«الفرسان» ينزف النقاط في «داره»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
واصل شباب الأهلي نزف النقاط على ملعبه بعد الخسارة أمام الوصل 1-2 في ختام الجولة الـ 12، لتكون هذه المباراة الثالثة في آخر أربع مواجهات خاضها على استاد راشد التي يخسر فيها النقاط، بعدما خسر مرتين وتعادل مرة مقابل فوز يتيم.
وفي الوقت الذي احتفل فيه «الفرسان» في الجولة الماضية بالانفراد بالسلسلة القياسية بعدم الخسارة في 17 مباراة على التوالي خارج ملعبه، متجاوزاً رقم العين السابق البالغ 16 مباراة متتالية، فإنه تعرض هذا الموسم للخسارة أمام الوصل والعين والتعادل مع النصر خلال آخر أربع مباريات على ملعبه، بعدما كان قد استهل الموسم بشكل إيجابي على استاد راشد، محققاً الفوز على خورفكان والوحدة، لكن الأمور اتخذت طريقاً آخر عقب ذلك.
ويتعرض المدرب ماركو نيكوليتش في الوقت الحالي لسيل من الانتقادات الجماهيرية، مع تحميله مسؤولية فقدان النقاط في المباريات الأخيرة، واحتمالية التفريط باللقب الذي توج به الفريق في الموسم الماضي، وسط مطالبات بإصلاح الأمور خلال فترة التوقف المقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
#رؤية #إصلاحية #شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
د #مي_بكليزي
بعد قراءة ورقة الموقف الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني حول #التعليم_والمناهج، يمكن الخلوص إلى:
الفكرة العامة لهذه الورقة تكمن في تقديم رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن، من خلال استنادها إلى تعزيز العدالة المجتمعية وتكافؤ الفرص، وبشكل أكيد مواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية؛ من حيث جعل التعليم الممر الآمن لجعل المجتمع قادرًا على المنافسة ومواجهة التحديات، وما أكثرها.
مقالات ذات صلةومن النقاط الإيجابية التي تعرضت لها الورقة:
شمول النظرة ووضوحها بجعل التعليم أداةً مهمة لبناء الهوية الوطنية وتعزيز الديمقراطية، إضافةً إلى مهمتها الأساسية وهي نقل المعرفة.
أيضًا، من النقاط الجيدة التي بُنيت الورقة عليها، التوجه نحو الابتكار من خلال تجاوز أساليب التعليم التقليدية، واعتماد دور العقل والتفكير النقدي البديل اللازم للتعليم المعتمد على التلقين وحشو المعلومات.
الإشارة إلى أهمية العدالة الاجتماعية القائمة على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
التوجيه إلى الاستفادة من التجارب العالمية، مثل السنغافورية واليابانية، القائمة على المشاريع والتعليم الذاتي.
تركيز التعليم على النوع لا الكم، من خلال توجيه المناهج نحو تنمية المهارات الحياتية والمهنية، دون الاعتماد القائم فقط على التحصيل الأكاديمي.
أما التحديات والملاحظات حول هذه الورقة، يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:
غياب خطوات تنفيذية واضحة المعالم رغم وضوح الرؤية؛ إذ إنها لم تشر إلى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ما تم التوصية به من أهداف يحتاج، وقبل كل شيء، إلى تمويل كبير وإعادة هيكلة جذرية للنظام التعليمي.
لم تتحدث الورقة عن كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، رغم الحديث عن المهارات المطلوبة لرفد سوق العمل.
الإشارة إلى دور الأسرة المباشر والاعتماد الكلي عليها يغفل أدوار الجهات الأخرى ودورها الفاعل في تنشئة الجيل.
الورقة طموحة وتحمل رؤية متماسكة لإصلاح التعليم في الأردن، لكنها بحاجة إلى خطة تنفيذية أكثر دقة ومؤشرات أداء واضحة ودقيقة.
تبني نهج يشمل الجانب التكنولوجي والاقتصادي لتجاوز الفجوة بين النظرية والتطبيق.