في ملعب «محمد بن زايد» بالإمارات، يضع النادي الأهلي قدمه للمرة الرابعة؛ لخوض كأس السوبر المصري بنظامه الجديد، وهو المكان الذي يحمل ذكريات ليست الأفضل بالنسبة للمارد الأحمر، حيث ذاق طعم الانتصار مرة والهزيمة لمرات على أرضه، طيلة المواسم المنقضية.

حكايات الأهلي مع ملعب محمد بن زايد في الإمارات

ملعب «محمد بن زايد» يقع في مدينة أبوظبي، جرى افتتاحه عام 1980 باسم ملعب الجزيرة، قبل إجراء بعض التغييرات عليه عامي 2006 و2009، ليُصدر في هذا العام قرار بتغيير اسمه إلى ملعب محمد بن زايد، تكريماً لرئيس دولة الإمارات العربية.

في البداية أطلق عليه اسم الجزيرة، باعتباره الملعب الرئيسي لنادي الجزيرة الإماراتي، إلى جانب كونه يحتضن بعض مباريات منتخب الإمارات، لكنه في الوقت ذاته استضاف العديد من الأحداث الرياضية والثقافية المهمة، لعل أبرزها كأس الخليج العربي 2007، وكأس آسيا 2019، وأيضًا كأس السوبر المصري 3 نسخ مختلفة في 2016، 2019، و2022.

وفي هذه الأثناء يستعد ملعب «محمد بن زايد» لاستضافة النسخة الحالية من كأس السوبر المصري، للمرة الرابعة، لكنه لم يكن وش الخير على الأهلي، الذي منى بالهزيمة مرتين وفاز مرة واحدة على هذا الملعب التي كانت أمام نادي بيراميدز. 

يتسع ملعب محمد بن زايد لـ 42,056 متفرج، ويتميز بتصميمه الحديث ومرافقه المتطورة، وتطل المدرجات على مناظر رائعة في الملعب، جعلته متفردًا وسط بقية الملاعب التي تحيطه، كما تم تجهيز الملعب بأحدث التقنيات، بما في ذلك نظام إضاءة استثنائي ونظام صوتي متطور للغاية، جعله أحد أهم الملاعب في الإمارات.

معلومات عن ملعب محمد بن زايد  السعة: 42,056 متفرج الافتتاح: عام 1980 المالك: نادي الجزيرة الموقع: مدينة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة الاستخدام الرئيسي: كرة القدم والكريكيت

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كأس السوبر المصري الأهلي الأهلي وسيراميكا اخبار الأهلي الأهلي ضد سيراميكا السوبر المصری

إقرأ أيضاً:

الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟

يشهد وسط ملعب النادي الأهلي حالة من القلق الشديد في الفترة الأخيرة، بعد أن تأكد أن ثلاثة من لاعبيه الأساسيين مهددون بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ما يضع إدارة القلعة الحمراء أمام تحدٍ كبير للحفاظ على استقرار الفريق في النصف الثاني من الموسم.

أبرز هذه القضايا تتعلق بالنجم المالي أليو ديانج، الذي رفض تجديد عقده مع الأهلي حتى الآن، معروضًا نفسه على عدد من الأندية السعودية الكبرى، ورفضه الاستجابة لعروض التجديد المادية المقدمة من النادي بسبب اختلاف في القيمة المالية، مما يزيد من احتمالات رحيله خلال الشهر القادم.

وفي نفس السياق، يحظى مروان عطية بعروض من الدوري الإماراتي، ما يجعل موقفه غامضًا بشأن الاستمرار مع الفريق، خاصة وأن هذه العروض تعد مغرية من الناحية المالية والاحترافية.

أما اللاعب المصري أحمد نبيل كوكا، فقد تلقي عرضا في الفترة الأخيرة من أندية الدوري التركي، وهو ما يزيد من احتمالات رحيله إذا لم تتوصل الإدارة لاتفاق سريع لتجديد عقده أو تأمين بديل مناسب في وسط الملعب.

مقالات مشابهة

  • غضب جماهيري وفوضى في ملعب هندي بعد مغادرة ميسي المفاجئة
  • تنظيم المواقف في «تجارية مدينة محمد بن زايد»
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟
  • سيف بن زايد: الإمارات مستمرة في دعم المنظمات الدولية وتعزيز مسارات بناء السلام
  • الغيابات والقائمة.. 6 معلومات عن لقاء الأهلي وانبي بـ كأس عاصمة مصر
  • صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
  • الأهلي طرابلس يعود من القاهرة متوجًا بكأس ليبيا وكأس السوبر
  • فنلندا: مراهق يعترف بإشعال حريق دمّر مدرجًا في أحد أشهر ملاعب كرة القدم في البلاد
  • 12.4 مليون جنيه حصيلة طرح ملعب وكافيتريا وبيع محال تجارية في مدينة بدر