تظاهر أزيد من 10 آلاف متظاهر في الرباط، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، منددين بـ"حرب الإبادة" وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

نتنياهو: الحرب فى غزة ستستغرق وقتًا طويلًا 95 شهيدًا في مجزرة الاحتلال بمخيم المغازي بقطاع غزة

وسار المتظاهرون، الذين دعتهم مجموعة متنوعة من مؤيدي القضية الفلسطينية، بما في ذلك الجماعات اليسارية والمسلحين من حركة العدل والإحسان الإسلامية، على طول شارع محمد الخامس، القلب النابض للعاصمة، تحت شعار أوقفوا حرب فلسطين، الإبادة في غزة، أوقفوا التطبيع”.

ورفع العديد من المتظاهرين لافتات تندد بـ"تدمير المستشفيات" و"استعمار" الأراضي الفلسطينية.

كما تم رفع اللافتات على لافتات "فلسطين حرة" و"أنقذوا غزة".

وردد المتظاهرون شعارات تحيي "مقاومة الشعب الفلسطيني"، وانتقدوا بشكل خاص الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وأدانت جيهان، وهي متظاهرة تبلغ من العمر 27 عاماً، قائلة: "عندما تقصف بشكل مكثف وعشوائي أهدافاً عسكرية ومدنيين، بما في ذلك الأطفال، فهذه إبادة جماعية. وعلينا أن نطلق على الأشياء بأسمائها الحقيقية".

واندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية شنته حركة حماس الإسلامية، وأدى إلى مقتل 1140 إسرائيليا، بحسب السلطات.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، فقد أدت العمليات الانتقامية التي قام بها الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 20,424 شخصًا.

وفي الرباط، "جاء الهاشمي الدمني، وهو متظاهر في الستينيات من عمره، "للتعبير عن رفضه" لقصف المدنيين و"التطبيع مع إسرائيل".

منذ نهاية عام 2020، أقامت المملكة علاقات شاملة مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
ومنذ بداية الحرب، خرجت عدة مظاهرات واسعة النطاق في المغرب للمطالبة بإلغاء التطبيع، بينما كانت المعارضة لهذه العملية قبل 7 أكتوبر محدودة.

وهتف المتظاهرون الأحد، إن هذا التطبيع “خيانة”.

وأدانت المملكة رسميا "الانتهاكات الصارخة لأحكام القانونين الدولي والمغربي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرباط الفلسطينيين في قطاع غزة غزة المغرب وإسرائيل القضية الفلسطينية الإبادة في غزة تدمير المستشفيات الاراضي الفلسطينية فلسطين حرة أنقذوا غزة

إقرأ أيضاً:

هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي حاييم ليفنسون؛ إنّه: "في الأيام القريبة القادمة يجب على الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، وستيف ويتكوف، يده اليمنى، اتخاذ قرار استراتيجي. هل يجب مواجهة نتنياهو وفرض وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب، أو التنازل والسماح لسموتريتش بتنفيذ خطته، لتدمير غزة".

وأضاف ليفنسون عبر مقال في صحيفة "هآرتس" العبرية، بأنّه: "المفاوضات في الدوحة كانت فاشلة، مواقف الطرفين لم تتغير، حماس تريد صفقة لتحرير جميع الأسرى، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من كل القطاع وإنهاء الحرب". 

"إسرائيل، كما قال نتنياهو أمام العدسات من أجل تفجير المفاوضات، تريد الحصول على عدد من الأسرى ومواصلة الحرب بعد ذلك؛ لكنّ حماس ليست غبية، ولا توجد لها أي مصلحة في الخطة الجزئية، والسقوط في شرك نتنياهو الواضح" تابع المقال نفسه.

وأبرز: "للحظة، أثناء المفاوضات، ساد في الدوحة شعور بالتغيير، بعد أن وافق طاقم المفاوضات الإسرائيلي على التحدث عن إنهاء الحرب. ولكن هذه كانت أقوال فارغة"، مردفا: "توجد لإسرائيل عدّة طلبات تضعها كشرط، وهي غير مستعدة لمناقشة تفاصيلها".

وأشار إلى أنّ الطلبات الإسرائيلي، تتمثّل في: "نزع السلاح من القطاع ونفي قادة حماس"، مستفسرا: "كم هو عددهم؟ إلى أين؟ ما معنى نزع السلاح من قطاع غزة؟ ماذا بشأن الأجهزة الأمنية؟؛ إسرائيل غير مستعدة لمناقشة ذلك".


ولفت إلى أنّه: "من المؤكد أن الأسرى لا يهمون نتنياهو كثيرا. ومثلما قيل في هذا الأسبوع في "قناة الدعاية 14" فأن هذه مأساة خاصة لعشرين شخص، وليست مسألة وطنية، ليست شيء دراماتيكي مثل مظاهرة على مدخل صالون الحلاقة".

