715 مليار دولار، كما يقل بنسبة 15.1% من الاعتمادات التي تمت الموافقة عليها لعام 2025.

 

 

وقال جوتيريش ، في كلمته أمام اللجنة الخامسة للجمعية العامة للأمم المتحدة المُختصة بالشؤون المالية والإدارية - إن هناك زيادة في المتأخرات، حيث تأخر تلقي مساهمات الدول الأعضاء، و"إعادة الاعتمادات"، مما يُهدد باستنزاف السيولة وتقويض العمليات الجوهرية للمنظمة.

 

 

وتُخفض الميزانية المعدّلة عدد الموظفين من المقترح الأصلي لعام 2026، الذي كان يُمول 13,809 وظائف إلى 11,594 وظيفة، أي بتخفيض نسبته 18.8٪ مقارنة بعام 2025.

 

 

تستهدف هذه التخفيضاتُ الإداراتِ والوظائف الإدارية الأكبر حجما، مع حماية البرامج التي تخدم الدول الأعضاء مباشرة - وخاصة أقل البلدان نموا، والبلدان النامية غير الساحلية، والدول الجزرية الصغيرة النامية، وبرامج دعم تنمية الدول الأفريقية.

 

 

الميزانية العادية للأمم المتحدة التي تُموّل من خلال الاشتراكات الإلزامية المقررة من الدول الأعضاء، تغطي البرامج والعمليات الأساسية للأمانة العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، لدى الأمم المتحدة ميزانية مخصصة لعمليات حفظ السلام في دورة تمتد من الأول من يوليو إلى 30 يونيو.

 

 

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن أزمة السيولة المالية الحالية لها تداعيات خطيرة تمتد إلى ما بعد العام المقبل، أي حتى عام 2027، وأشار إلى ارتفاع متأخرات المساهمات في نهاية العام الماضي، والتي بلغت 760 مليون دولار، بالإضافة إلى ضرورة إعادة 300 مليون دولار من الاعتمادات إلى الدول الأعضاء في بداية عام 2026، يؤدي إلى استنزاف ما يقرب من 10% من السيولة النقدية المتاحة في الميزانية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ليبيا في الصدارة.. كيف تقود صادرات نفط إفريقيا في 2025؟
  • التهديدات المتنامية والتعاون الدولي في محور الاهتمام خلال المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025
  • ليبيا أمام مفترق طرق.. مبادرة وطنية بقيادة المشير حفتر تعيد طرح سؤال من يملك القرار الليبي؟
  • فون دير لاين تقترح تعديل سياسة المناخ الأوروبية
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم لـ برج السرطان.. احرص على الاهتمام بصحتك النفسية
  • زيارة مفاجئة لوزير الدفاع إلى تعز تثير الدلالات والقراءة من عدة زوايا
  • ليبيا تشارك باجتماعات «وزراء الإسكان العرب» في مصر
  • أبو الغيط: ريادة الأعمال تساعد على مواجهة التحديات التنموية
  • لماذا وصف قادة 44 دولة الحرب في غزة بالإبادة الجماعية؟
  • الأمم المتحدة: نواجه أزمة تمويل حادة مُرتقبة العام المقبل