العاصمة.. 30 سنة سجنا لمدمنة مخدرات قتلت صديقتها بهذه الطريقة!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء أمس الأحد، أقصى عقوبة تصل إلى 30 سنة سجنا في حق متهمة موقوفة تدعى “م.م”. تورطت في جريمة قتل فظيعة و راح ضحيتها عشرينية أم لطفلين تسمى “ع.أ”.
وتعد العقوبة المسلطة على المتهمة من العقوبات الزجرية السابقة في تاريخ التشريع الجزائري. التي جاءت لتعزيز الترسانة القانونية بعقوبات ضد مرتكبي جرائم الاتجار بالمخدرات بكل أنواعها ضمن التعديل الأخير.
كما شمل منطوق الحكم عقوبات أخرى في حق بقية المتهمين، بحيث تم إدانة كل من المتهم “ع.م” و”ع.ح” بـ10 سنوات سجنا. فيما تم تسليط عقوبة 7 سنوات سجنا في حق المتهم “ق.ح”.
وتم متابعة المتهمين بجناية تكوين جمعية تكوين جمعية أشرار بغرض الاعداد لجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. كما يتابع كل من “ع.ح”، “ق.ح”، بجناية المشاركة في القتل العمدي وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية. وبيع المخدرات بطريقة غير مشروعة.
وكشفت جلسة المحاكمة انه بتاريخ 25 أفريل 2017، على الساعة 4:30 تم العثور من طرف مصالح الضبطية القضائية لحسين داي. على مستوى الطريق السريع الشرقي “دريد حسين” بالعاصمة، على جثة ملقاة على قارعة الطريق.
تفاصيل القضيةوبعد معاينتها تبين انها تعود لأنثى في العشرينات ترتدي حذاء. وعثر بداخل ملابسها الداخلية على رقمين هاتفيين مسجلين بقصاصة رقمية عليها اسم “و.ر”، مع انعدام وثائق الهوية.
وفي اطار التحقيق تبين أن الضحية ام لطفلين غادرت المنزل العائلي بتاريخ 15/4/ 2017. وتم تبليغ مصالح الامن عن غيابها.
واستكمال الاجراءات التحقيق صرح المتهم “ع.م” كلونديستان، بأنه بيوم 14/4/2017 تلقى اتصالا من عند المدعو “ع.ح”. طلب منه ان ينقل صديقته “م.م” إلى باب الوادي، وهناك وجده مع المرحومة “ع.أ”. حيث ركب سويا بالمركبة. وطلبت منه ان ينقلها الى احدى العمارات ثم عادت بعد 10 دقائق وبيدها حقيبه صغيرة وتوجهوا بعدها الى باب الواد.
وفي الطريق السريع قال المتهم وقعت مناوشات بين الضحية المتهمة “م” بحي رويسو في حدود الساعه 3:00 صباحا. وخلالها قامت “م” بدفع الفتاة بالقوة من السيارة بعد فتح الباب وتعافرها معها.
في حين صرح أنه واصل سيره إلى غاية محلات بيع الشواء. كما انه علم بوفاة الضحية وقتها ولم يقم بالتبليغ عنها.
وفي الجلسة حاول المتهمون إنكار التهم والوقائع الخطيرة التي نسبت إليهم، تملصا من المسؤولية الجزائية. متراجعين عن أقوالهم الأولية التي أدلوا بها خلال مراحل التحقيق الابتدائي. غير أن القاضي واجهت كل متهم على حدى بتصريحاته التي جاءت متسلسلة. ومترابطة خاصة أمام رجال الضبطية القضائية لحظة ايقافهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
استمعت الإعلامية نهال طايل في برنامجها «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2 إلى رواية جديدة تكشف جانبًا من أسباب تطور الأحداث في واقعة مقتل أب وابنه بمحافظة الدقهلية، التي أثارت صدمة كبيرة خلال الأيام الماضية.
وخلال اللقاء، استضافت نهال طايل حمادة، صديق الضحية، الذي أكد أنه كان برفقة الشاب يوم الواقعة منذ بداية تحركاته حتى عودتهما من الجامعة.
وقال حمادة: “أنا كنت معاه من أول المشوار لآخره، وهو مراحش لخطيبته ولا كان رايح يشوفها إحنا كنا بنخلص ورق الجيش، وبعدها رحنا الجامعة.”
وأوضح أن أحد أصدقائهما قام بتوصيلهما بالسيارة بعد انتهاء الإجراءات وصاحبي جه ياخدنا بالعربية، وكان فيها كرسيين فاضيين.. أنا ركبت ورا وهو ركب قدام.
وبالصدفة لقيناه قاعد جنب خطيبته السابقة، وهو اتصدم لكنه ماتكلمش معاها ولا كلمة.”
وأكد حمادة أن الرحلة استغرقت نحو نصف ساعة، ولم يتبادل خلالها الشاب أي حديث مع خطيبته السابقة ومافيش كلمة اتقالت.. كله قاعد ساكت.”
وأضاف أنه بعد وصولهم إلى الكافيتريا المجاورة فوجئوا بابن عم الفتاة يتوجه إليهم بغضب وقال: إيه اللي منزلك؟ وإيه اللي مقعدك جنبها؟ قولتله إحنا كنا بنخلص ورق في الجامعة، ومحدش كلمها.. وده عيب يحصل قدام الناس.”
وتابع حمادة أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، وتعرض في اليوم التالي للاعتداء أثناء سيره
وتابع: “تاني يوم وإحنا ماشيين، لقيت حد بيشدني من على السكوتر.. ضربوا جامد، ومش فاهم ليه! علشان الخطوبة اتفشكلت؟! وكان بجيب دم من كل حتة.”
وخلال الحلقة، أبدت الإعلامية نهال طايل استياءها الشديد من تطور الخلافات الشخصية إلى جرائم قتل، مؤكدة أن مقتل شاب ووالده على خلفية أزمة عاطفية يعد مؤشرًا خطيرًا لتصاعد العنف المجتمعي.
القضية لا تزال محل اهتمام واسع، فيما تنتظر الأسرة والشارع المصري نتائج التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة للجريمة.