قال الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين، إنه في إطار التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري - معهد الإنتاجية والجودة - القاهرة ونقابة أطباء بيطريين مصر، جرى إتاحة فرصة للأطباء البيطريين للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا المعتمد من المجلس الأعلى للجامعات، بنسبة خصم 40%.

الدكتوراه المهنية في إدارة الجودة

وأشار «سليم»، إلى أنه يمكن للأطباء البيطريين، الآن التسجيل في أحد البرامج المقدمة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهي:

- الدكتوراه المهنية في إدارة الجودة DQM- الماجستير المهني في إدارة الجودة MQM بمساراته المختلفة: «العام - الرعاية الصحية - سلامة الغذاء - التميز المؤسسي»

- الدبلوم المهني في إدارة الجودة بمساراته: «العام - الرعاية الصحية» علما بأن الدراسة باللغة الإنجليزية.

وخصص النقيب طريقة للتواصل عن طريق الأرقام الآتية:

القرية الذكية: 01018824661 - 0106813830001202400111 - 01155660070

فرع القاهرة - شيراتون: 01070235476 - 01008372101 كما يمكن التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني هنا.

من ناحية أخرى، كانت قد أعلنت النقابة عن برنامج دعم الطبيب البيطري أقيم من أجل الأطباء البيطريين ولن يستفيد منه شخص آخر، والبرنامج يشجع أي طبيب بيطري سواء يعمل في القطاع الحكومي أو طبيب حر.

وأكد النقيب أن البرنامج ليس بديلاً للتعيينات والبرنامج يعمل على تنمية وزياد الثروة الحيوانية، موضحا ان الطبيب الذى يريد التقدم للبرنامج يحتاج لشيئين دعم مادي ودعم فني، يقدم الدعم المادي على هيئة قروض ميسرة بفائدة بسيطة ومتناقصة لا توجد فى اى بنك اخر مع تسهيلات في السداد، بقروض مدتها سنة بفائدة 6.5%، وعلى ثلاث سنوات بأقساط نصف سنوية بفائدة بسيطة ومتناقصة 7.5% مع فترة سماح، وقرض طويل الأجل خمس سنوات ويمكن أن يتخلله سنتين سماح للأقساط وليست الفوائد والفائدة 8.5% وبسيطة ومتناقصة بأقساط نصف سنوية، فهذه الفوائد متميزة عن باقي البنوك ولا تقدم إلا لطبيب بيطري وفي مشروعات الثروة الحيوانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأطباء البيطريين نقابة الأطباء البيطريين فی إدارة الجودة

إقرأ أيضاً:

برامج أسلحة سرية وأجسام طائرة غريبة.. البنتاجون يكشف المستور عن حقيقة الكائنات الفضائية

لطالما استهوت فكرة الكائنات الفضائية والأجسام الطائرة المجهولة خيال الجماهير، وشكّلت محورًا للعديد من الأفلام والكتب والروايات. لكن ما لم يكن في الحسبان أن تكون بعض هذه الأساطير من إنتاج المؤسسة العسكرية الأمريكية ذاتها، وفي مقدمتها البنتاغون، الذي كشف تحقيق استقصائي حديث أنه لعب دورًا فاعلًا في تضليل الرأي العام على مدى عقود، مستخدمًا نظرية المؤامرة ستارًا لإخفاء برامجه العسكرية السرّية.

البداية من حانة... والسر في "المنطقة 51"

في ثمانينيات القرن الماضي، دخل عقيد في سلاح الجو الأمريكي حانة بسيطة قرب "المنطقة 51" في صحراء نيفادا، وبدأ بتوزيع صور لأجسام طائرة مجهولة. لم يكن الهدف توثيق حادثة غريبة أو مشاركة اكتشاف علمي، بل كان جزءًا من خطة محكمة لصرف أنظار المدنيين عن برنامج عسكري بالغ السرية، هو تطوير مقاتلة الشبح F-117.

أراد العسكريون آنذاك أن يعتقد السكان المحليون أنهم رأوا شيئًا من عالم آخر، عوضًا عن الشك في تجارب عسكرية متقدمة قد تُعرض الأمن القومي للخطر أو تكشف للاتحاد السوفيتي عن ورقة ضغط استراتيجية.

طقوس “يانكي بلو”.. مناورات نفسية داخلية

لكن القصة لم تقف عند حدود الحانة أو مجموعة من الصور المزيفة. وفقًا لتحقيق "وول ستريت جورنال"، فقد خضع ضباط جدد في سلاح الجو لطقوس غريبة عُرفت باسم "يانكي بلو"، حيث تُعرض عليهم صور مزيفة لمركبات فضائية ويُقال لهم إنها تكنولوجيا من خارج كوكب الأرض، تمّت هندستها عكسيًا. ثم يُهدد هؤلاء الضباط بعقوبات قاسية تصل إلى الإعدام إذا أفشوا أي كلمة.

تلك الطقوس لم تكن سوى وسيلة لتعزيز الأسطورة داخل المؤسسة نفسها، وترسيخ سردية الخيال لتصبح حاجزًا نفسيًا يحول دون تسريب الحقائق الحقيقية.

التقرير السري وتضارب الروايات

خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا بناءً على أمر من الكونجرس، شرع فريق من المحققين في وزارة الدفاع الأمريكية في مراجعة دقيقة للادعاءات والقصص التي أحاطت بالأجسام الطائرة المجهولة منذ منتصف القرن العشرين.

النتيجة كانت اكتشاف مذهل يفيد بأن البنتاغون نفسه لعب دورًا رئيسيًا في تغذية هذه القصص، ليس لأن الكائنات الفضائية حقيقية، بل لأنها أداة فعالة في إخفاء ما لا يجب أن يُرى.

رغم أن التقرير العلني الصادر عن وزارة الدفاع عام 2024 نفى وجود مؤامرة للتستر على حقيقة الكائنات الفضائية، إلا أنه أغفل عمدًا تفاصيل مهمة، كان من شأنها فضح التاريخ الطويل من التضليل المؤسسي.

تضليل مُمنهج أم اجتهادات محلية؟

ما يزال المحققون يحاولون فكّ اللغز الأكبر.. هل كان انتشار هذه المعلومات المضللة نتيجة تصرفات فردية من بعض الضباط، أم أنه كان جزءًا من سياسة مركزية موجهة من داخل أروقة السلطة العسكرية؟

التحقيقات لم تحسم بعد، لكن المؤكد أن قيادة سلاح الجو الأمريكي ضغطت بشدة لحذف بعض الأجزاء الحساسة من التقرير قبل نشره، بحجة الحفاظ على الأمن القومي ومنع الضرر بمسيرة بعض المسؤولين.

هوليوود، الإعلام، والجمهور المخدوع

عبر العقود، غذّى الإعلام الأمريكي والسينما الهوليوودية هذه السرديات بشكل لافت. من أفلام "اللقاء القريب" إلى مسلسل "إكس فايلز"، باتت فكرة الأجسام الطائرة والكائنات الفضائية من المُسلّمات الثقافية.

لكن الجديد اليوم هو أن كثيرًا مما ظنّه الناس خيالًا أو مبالغة، كان في الحقيقة خطة رسمية لإخفاء برامج عسكرية، تُنفذ بذكاء مستفيد من الذعر الشعبي والخيال الجمعي.

لحظة الحقيقة.. اعترافات متأخرة

في عام 2023، اعترف العقيد المتقاعد الذي بدأ الخطة في ثمانينياته لمحققي البنتاغون بأن كل الصور التي نشرها كانت مفبركة. واعترف بأن الهدف الحقيقي لم يكن خداع الناس بشأن زوار من المجرات البعيدة، بل إخفاء برنامج الطائرات الشبحية المتقدمة التي كانت تُجرّب سرًا في المنطقة 51، في ذروة الحرب الباردة.

وبرغم صدمة الاعتراف، فإن هذا التصريح يُعد أحد مفاتيح فهم العلاقة الملتبسة بين الحقيقة والخيال، بين الأمن القومي والتلاعب بالمعلومات.

الحقيقة أقرب من الخيال

في عالم تتشابك فيه الأسرار العسكرية مع أحلام الناس، ويختلط فيه الأمن القومي بالأساطير، قد يكون من الصعب التمييز بين ما هو واقعي وما هو جزء من استراتيجية تضليل محكمة.

لكن تحقيق "وول ستريت جورنال" الأخير، وما تلاه من اعترافات وتحقيقات رسمية، يقدم صورة مغايرة عن إحدى أكثر الظواهر غموضًا في الثقافة الأمريكية، ليتبين في النهاية أن من روّج لنظريات المؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة، لم يكن سوى الحكومة نفسها

طباعة شارك الكائنات الفضائية الجو الأمريكي كوكب الأرض مركبات فضائية الكونغرس البنتاغون

مقالات مشابهة

  • برامج أسلحة سرية وأجسام طائرة غريبة.. البنتاجون يكشف المستور عن حقيقة الكائنات الفضائية
  • بفائدة 17.80%.. ودائع مدفوعة العائد مقدما في 5 بنوك مصرية
  • شاهد بالصورة.. رغم الحرب والظروف الإقتصادية.. السودان أرخص الدول العربية في تكلفة شراء “خروف” الأضحية ومتابعون: (رغم كل شيء نحن الأرخص فمن يستطيع حصارنا)
  • "وزع الهدايا عليهم "محافظ أسيوط يزور مستشفيات الإيمان العام والشاملة لتهنئة المرضى بعيد الاضحى المبارك
  • العراق: عندما تتحول المحكمة الاتحادية العليا إلى محكمة بداءة!
  • مبادرة لتوفير المياه تجمع الخير والاستدامة
  • كيف استخدمت السعودية الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج؟
  • تعرف إلى كلفة الحج من الدول العربية
  • استعدادًا لعيد الأضحى.. بيطري بورسعيد تقود حملة موسعة للتفتيش على الأسواق
  • «الفجيرة للإبداع» تحصد جائزة الجودة الدولية