واسترسل: "يوجد للوسطاء القطريين مصلحة كبيرة في إنهاء الحرب. هم يضغطون على حماس من أجل الموافقة على صفقة جزئية، مقابل تصريح علني لترامب بأن الأمر يتعلق بمرحلة ما قبل إنهاء الحرب. في حماس لا يوافقون على ذلك ويطلبون وعد خطي من أمريكا يقدّم لقطر، يكون مرفق بخطوات عقابية على إسرائيل إذا خرقت هذا الوعد".

واستدرك: "صحيح أنه حتى الآن، الأمريكيون لا يريدون إعطاء مثل هذه الورقة، بل فقط وعد شفوي. أمس في لقاء المنتدى الاقتصادي في الدوحة بالتعاون مع "بلومبرغ"، اتهم رئيس الحكومة القطرية محمد آل ثاني، إسرائيل، وقال إنها تصعب على المفاوضات لاعتبارات سياسية".

ومضى بالقول، إنّه: "سواء عاد الوفد الإسرائيلي أو لم يعد، فإنه في نهاية المطاف هذا قرار للأمريكيين. في الشهر الماضي تغيرت النغمة في البيت الأبيض تجاه إسرائيل. ترامب استنفد الحرب، التي تعيق خططه الضخمة في الخليج، واحتمال حصوله على جائزة نوبل للسلام".

وأضاف: "في محادثات مع عائلات الأسرى وفي إحاطات للسناتورات وفي الحوار مع النظراء في الخليج، يعود رجال البيت الأبيض مرة تلوى الأخرى ليكرّرون الرغبة في إنهاء الحرب. مع ذلك، ترامب لم يتخذ حتى الآن الخطوة الضرورية لإنهائها، وهو يجلس على الجدار، على أمل أن يتوصل الطرفين لتفاهمات لوحدهما".

وأردف: "في دول الخليج يضغطون على ترامب كي يطرح علنا صيغة إنهاء الحرب التي يقترحها، بصورة تقيد حماس وإسرائيل أيضا. هذه الصيغة توجد لها تفاصيل، لكن الجميع متفقون بأن حماس لا يمكن أن تبقى في الحكم في غزة. وهكذا، ستتم تلبية طلب إسرائيل الرئيسي، ويمكن أن تعتبر نفسها منتصرة في هذه الجولة".

وأورد بأنّ: "وزير الخارجية الإماراتي الذي أجرى مقابلة في الأسبوع الماضي مع "فوكس نيوز" أكد على أن هذا هو موقف دولة الإمارات، التي تنسّق هذا الأمر مع دول عربية أخرى، وأن حماس لن تحصل على الدعم لأي موقف آخر".


"ترامب ينشغل بماذا سيفعل لإخراج عربة المفاوضات من الوحل، فإنه يتم نسج ضد إسرائيل، تحالف بين كندا وبريطانيا وفرنسا، التي تنسق من أجل القيام بخطوات لإنهاء الحرب. لا يوجد لهذه الدول القوة التي توجد للولايات المتحدة، لكن توجد لها قوة اقتصادية وقدرة على جر دول أخرى لجبهة موحدة" تابع المقال ذاته.

إلى ذلك، أشار إلى أنّ: "تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول تدمير كل غزة ودفع السكان نحو الجنوب وتجويعهم إلى درجة الحصول على رغيف خبز ووجبة ساخنة في اليوم، إلى حين طردهم من غزة، كل ذلك أشعل الدول الأوروبية التي أدركت أن هذا هو الموعد الأخير لوقف التطهير العرقي الأكبر في عصرنا".

واختتم المقال بالقول: "من يدفعون نحو الخط المتشدد هم البريطانيون بالذات. رئيس الحكومة كير ستارمر لا ينوي الاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية والتشاجر في تويتر، بل ينوي فرض أي عقوبة محتملة على الاقتصاد الاسرائيلي وعلى أشخاص في إسرائيل وما شابه، من أجل التوصل لإنهاء الحرب".

واستطرد: "إسرائيل توجد لوحدها في هذه المعركة. لا يوجد لها اصدقاء باستثناء رئيس وزراء المجر، فيكتور اوربان. ورؤية ما ينوي ترامب أن يفعله في الأيام القريبة القادمة".

مقالات مشابهة

  • أطباء مغاربة يتضامنون مع زملائهم بغزة ويطالبون بوقف الإبادة
  • مظاهرات حاشدة في الأردن واليمن والمغرب دعما لغزة
  • سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان منتصف يونيو المقبل
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تشيد بجهود ملك المغرب لدعم القضية والدفع نحو حل الدولتين
  • مظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو كاذب ويقود إسرائيل نحو احتلال طويل لغزة
  • حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
  • مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة
  • هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟
  • حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية