السيارة اتحطمت| بالصور.. نائب شهير بالقاهرة يتعرض لحادث سير خطير
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
تعرض النائب إيهاب العمدة، عضو مجلس النواب، إلى حادث خطير؛ تم على إثره نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، لتلقي العلاج .
وقال العمدة، في مقطع فيديو مصور نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "الحمد لله أنا بخير، ولولا دعوات الناس كانت العواقب كبيرة.. بفضل الله نجوت من حادث كبير، والآن في أتم الصحة وأحسن حال".
كانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطارًا بوقوع حادث اصطدام سيارة بأخرى نقل؛ أثناء توجهها إلى القاهرة، وتبين أن بداخلها النائب إيهاب العمدة، وبه إصابات عبارة عن كدمات وسحجات.
وتبيَّن من معاينة الحادث اصطدام سيارة يستقلها النائب إيهاب العمدة، عضو مجلس النواب، حيث تحطمت السيارة نتيجة الاصطدام الشديد بسيارة نقل، وتم نقل المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حادث سير مجلس النواب حوادث الطرق طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”
صراحة نيوز- قال النائب السابق المحامي” زيد العتوم ” عبر منشور له على الفيس بوك” إن تجربته في العمل النيابي كشفت له أن دور النائب في الواقع هو دور كلامي أكثر منه تقريرياً، موضحاً أن النائب مع كامل الاحترام ليس صاحب قرار تنفيذي، وأن غالبية النواب هم أشخاص مقدّرون ومحترمون، لكنهم بلا أدوات فعلية حقيقية للتأثير.
وبيّن أن الوزراء في الغالب لا يصنعون السياسات بل ينفذون سياسات مُعدّة مسبقاً، وأن الحكومة تعمل ضمن مساحة محدودة من القرار، كما أن الوزير لا يختار فريقه، ويعمل داخل بيئة بيروقراطية معقدة لا تساعد على تحقيق إنجازات حقيقية، إضافة إلى خضوعه لاعتبارات أكبر من وزارته.
وأشار إلى أن الانتخاب الفردي والعشائري أنتج نواباً بلا كتل سياسية ولا قدرة تفاوضية، ما أفقد العمل النيابي فعاليته، مؤكداً أنه لا يوجد حتى الآن عمل حزبي حقيقي قادر على صناعة حكومات أو برامج وطنية مؤثرة، وأن النائب الفرد لا يستطيع التفاوض مع الدولة بمفرده.
وأوضح أن أدوات الرقابة البرلمانية موجودة نصّاً لكنها معطّلة فعلياً، ولا تُرتّب كلفة سياسية على الحكومة، لذلك تبقى الحكومات بلا رقابة حقيقية. كما أكد أن الموازنة تُعد مسبقاً، ويُترك للنائب فقط منبر الحديث، والحديث وحده بحسب وصفه بلا جدوى.
وأضاف أن المشهد السياسي منذ التسعينات يشهد مراوحة في المكان، فلا نحن دولة دكتاتورية، ولا دولة ديمقراطية مكتملة، وأن البرلمان في كثير من مراحله كان شكلياً أكثر منه فاعلاً.
وأكد أن الدولة ترى في التغيير السريع مخاطرة، لذلك تتجه نحو التغيير البطيء، كما شدد على أن الدولة لن تستطيع تلبية مطالب الناس في الوظائف والرواتب، وأن الحل الحقيقي يكمن في اقتصاد إنتاجي لا في الخطاب الشعبوي.
وختم بالقول إن الشعب ما زال يريد نائب خدمات أكثر من نائب سياسي، لأن المصلحة الآنية تطغى على المصلحة بعيدة المدى، وبناءً على هذه المعادلة الحالية لن تتشكل حكومة قوية، ولا برلمان مرضيّ عنه، ولا وزير صاحب قرار.